بن مبارك يجدد مطالبته للمنظمات بنقل مقراتها إلى عدن ويشكل لجنة تنسيق مشتركة مع الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
طالب رئيس الحكومة اليمنية، منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بنقل مقراتها إلى عدن، متعهدا بتوفير الحكومة كل الدعم اللازم لضمان انتقال سلس وآمن للمنظمات، وإنجاح مهامها وتدخلاتها.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك بين الحكومة وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة أولويات العام 2025م، لتحديد أوجه التكامل وفق الأولويات العاجلة، في ظل التحديات التمويلية المتوقعة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع أقر تشكيل لجنة تنسيق دائمة مشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة في اليمن بهدف تحديد التوجه الإستراتيجي لتدخلات الأمم المتحدة بما يتماشى مع أولويات الحكومة، والإشراف ومراقبة واستعراض الأداء العام والتقدم المحرز، بالإضافة إلى ضمان الارتباط بالعمليات التنموية المحلية والإقليمية والدولية.. مؤكداً على اللجنة التركيز على الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى التعافي والتنمية المستدامة بما يخدم مصالح الشعب اليمني.
اعتمد الاجتماع، الشروط المرجعية لعمل اللجنة المشتركة، لتنفيذ مهامها الرئيسية في تعزيز المواءمة الاستراتيجية بين الأولويات الوطنية للحكومة والأطر الإنمائية للأمم المتحدة.
واعتبر بن مبارك في كلمة له، أن الاجتماع فرصة لتعزيز التنسيق بين الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة، وتصويب المسار لضمان انسجام جهود المانحين مع أولوياتنا الوطنية وخطة الحكومة لتعزيز التعافي الاقتصادي (2025 – 2026)، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تنعكس إيجاباً على حياة اليمنيين.
وجدد التأكيد، على أهمية نقل مقرات جميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى عدن، ملتزماً بتوفير الحكومة كل الدعم اللازم لضمان انتقال سلس وآمن لهذه المنظمات، وإنجاح مهامها وتدخلاتها.
وأشار إلى أن هذا الانتقال لا يعني إغفال الاحتياجات الإنسانية والتنموية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، متعهدا بالعمل على وضع آلية تضمن وصول المساعدات إلى جميع اليمنيين دون تمييز.
وثمن رئيس الحكومة، الدور الذي بذله العاملون في المجال الإنساني في كافة ارجاء اليمن ومواجهتهم للتحديات التي رافقت مسيرة عملهم، وعلى وجه الخصوص في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة جماعة الحوثي والتي فرضت قيوداً كثيرة على العمل الإنساني وصل الى حد اعتقال الموظفين في المنظمات وتعذيب اثنين منهم حتى الموت، وإصدار احكام بالإعدام على آخرين، ومازال عدد منهم في المعتقلات.
وشدد رئيس الوزراء، على إن التحول التدريجي من العمل الاغاثي الى المشاريع التنموية أصبحت ضرورة ملحة، لافتاً الى ان الحكومة ومن اجل تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك أنجزت مؤخراً خطة قصيرة المدى لتعزيز التعافي الاقتصادي لعامي 2025 - 2026 وتسعى الى حشد الدعم الدولي لتنفيذها.
وعرضت الحكومة، خلال الاجتماع أولوياتها للعامين 2025-2026م، والمتسقة مع خطة التعافي الاقتصادي، فيما عرضت الأمم المتحدة الإنجازات الرئيسية لعام 2024 وأولويات عام 2025م.
وتحدث المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، عن آفاق الشراكة المستقبلية بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية، لافتاً الى اهداف تشكيل لجنة التنسيق الدائمة المشتركة، والتي ستتولى الإشراف الاستراتيجي ومراقبة ومراجعة الأداء العام، والتقدم ووضع السياسات للعمل الجماعي لتعزيز المزيد من التكامل في قطاع التنمية مع التركيز على الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى التعافي المبكر والتنمية المستدامة للشعب اليمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن بن مبارك مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تقرّ حزمة إجراءات لتعزيز الخدمات وتحديث المؤسسات
صراحة نيوز -أعلن وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن مجلس الوزراء اتخذ حزمة من القرارات خلال جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء في محافظة البلقاء، شملت ملفات خدمية واقتصادية وتنموية وإدارية، وذلك في إطار استكمال مشاريع سبق إقرارها خلال زيارات ميدانية لرئيس الوزراء.
قائمة المحتوياتدعم المراكز الصحية في الجنوباستثمار في القيادات الشبابيةدعم التدريب المهنيهيكلة وزارة الأشغالتسهيلات استثمارية في “الضليل”إعفاءات في تنظيم الأبنيةدعم القطاع السياحي والضمانمكرمة أبناء المعلمين وإسكانهمإعادة تشكيل مجلس مفوضي العقبة دعم المراكز الصحية في الجنوبوأقر المجلس تخصيص المبالغ اللازمة لطرح عطاءات صيانة ثلاثة مراكز صحية شاملة في الجنوب، وهي: مركز صحي الحسينية الغربي في معان، ومركزي الرّيشة ورحمة في محافظة العقبة.
استثمار في القيادات الشبابيةوفي إطار تحديث القطاع العام، وافق المجلس على إصدار تعليمات إدارة “القيادات المستقبلية” في القطاع العام لعام 2025، بهدف إعداد كوادر شابة مؤهلة لقيادة الجهاز الإداري ضمن مسارات تدريب وتأهيل واضحة، بإشراف هيئة الخدمة المدنية ومعهد الإدارة العامة.
دعم التدريب المهنيكما وافق المجلس على مشروع نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني وتطوير المهارات، والذي يُنقل بموجبه الصندوق إلى وزارة العمل، ضمن خطة دمج مؤسسات التعليم الفني وتنمية المهارات لتعزيز الكفاءة وجودة الأداء.
هيكلة وزارة الأشغالوأقر المجلس الأسباب الموجبة لمشروع نظام التنظيم الإداري لوزارة الأشغال العامة والإسكان، متضمناً استحداث شاغري أمين عام للشؤون الفنية والإدارية، ومديريات متخصصة في الأبنية والموارد البشرية والتطوير المؤسسي.
تسهيلات استثمارية في “الضليل”وفي سياق دعم رؤية التحديث الاقتصادي، صادق المجلس على تعديل حدود مجمع الضليل التنموي بضم قطعة أرض مساحتها 450 دونمًا، لتمكين المطور من جذب استثمارات صناعية جديدة.
إعفاءات في تنظيم الأبنيةكما وافق على مشروع نظام معدل لنظام الأبنية والتنظيم في عمان لعام 2025، بما يتيح تمديد فترة تصويب أوضاع الأبنية المخالفة حتى نهاية العام الجاري، وتقديم تخفيضات تصل إلى 75% على رسوم الترخيص ومعالجة المخالفات قضائيًا وإداريًا.
دعم القطاع السياحي والضمانوأشار المومني إلى أن الحكومة تتابع تداعيات الأوضاع الإقليمية على القطاعات المختلفة، خصوصًا السياحة، وأن مؤسسة الضمان الاجتماعي تدرس إعفاء المنشآت السياحية من الفوائد والغرامات عند تقسيط المبالغ المستحقة.
مكرمة أبناء المعلمين وإسكانهمكما نوّه بتوجيهات ملكية لرفع نسبة مكرمة أبناء المعلمين في الجامعات من 5% إلى 10%، وتوفير 1039 قطعة أرض لهم بإعفاءات مجزية.
إعادة تشكيل مجلس مفوضي العقبةوفي قرار تنظيمي، أنهى مجلس الوزراء عضوية جميع أعضاء مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية، وعيّن خمسة أعضاء جدد برئاسة كريمة الضابط نائبًا للرئيس.