الثورة نت:
2025-12-01@03:47:29 GMT

ترامب يعترف .. العمليات اليمنية فعّالة وقوية

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

 

 

شهدت ساعات الليل الفائت في صنعاء عدواناً أمريكياً انتقامياً لعودة الإسناد اليمني لغزة، هكذا اعترف ترامب في بيانه الذي ألقاه بنفسه حول هذا العدوان الهمجي الذي استهدف مبنى سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.

لم يحمل العدوان الجديد على صنعاء جديداً أكثر من تثبيت الرواية اليمنية، عن اهداف العمليات العسكرية البحرية اليمنية وفعاليتها، وهذه المرة على لسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وليس بعناوين تقارير مراكز الأبحاث المختصة، ولا مانشيتات الصحف الصادرة من واشنطن ونيويورك، ولم يترك المهمة حتى لمسؤول عسكري أو بيان البنتاغون كما كان بايدن، بل اختار أن يدلي هو بأول بيان عن هذا العدوان، ويتصدى كناطق عسكري، مخالفاً بذلك سلفه بايدن أيضاً.

وعلى ذكر بايدن، فقد كذب ترامب حينما ادعى أنه لم يفعل شيئًا، وأنه اكتفى بالفرجة، رغم أن بايدن أرسل أربع حاملات طائرات، استُخدمت فيها القاذفات الإستراتيجية الشبحية، وصواريخ توماهوك وغيرها، وشنت أكثر من ألف غارة، بمعدل تقريبي ثلاث غارات يوميًا، منذ بدء العدوان وتحالف الشر الأمريكي البريطاني حتى وقف النار في غزة، ولم يوفر بايدن شيئاً لفعله، لكن الكذب الترامبي في هذه النقطة تحديدًا، هو محاولة للتصويب على الإدارة الأمريكية السابقة، تصويبًا ثأريًا شأنه في ذلك شأن كل القضايا التي يخالف فيها ترامب سلفه بايدن، وأيضاً وهو الأهم، القول إن هناك شيئاً مختلفًا، كجزء من الحرب النفسية والتهويل الذي استخدم فيه ترامب لفظ الجحيم، وانتهاء الوقت، والحسم، وغيرها من المفردات التي قد تفيد في مكان آخر غير اليمن، وعلى ترامب أن يعرف هذا جيداً.

الكذبة الأخرى، هو ما تضمنه بيان ترامب، من استهداف قواعد ورادارات يمنية، بينما كان الضحايا مدنيين شهداء وجرحى، بقصف استهدف حيًا سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة، وهذا يشير إلى مدى التهويل والتخبط الذي تتبعه الإدارة الأمريكية.

نقول، إن كلام ترامب الذي حمل في طياته الكثير من التشنج، والانفعال، والتهويل والشطحات الزائدة عن الحاجة، قد حفل أيضاً باعترافات مهمة، لا سيما لجهة الاعتراف بأن عاماً كاملاً مر لم تتتمكن أي سفينة أمريكية من الإبحار في البحر الأحمر من باب المندب حتى قناة السويس، وهذا اعتراف بنجاعة العمليات اليمنية، وعجز السفن الأمريكية الحربية عن فتح الطريق أمام سفنها التجارية وكسر قرار الحظر اليمني طوال عام كامل، تحالفت فيه أقوى الأساطيل البحرية في العالم، على رأسها أمريكا وبريطانيا، وإلى جانبها التحالف الأوروبي المسمى أسبيدس.

وفي إطار نجاعة العمليات اليمنية، اعترف ترامب أيضًا، بانها كانت فعالة لدرجة التأثير في قطاعات واسعة في التجارة التي وصفها بالدولية، لا يعنينا الوصف الآن، بقدر ما يعنينا الاعتراف بتوقف قطاعات واسعة من تلك التجارة التي بالتأكيد هي أمريكية، هذا، وإن كانت تقارير أمريكية ومراكز متخصصة قد نشرت عدة تقارير تؤكد هذه الحقائق، فإن صدورها اليوم عن الرئيس الأمريكي يمثل تأكيداً مهماً في هذا السياق، حتى لو كان ترامب يحاول أن يقدم هذا النجاح، ليبرر به عدوانه.

وعوداً على بدء، فإن هذا العدوان الأمريكي، ليس بمنفصل عن سياق العدوان الذي بدأه بايدن، بغرض حماية الملاحة الإسرائيلية في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي، ولا علاقة له بالتجارة الدولية، ولا الملاحة الدولية كما يحاول ترامب تصويرها.

ما يجب أن يعلمه ترامب، هو أن أي عدوان مهما كان، حتى لو سماه المعتوه الساكن في البيت الابيض جحيمًا، فإنه لن يوقف العمليات اليمنية، بقدر ما يؤججها ويدفع إلى توسيعها لاستهداف المصالح الأمريكية، بدءًا من البحار وتشديد الحصار وحظر مرور السفن في المياه مسرح عمليات الإسناد والتي امتدت حتى وصلت البحر المتوسط شمالًا، والمحيط الهندي جنوبًا.

يجب أن يعلم ترامب أيضاً، أن اليمن خاض تجربة مفيدة جداً بالتصدي للعدوان السعودي المدعوم من أمريكا، وتعاقبت على ذلك ثلاث إدارات أمريكية واحدة منها إدارة ترامب في ولايته الأولى، وقد حقق اليمن في تلك الولاية انتصارات هائلة على تحالف العدوان ومرتزقته، ويتذكر ترامب كيف تم استقباله في الرياض بصاروخ بالستي، هذا ليعلم أن اليمن، لن تكون إلا مقبرة للغزاة، وعليه أن يأخذ تجربة البحرية الأمريكية طول 15 شهراً الماضية من إسناد غزة في الحسبان، ولا يمكن إلا أن يكون قد تلقى تقارير عن تلك المرحلة المهمة.

التجربة اليمنية هذه المرة ستكون مختلفة تماماً، لكن النصر هو الذي ينتظر اليمن وشعبها الأبي والمؤمن والشجاع، بقيادة السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في خطاب عيد الاستقلال .. الرئيس المشاط : اليمن الذي طرد الاحتلال البريطاني بالأمس قادرٌ بأن يحميَ سيادته ويصونَ كرامته وأن يصمدَ في وجه كل غازٍ

يمانيون |
جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط العهدَ والوفاءَ لشهداء ثورة التحرير والاستقلال بتحرير كل شبرٍ من أرض اليمن الطاهرة وجزره ومياهه الإقليمية، وصيانة أجوائه من دنس المحتلين والغزاة.

وأكد في خطابٍ له بهذه المناسبة أنه وتقديراً لصمودِ الشعب اليمني العظيم خلال سنوات العدوان الماضية، أننا إلى النصر أقرب، ونعده بالعمل على إنهاءِ معاناته وتحقيق الاستقرار والازدهار الذي يستحقه.

وتقدم الرئيس المشاط بعظيمِ التهاني وأجلّ التبريكات للسيد القائد ولكافة أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال المجيد.

وأكد الرئيس المشاط في خطابٍ له بهذه المناسبة أن الثلاثين من نوفمبر ليس تاريخاً يُتلى في صفحات الماضي فحسب، بل هو نبضٌ خالدٌ في قلب الوطن؛ ففيه ارتفعت راية اليمن حرةً شامخة، ونال الوطن استقلاله، وتحرر من قيود الغزاة.

وأشار إلى أن يوم الاستقلال صنعه الرجال الأشداء من ثوار الرابع عشر من أكتوبر، يوم صدحوا بصيحات الحرية من جبال ردفان الشماء، ومن عدن الباسمة والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة، فهتف الوجدان اليمني ملبياً دعوة الثوار من السهل إلى كل جبلٍ ووادٍ يواجهون الاحتلال البريطاني البغيض بصدورٍ مؤمنةٍ وعزمٍ لا يعرف الانكسار.

وأكد أن اندحار آخر جندي بريطاني من اليمن لم يكن اندحاراً اختيارياً، بل حالةَ هروبٍ إجبارية فرضها أبطال اليمن على إمبراطورية الاستعمار البريطانية التي تصاغرت أمام شموخ أبناء اليمن، ليولد فجرُ اليمن المستقل في الثلاثين من نوفمبر، لافتاً إلى أن ما حدث في ذلك اليوم هو عيدٌ وطنيٌّ خالد، وذكرى عزيزة تنبض في قلب كل يمني ويمنية.

وأشار الرئيس المشاط إلى أن ذكرى الثلاثين من نوفمبر الخالدة ليست حدثاً عابراً في سجل التاريخ اليمني، بل هي قيمةٌ حية تتجدد في وجدان اليمنيين جيلاً بعد جيل، وهي تذكرنا بأن الاستقلال لا يُمنح صدفةً ولا يُوهب منةً، بل يُنتزع انتزاعاً؛ حيث تقرر الشعوب أن تكون سيدةَ قرارها حين تصون حريتها بدمائها ومواقفها الثابتة الراسخة رسوخ الجبال.

وأضاف: “لقد أثبت أجدادنا أن الشعوب إذا اجتمعت كلمتها وعزمت إرادتها، فإنها تستطيع أن تهزم أعتى الإمبراطوريات، وأن تستعيد كرامتها، وتكتب بدماء أبنائها أمجادها الخالدة”، لافتاً إلى أن ما يجعل الثلاثين من نوفمبر اليوم ذكرى متجددة هو أن حاضرنا كشف عن صورة جديدة للاحتلال، وهو احتلالٌ يغير وجوهه ومسمياته، لكنه لا يغير جوهره ولا أطماعه، مؤكداً أنه احتلال يجمع بين أذرع الهيمنة المباشرة وغير المباشرة، وتتقدم صفوفَه أمريكا وبريطانيا، ومن ورائهما الصهيونية العالمية، وتنفذه الأدوات الإقليمية والدولية.

ولفت إلى أن الحقيقة أنها مشاريع استعمارية تريد السيطرة على مقدرات اليمن وثرواته وموقعه الإستراتيجي، وهي امتدادٌ لنهجٍ لم يكتفِ باغتصاب فلسطين، بل مدّ يده إلى أوطانٍ أخرى، من فنزويلا إلى نيجيريا، ومن إيران إلى مالي وغيرها، في سباقٍ محمومٍ لنهب الثروات وانتهاك السيادات تحت شعاراتٍ خادعة وزائفة.

وأوضح أننا نستحضر في هذه المناسبة درسها العظيم بأن الشعوب التي تنتصر مرةً قادرةٌ على أن تنتصر ألفَ مرة، وأن اليمن الذي طرد الاحتلال البريطاني بالأمس قادرٌ اليوم أن يحميَ سيادته ويصونَ كرامته، وأن يصمد في وجه كل غازٍ مهما تبدلت أسماؤه وتغيرت شعاراته.

وواصل قائلاً: “إننا نستعرض اليوم هذا الدرس لنقف جميعاً وقفةَ وعيٍ وبصيرة، نستحضر فيها تضحيات الأبطال، ونستلهم منها العزمَ والإصرار، ونمضي على ذات الطريق حتى يتحقق لبلادنا استقلالُه الكامل، ويطهر كل شبرٍ من أرض اليمن من دنس المحتلين والغزاة الجدد، ويشرق فجرٌ جديد تُستعاد فيه السيادة بإرادةٍ مليئة بالعزة والبسالة والإباء”.

الخونة خنجرٌ في خاصرة الوطن

ونوه الرئيس المشاط إلى أننا اليوم ونحن نحتفل بعيد الاستقلال العظيم بكل ما حمله من آمالٍ وتضحيات، انتهى بكل أسفٍ في نهاية المطاف إلى أيدٍ غير أمينة فرطت بإنجازه، وعبثت بمنجزاته، وأقصت صانعيه؛ فلم تُقم له جيشاً وطنياً قوياً يحمي سيادته، ولا اقتصاداً مستقلاً يصون قراره من التبعية للقوى الاستعمارية، فانحرفت عمّا أنجزه الثلاثون من نوفمبر، وقصّرت في أداء المسؤولية، حتى صار التدخل الخارجي في شؤون اليمن يصل إلى حدودٍ تكاد تشبه حال البلاد إبان الاحتلال نفسه.

وأوضح أن من يتأمل تاريخ الاستعمار البريطاني قديماً يدرك بجلاءٍ أنه قام على تمزيق وحدة الشعب اليمني، وقسّم جنوب الوطن إلى كانتوناتٍ وسلطناتٍ متناحرة، يغذي بينها الأحقاد والصراعات، ليحكم قبضته ويمد نفوذه، وتلك السياسة الخبيثة كانت سرَّ بقائه طويلاً.

وأضاف: “ولئن خرج المحتل من أبواب اليمن ظاهراً، فإنه عاد عبر الظل، متخفياً بأسماء جديدة وشعارات براقة، يتسللون من الدعم الأمني والسياسي والاقتصادي، فيما جوهره هو عينُ الاستعمار القديم بسياساته ومخططاته الخبيثة، لكنه بثوبه الحديث حتى بلغ الحال أن جندت بعضُ القيادات الخائنة لتكون خنجراً في خاصرة هذا الوطن، وتقدّم له الثروات، وتبيع السيادة، وتفتح له الطريق ليعود مستعمراً، ولكن بأيادٍ داخلية، وللأسف الشديد، فجعلت مكاسبه أرخصَ ثمناً وأيسرَ نيلاً”.

ولفت إلى أننا نرى اليوم بأم أعيننا طوابير الخونة والمرتزقة يتزاحمون ويحلمون بالعودة إلى واجهة المشهد فوق دباباتٍ أمريكية وإسرائيلية، في مشهدٍ يجمع بين السخرية والأسى، إذ يحتفل هؤلاء العملاء بذكرى الاستقلال من داخل عواصم الغزاة الجدد الذين يحتلون جزءاً عزيزاً من أرضنا، معتبراً أنه “ولولا ذلك الاختراق من قبل أولئك الخونة، لما استطاع العدو أن يتسلل إلى جسد هذا الوطن الغالي، ويعمّق فيه هذا الشرخ الموجع”.

الشعب سدٌّ منيعٌ في وجه الغزاة

وتابع الرئيس المشاط بقوله: “إننا نشهد اليوم واقعاً أليماً في المناطق المحتلة، واقعاً صنعته أيادٍ خارجية وأخرى خائنة، حيث أُنشئت ميليشياتٌ متصارعة وفرقٌ متناحرة على ذات النهج الاستعماري القديم: فرقٌ تَسُد، الذي أتقنه الاحتلال البريطاني البغيض؛ فأصبحت تلك المناطق مسرحاً للفوضى وانعدام الدولة، تُمحى فيها الخدمات الأساسية، وتنهار فيها العملة، وتُنهب فيها الثروات، وينعدم فيها الأمن، وتُهان فيها الكرامة، ويُرفع فوقها علمُ المحتل بدل علم اليمن، وتخرج منها أصواتُ النشاز تدعو بجرأةٍ ووقاحة إلى التطبيع مع كيان العدو الصهيوني الغاصب، في تحدٍّ سافرٍ لعقيدة هذا الشعب وإيمانه وهويته”.

وواصل: “لقد عاد المستعمرون الجدد اليوم بوجوهٍ أشد خبثاً، وبأدواتٍ أشد خطراً ورخصاً، يستخدمون الخونةَ لوطنهم، وينشئون شبكات التجسس ليمرروا عبرها مشاريع التفتيت والتمزيق، تماماً كما فعل المستعمر البريطاني يوم قسم جنوب اليمن إلى سلطناتٍ متناحرة ومشيخاتٍ متحاربة، ليبقى هو المتحكم بها”.

وأكد الرئيس المشاط أن أولئك الخونة الذين فرطوا بإرث أكتوبر ونوفمبر ليسوا أمناء على هذا الشعب ولا على حقوقه التاريخية والحضارية، ولا يملكون ذرةً من شرف الدفاع عن وطنٍ أثبت في كل مراحل تاريخه أنه لا يركع للمحتل، ولا يساوم على سيادته، ولا يسمح للغزاة أن يطؤوا أرضه إلا ليدفنوا فيها”، مشيراً إلى أنه ورغم هذا الواقع الأليم، إلا أن الشعب الذي هزم الإمبراطورية البريطانية يوم كانت في ذروة قوتها قادرٌ اليوم على أن يقطع الطريق على كل محاولات الغزاة للعودة، وسيبقى اليمن برجاله ونسائه وأحراره وأبطاله سداً منيعاً في وجه كل معتدٍ يحمي تضحيات الشهداء ويصون إرث الرابع عشر من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر، ويواصل طريق التحرير حتى آخر شبرٍ من ترابه العزيز والغالي.

واستكمل الرئيس المشاط خطابه بالقول: “وها نحن في ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيدة، لا نقف عند حدود الاحتفال، بل نقف لنقرأ الماضي بعيونٍ يقظة، ونستخلص منه الدروس، لنحميَ حاضرنا من التكرار، ونبني مستقبلاً راسخاً على أسسِ الوعي المستنير والعزيمة التي لا تعرف الوهن ولا التراجع، وهذا هو الطريق الذي اخترناه وسنسير فيه بثبات حتى يكتمل استقلال اليمن”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعترف باتصاله بمادورو وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس
  • محافظ طوباس يوجه ببدء إصلاح الدمار الذي أحدثه الاحتلال
  • في خطاب عيد الاستقلال .. الرئيس المشاط : اليمن الذي طرد الاحتلال البريطاني بالأمس قادرٌ بأن يحميَ سيادته ويصونَ كرامته وأن يصمدَ في وجه كل غازٍ
  • ترامب يهاجم توقيع بايدن | نخبرك ما نعرفه عن الجهاز الذي يغني عن قلم الرئيس
  • اليمنية تلغي اشتراط حجز تذاكر ذهاب وعودة للمسافرين من اليمن إلى السعودية
  • هيجيست : العمليات الأمريكية الرمح الجنوبي في بحر الكاريبي قانونية
  • السيسي.. الديكتاتور الذي يعترف أخيرا: مصر تحتاج مئة عام للنهوض!
  • بايدن يرفض مواجهة ترامب على «ملعب الغولف»!
  • هل يبحث مادورو عن «منفى».. ترامب: العمليات في فنزويلا ستبدأ قريباً!
  • ترامب: العمليات البرية ضد شبكات تهريب المخدرات في فنزويلا ستبدأ قريباً جداً