بن حبتور: العدوان على اليمن يستهدف إرادة الإنسان اليمني لا فريقًا بعينه
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، أن العدوان على اليمن لم يكن موجهًا ضد طرف معين، بل استهدف إرادة الإنسان اليمني الذي صنع تاريخًا مشرقًا على مدى آلاف السنين.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية الاحتفاء بذكرى النصر في معركة بدر الكبرى وفتح مكة، وإحياء الذكرى الـ26 لرحيل شيخ الإنشاد العلامة محمد حسين عامر، حيث شدد على أن الشعب اليمني لم ولن يرضخ لمحاولات الإخضاع، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية لكل يمني حر.
وأدان بن حبتور العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم الذي استهدف أحياءً سكنية في صنعاء وصعدة، مشيرًا إلى أن المعتدين يواصلون أوهامهم بعد عشر سنوات من العدوان والحصار، غير مدركين أن إرادة اليمنيين أقوى من مؤامراتهم.
كما أشاد بالمفكرين والمثقفين اليمنيين الذين يساهمون في حفظ وإحياء التراث الثقافي، مؤكدًا أن انتصارات بدر وفتح مكة ليست مجرد محطات تاريخية، بل هي نهج لبناء حاضر يعيد للأمة عزتها ومجدها.
وأشار بن حبتور إلى الدور الحضاري والتاريخي لصنعاء، باعتبارها مدينة جمعت العلماء والمفكرين وسجلت حضورها المتميز عبر العصور، كما أكد أن الوحدة اليمنية ستظل إرادة شعبية جامعة، وأن اليمنيين قادرون على الحفاظ على هذا المنجز العظيم رغم التحديات.
وشهدت الفعالية عروضًا إنشادية وتكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفكر، في مقدمتهم الدكتور عبد العزيز بن حبتور، تقديرًا لدورهم في إثراء المشهد الثقافي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تطالب الحكومة بتحسين أوضاع المعلمين وتحذر من خطوات تصعيدية
دعت نقابة المعلمين اليمنيين، الحكومة إلى سرعة الاستجابة لمجموعة مطالب عاجلة لتحسين أوضاع المعلمين المعيشية والمهنية، محذرة من اللجوء إلى خطوات تصعيدية مشروعة في حال تجاهل هذه المطالب، وذلك في ظل ما وصفته بالظروف الاقتصادية القاسية التي فاقمت معاناة الكوادر التعليمية في البلاد.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المعلمين والمعلمات يواجهون منذ سنوات غلاءً فاحشًا وتآكلًا في القدرة الشرائية وارتفاعًا حادًا في تكاليف المعيشة، حتى باتت الرواتب بالكاد تكفي لأيام معدودة من الشهر، مشيرة إلى أن معاناة المعلمين النازحين والمهجرين أكبر، نتيجة فقدان الاستقرار الوظيفي والسكني، وتحمل أعباء إضافية من الإيجارات والنفقات اليومية، فضلًا عن البعد عن الأهل والأقارب.
وأكد البيان أن التعليم أصبح "معركة يومية" يخوضها المعلمون وسط بيئة تعليمية تفتقر أحيانًا إلى الحد الأدنى من الإمكانات، لكنهم يواصلون أداء رسالتهم بروح وطنية عالية رغم قلة الحوافز وضغوط المعيشة.
وتضمنت المطالب العاجلة التي طرحتها النقابة: إقرار التأمين الصحي للمعلمين وأسرهم، هيكلة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، صرف العلاوات السنوية المتأخرة، تخفيض أسعار المشتقات النفطية، مراعاة تنقلات المعلمين ووقف الممارسات التعسفية بحقهم، وتوفير دعم خاص للمعلمين في المناطق الصحراوية ذات الظروف المناخية والمعيشية القاسية.
وأشادت النقابة بدولة رئيس الوزراء سالم بن بريك وأعضاء حكومته على الإجراءات التي أسهمت في تحسن سعر الصرف، معربة عن أملها في أن تنعكس هذه الإصلاحات بشكل مباشر على رواتب المعلمين وقوتهم الشرائية.
وأكدت على أن مطالبها تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية مستقرة تحفظ للمعلم مكانته وتوفر له مقومات العيش الكريم، داعية الحكومة للتجاوب بروح المسؤولية الوطنية، ومشددة على تمسكها بالحوار والوسائل السلمية لتحقيق حقوق المعلمين وإنعاش العملية التعليمية.