في مثل هذا اليوم من عام 1899، ولد خورخي لويس بورخيس، أحد أبرز كتاب القرن العشرين. ولد بورخيس في بوينس آيرس، الأرجنتين، ونشأ في أسرة ثرية ذات خلفية ثقافية رفيعة، بدأ بورخيس الكتابة في سن مبكرة، وسرعان ما أصبح أحد أشهر الأدباء في أمريكا اللاتينية.

أسلوب أدبي مميز

اشتهر بورخيس بأسلوبه الأدبي المتميز، الذي يمزج بين الواقعية والخيال، واهتمامه بالأفكار الفلسفية والميتافيزيقية، كتب بورخيس العديد من القصص القصيرة، والقصائد، والدراسات النقدية، وترجم العديد من الأعمال الأدبية من اللغة الإنجليزية إلى الإسبانية.

أصيب بورخيس بالعمى في سن مبكرة، لكنه لم يستسلم أبدًا لإعاقته، استمر في الكتابة والقراءة، حتى وفاته في عام 1986.

هو المؤلف | لماذا انتقد محسن زايد مسلسل حديث الصباح والمساء؟ وهم.. الناقد حسين حمودة: تم اتهام نجيب محفوظ بالدعوة للرذيلة

تأثر بورخيس بالعديد من الثقافات المختلفة، بما في ذلك العربية والإسلامية، وقد ظهرت هذه التأثيرات في أعماله، التي غالبًا ما تتناول موضوعات مثل الهوية، والذاكرة، والوجود.

أكثر الكتاب تأثيرا في القرن العشرين 

يُعد بورخيس أحد أكثر الكتاب تأثيرًا في القرن العشرين، فقد أثرت أعماله على العديد من الكتاب والفنانين، ولا يزال لها تأثير قوي على الثقافة العالمية.

في ذكرى بورخيس، نتذكر هذا الكاتب العظيم الذي ترك بصمة لا تمحى على الأدب العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثقافة العربية أمريكا اللاتينية

إقرأ أيضاً:

اللوفر أبوظبي يعرض مقتنيات فريدة وقطعاً مُعارة جديدة

يعرض متحف اللوفر أبوظبي في عام 2025 مقتنيات رائعة وقطعاً معارةً من متاحف عالمية تغطّي قروناً وثقافات وحركات فنية متعددة، منها حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يرجع إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين مشهورين، منهم كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس. وتدعو هذه الأعمال الفنية الزوّار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن. 

وقال الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي: «نمضي في إثراء مجموعة متحف اللوفر أبوظبي بمقتنيات فنية مُختارة بعناية للمحافظة على مكانته كمساحة ديناميكية تتفاعل مع عُشّاق الفن والعائلات، وكل مَن يحمل فضولاً وشغفاً باستكشاف المزيد من التجارب الإبداعية الجديدة. ويسرُّنا أن نقدِّم لزوّارنا أعمالاً فنية مُعارة تُعَدُّ كنوزاً لا تُقدَّر بثمن في متاحفها الأصلية، ونحن ممتنون لشركائنا على كرمهم. إنَّ هذا التجديد المستمر يعزِّز دور متحف اللوفر أبوظبي، كمنارة للإلهام في المنطقة الثقافية في السعديات، ومنصة تلتقي فيها القصص المتنوّعة والتجارب الإنسانية المشتركة». 

وأدّى فريق أمناء متحف اللوفر أبوظبي، آمنة الزعابي وفاخرة الكندي وعائشة الأحمدي ومريم الظاهري وروضة العبدلي، دوراً محورياً في عرض المجموعة الجديدة من خلال العمل الوثيق مع المؤسسات الشريكة على جميع الجوانب، بدءاً من البحث وحتى تأكيد القطع الفنية المعارة والمقتنيات. وتعكس مساهماتهنَّ التزام المتحف بتمكين المواهب المحلية وتعزيز التبادل الثقافي على نطاق عالمي. 

ومن المقتنيات الجديدة لمتحف اللوفر أبوظبي المعروضة حالياً في صالات عرضه الدائمة، تمثال كوتا التذكاري من الغابون (يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين) ويُنسَب إلى «سيد نهر سيبي ذو الرأس الجمجمي»، ويُعرض حجر كريم ربّما يصوِّر أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 ميلادياً)، ورأس شاب من الحجر الجيري (يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد)، من قبرص، وصندوق من مملكة كوتة، سيلان (يعود إلى نحو عام 1543) يُبرِز الطابع الجمالي الهجين ويُجسِّد الامتداد العالمي للفن البلاطي في جنوب آسيا. 

ومن المقتنيات الجديدة أيضاً مجموعة من اللوحات الفنية المميَّزة، منها لوحة جسر ريالتو من جهة الجنوب (نحو 1720) للفنان جوفاني أنطونيو كانال الملقّب بكاناليتو، التي تعرض مشهداً هادئاً ودقيق التفاصيل لمدينة البندقية، ولوحة وداع تليماخوس وإفخاريس (1800)، وهي لوحة نادرة من الطراز الكلاسيكي الجديد للفنان شارل مينييه، تستعرض موضوعات الواجب والحب والفضيلة الأخلاقية، وصورة شخصية لكوسا بان (1686) للفنان أنطوان بينوا، تصوِّر أوَّل سفير من مملكة سيام إلى بلاط الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، وعمل فني بعنوان البيضاوي الأبيض (1921) للفنان فاسيلي كاندنسكي، وهو عبارة عن تركيبة نابضة بالحياة من الألوان والأشكال، تعكس إيمان الفنان العميق بقوة اللون والشكل والتكوين في تعزيز المشاعر وإبراز الإيقاع وتحقيق الوحدة. 

أخبار ذات صلة فيديو.. انحسار المياه في خزان صيني يكشف كنوزاً أثرية «اللوفر أبوظبي» يطلق مشروع «رحلة عبر التاريخ»

إلى جانب المقتنيات التي أُزيح الستار عنها حديثاً، تُضيف روائع مُعارة من متحف اللوفر ومركز بومبيدو ومتحف الفلبين الوطني عُمقاً جديداً ومنظوراً عالمياً إلى صالات اللوفر أبوظبي.  

ومن أبرز الأعمال الفنّية المُعارة، تابوت ليفيا بريميتيفا (يعود إلى نحو عام 250 ميلادياً)، وهو تمثال مُعار من متحف اللوفر من أقدم الأمثلة المعروفة على الفن الجنائزي المسيحي. وصورة شخصية للفنانة (1825) رسمتها الفرنسية أنطوانيت سيسيل أورتانس هوديبورت-ليسكو، مُعارة من متحف اللوفر. ولوحة امرأة من بولاكان (1895) لخوان لونا، أحد أشهر الرسّامين الفلبينيين، مُعارة من المتحف الوطني للفلبين. تغادر هذه اللوحة وطنها للمرة الأولى، وتُصنَّف كنزاً ثقافياً فلبينياً وطنياً منذ عام 2008. ولا يُحتفى بهذه اللوحة لمجرَّد تفوُّقها الفني فحسب، بل أيضاً لما تمثِّله من شعور بالفخر الثقافي، حيث تجسِّد امرأة فلبينية أصيلة تشعُّ قوة وكرامة. 

ويستضيف متحف اللوفر أبوظبي ثلاثة أعمال مُعارة من مركز بومبيدو، هي تمثالان برونزيان يجسِّدان موضوع إعادة تصوُّر الشكل البشري؛ امرأة من البندقية 5 (1956) لألبرتو جاكوميتي، وهو تمثال نحيف هش يعبِّر عن التناقض بين الحضور والضعف، والعاصفة (1947-1948) لجيرمين ريشييه، وهو تمثال يصوِّر رجلاً ضخماً يجسِّد الصمود في مواجهة قوى الطبيعة. والعمل الثالث بعنوان أبيض أُفقي شاسع (1962) للفنان أنطوني تابيس، مصنوع من مواد مختلطة على قماش، ما يُضيف بُعداً معاصراً إلى سردية المتحف عن تجارب المواد والتجريد. 

وينسَّق كلُّ عمل فني جديد يُعرَض في اللوفر أبوظبي وفق رؤية سردية تهدف إلى تعزيز الحوار بين الحضارات وعبر الزمن والقصص العالمية المشتركة، فمن خلال التراكيب الموضوعية والمقارنات العابرة للثقافات، يواصل المتحف تقديم مساحة ديناميكية وشاملة للاستكشاف الفني والثقافي. 

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • المرشد الإيراني: الهجوم على قاعدة العديد الأمريكية يمكن تكراره
  • إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورًا بين الاتحاد الأوروبي و” إسرائيل”
  • كسوف القرن.. الأقصر تغرق في الظلام والشمس تختفي من السماء
  • شركة أمريكية تتحدث عن تأثر النفط الخام بهجمات الحوثيين على السفن قبالة اليمن
  • تأثر رئيس بلدية تركية بلفتة امرأة تكنس الشارع.. شاهد ماذا فعل وشكرها علنًا!
  • كسوف القرن| الأقصر تغرق في الظلام والشمس تختفي من السماء
  • أردوغان يحسم الجدل ويكشف موقفه من الدعوات إلى انتخابات مبكرة
  • اللوفر أبوظبي يعرض مقتنيات فريدة وقطعاً مُعارة جديدة
  • تحطم طائرة صغيرة يودي بحياة أسرة كاملة
  • حادث سير يودي بحياة شخص ويصيب اثنين في الحسينية