الجيش السوري يطرد حزب الله من “حوش السيد علي”.. وعون يطلب الرد على “النيران”
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
طرد الجيش السوري ميليشيات حزب الله من بلدة “حوش السيد علي”، وأعلن خلوها من عناصر الحزب الذي يسيطر عليها منذ 2013.
وأفادت المصادر أن الجيش السوري لن يتقدم أكثر من بلدة “حوش السيد علي”، وأنه سيبقى داخل سوريا ولن يتوغل في لبنان.
أخبار قد تهمك بالتفاصيل.. 8 بنود لاتفاق اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة 10 مارس 2025 - 9:28 مساءً الإعلام السورية: قوات الأمن تسيطر على مناطق الاشتباكات في جبلة 7 مارس 2025 - 1:55 صباحًاوتم رصد وصول مزيد من تعزيزات الجيش السوري للحدود مع لبنان.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الاثنين، إن “ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية للبنان لا يمكن أن يستمر ولن نقبل باستمراره”.
وفقا للعربية : أضاف عون: “أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران من الجانب السوري”.
فيما قال وزير الإعلام اللبناني: “نضطر للرد على مصادر إطلاق النار من سوريا حتى إسكاتها”.
وتجددت، الاثنين، الاشتباكات والقصف المتبادل على الحدود بين سوريا ولبنان.
يأتي ذلك بعد تسجيل اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري وعناصر تابعة لحزب الله عقب تجاوز عناصر للحزب الحدود وقتلهم 3 عناصر للجيش السوري.
وأفادت وسائل إعلام سورية بمقتل 8 عسكريين سوريين نتيجة قصف شنه حزب الله بالصواريخ على ريف حمص.
وقال الجيش اللبناني إن الاتصالات لا تزال جارية مع السلطات السورية لضبط الأمن، مشيرا إلى أن الجيش رد على نيران انطلقت من الأراضي السورية واستهدفت بلدات لبنانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيش السوري حزب الله حوش السيد علي عون الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية
نيويورك-سانا
جددت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي أمس تأكيدها على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وأعربت في الوقت نفسه عن تشجيعها لآلية الحوار والتعاون بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا.
ونقل موقع الإذاعة الجزائرية عن مجموعة “أ3+” التي تضم (الجزائر والصومال وسيراليون + غيانا) تأكيدها في بيان تلاه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا، وقالت انه “لا يمكن انتهاكها ويجب احترامها واتخاذ تدابير إقليمية لخفض حدة التصعيد”.
وأضافت المجموعة: إن التهديدات المستمرة لما يسمى تنظيم “داعش” مصدر قلق كبير لدول المجموعة”، كما رحبت أيضاً بأول عملية تقوم بها سوريا ضد التنظيم في حلب وبتشكيل اللجان الخاصة بالعدالة الانتقالية والأشخاص المفقودين بصفتها خطوات مهمة للأمام ونحو المساءلة والمصالحة”.
وفي سياق متصل رحبت المجموعة بالتواصل الإيجابي ما بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، بما في ذلك الزيارة التي قام بها المدير العام للمنظمة إلى دمشق بالإضافة إلى الزيارات الناجحة التي قامت بها المنظمة وحققت وصولاً غير مسبوق وتعاوناً وجمعاً لوثائق وعينات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، وأثنت على استعداد سوريا لعلاقات تتسم بالشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشادت مجموعة “أ3+” بالتزام السلطات السورية بتأمين مكاتب للمنظمة في دمشق وتوفير وصول كامل ومرافقة أمنية وإبداء التعاون الكامل خلال الاجتماعات الفنية مع الخبراء السوريين.
وأعربت المجموعة عن ترحيبها بالمستجدات الاقتصادية الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا، بما في ذلك رفع العقوبات من قبل المانحين الدوليين الرئيسيين وإعادة أهلية سوريا للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية، وذلك بعد تسوية الديون من قبل الشركاء الإقليميين.
وبخصوص الوضع الأمني بسوريا أعربت المجموعة عن قلقها العميق حيال تصاعد الغارات الصهيونية، وخاصة الغارات الجوية في محيط القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من أيار الماضي، والهجمات على اللاذقية وطرطوس، حيث أدانت هذه الأفعال بـ “أقوى العبارات” ودعت إلى وقف فوري لكل الاعتداءات ضد الأرض السورية.
تابعوا أخبار سانا على