مصطفى بكري في الذكرى الـ57 لـ«عيد الجلاء»: اليمن سيُسقط المحتل الجديد ويعود لأبنائه موحدا ومنتصرا
تاريخ النشر: 29th, November 2025 GMT
هنأ الكاتب والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الشعب اليمني الشقيق، بمناسبة «عيد الجلاء» أو «عيد الاستقلال»، الذي يُحتفل به في 30 نوفمبر من كل عام، وهو تاريخ جلاء آخر جندي بريطاني عن أراضي جنوب اليمن المحتلة في 30 نوفمبر 1967.
وقال بكري، في منشور عبر حسابه على إكس، اليوم السبت: «يحتفل اليمنيون جميعا في الثلاثين من نوفمبر بذكرى استقلال اليمن الجنوبي عن المحتل الإنجليزي بعد 129 عاما من الاحتلال».
وأضاف بكري: «لم يهدأ الجنوبيون في مقاومتهم، فقد شكلوا جبهات عديدة للمقاومة، وكانت ثورة 14 أكتوبر 63 هي الشرارة الأخيرة التي جسدت مراحل الكفاح والجهاد على طريق التحرير، من جبال ردفان، إلى عدن والضالع ولحج وإبين وحضرموت.. إنها مسيرة تكللت بانسحاب المحتل في 30 نوفمبر 67».
وتابع بكري: «كل عام وأهلنا أبناء اليمن جميعا بألف خير.. كل عام واليمن يتخطى أزماته، ويسقط المحتل الجديد، ليعود اليمن السعيد لكل أبنائه على طريق الوحدة والانتصار».
اقرأ أيضاًعلي ناصر محمد يكشف تفاصيل أزمة الجيش اليمني الجنوبي وعفو قحطان الشعبي في 1968
علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
علي ناصر محمد يتحدث عن قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن مصطفى بكري الحوثيون ثورة 14 أكتوبر ثورة 30 نوفمبر اليمن السعيد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يروي قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن تاريخ 30 نوفمبر 1967، يوم استقلال جنوب اليمن، حين رحل الاحتلال البريطاني عن البلاد، قائلا، إنه يسرّه تهنئة الشعب اليمني بهذه المناسبة العزيزة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد تضحيات كبيرة قدمها الشعب منذ الاحتلال البريطاني عام 1839 وحتى 30 نوفمبر 1967.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، أن الشعب اليمني خاض انتفاضات شعبية وقبلية ونقابية وطلابية ضد الاحتلال البريطاني، مؤكدًا أن هذه الانتفاضات سجلت أروع البطولات في تاريخ اليمن، رغم أن نجاح بعضها لم يتحقق بسبب نقص الدعم الكافي وعدم وضوح رؤية مستقبلية لها.
وأضاف محمد أن شباب الستينيات وضعوا 3 أهداف للثورة: أولًا تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني، ثانيًا توحيد الجنوب في دولة واحدة، وثالثًا توحيد اليمن شمالًا وجنوبًا، وذكر أن الثورة بدأت في 14 أكتوبر 1963 بقيادة الجبهة القومية، بعد استشهاد أول بطل للثورة، راجح لبوزة من منطقة ردفان، وانطلقت الثورة بمشاركة مقاتلين كانوا يقاتلون في جبهات الثورة اليمنية إلى جانب ثورة 26 سبتمبر، التي دعمتها مصر في الستينيات وقدمت تضحيات كبيرة من أجل انتصار الثورة في صنعاء، ومن أجل الدفاع عن النظام الجمهوري.
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم