جدل بين الاتحادات واللجنة الأولمبية بسبب سياسة تقنين المصاريف
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أثارت السياسة الجديدة لتقنين مصاريف السفر والبدلات اليومية، التي أقرّتها اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، جدلًا واسعًا بين الاتحادات الرياضية.
وفقًا لمصادر، وافق 54 اتحادًا من أصل 97 على السياسة، التي تتضمن قيودًا جديدة، أبرزها؛ تحديد الحد الأقصى لرحلات رئيس مجلس إدارة أي اتحاد بأربع رحلات سنويًا.
وإلزام المديرين التنفيذيين بالسفر على الدرجة الاقتصادية بدلًا من درجة رجال الأعمال.
وخفض قيمة بدلات الإداريين وتقنين المصاريف التشغيلية.
وإلزام استخدام القطار في الرحلات الداخلية متى ما توفرت الخدمة.
في المقابل، حاولت بعض الاتحادات الرياضية تشكيل تكتل معارض لهذه الإجراءات، بينما التزمت اللجنة الأولمبية بدراسة الاعتراضات، بناءً على توجيه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية، بإجراء مراجعة لبعض البنود.
وجاءت تفاصيل البدلات اليومية وفق السياسة الجديدة حيث تحديد حد أقصى للبدلات اليومية على النحو التالي:
رئيس الاتحاد: 1050 ريالًا داخليًا، و2050 ريالًا خارجيًا.
الرئيس التنفيذي للاتحاد: 850 ريالًا داخليًا، و1650 ريالًا خارجيًا.
الإداريون: 680 ريالًا داخليًا، و1320 ريالًا خارجيًا.
كما تضمنت اللائحة تخفيض البدلات اليومية بنسب تصل إلى 80% في حال توفير السكن والنقل من قِبَل الاتحاد.
ومن جانبها، أكدت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية أن اتفاقية تمويل الدعم المالي، التي تمت المصادقة عليها خلال اجتماع الجمعية العمومية، تهدف إلى رفع كفاءة الإنفاق وتعزيز الاستدامة المالية للاتحادات الرياضية، مع التركيز على تطوير الخدمات المقدمة للرياضيين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحادات الرياضية اللجنة الأولمبية والبارالمبية مصاريف السفر اللجنة الأولمبیة ریال ا
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية: قراراتنا سيادية ونرفض أي تدخل خارجي أو ادعاء بالوصاية
أكدت وزارة الخارجية اللبنانية تمسكها الكامل بحق لبنان في تقرير مستقبله ورسم سياساته بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات خارجية، مشددة على أن القرارات الوطنية هي شأن يخص اللبنانيين وحدهم.
وفي بيان رسمي، حذرت الوزارة من أي محاولات للتحريض أو النيل من هيبة الدولة، مؤكدة أنها سترد على مثل هذه الممارسات بما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية، وأنها لن تسمح لأي طرف خارجي بادعاء حق الوصاية على لبنان أو التحدث باسم شعبه.
وأشارت الخارجية إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين دأبوا على إطلاق تصريحات تمس الشؤون الداخلية اللبنانية، لافتة إلى أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي تمثل تدخلاً سافرًا وغير مقبول، وليست الأولى من نوعها.
وشددت الوزارة على أن لبنان يرفض أي ضغوط أو تجاوزات تمس استقلالية قراره الوطني، مؤكدة أن الحفاظ على السيادة هو خط أحمر لا يمكن المساس به.