في مثل هذا اليوم من عام 1899، ولد خورخي لويس بورخيس، أحد أبرز كتاب القرن العشرين. ولد بورخيس في بوينس آيرس، الأرجنتين، ونشأ في أسرة ثرية ذات خلفية ثقافية رفيعة، بدأ بورخيس الكتابة في سن مبكرة، وسرعان ما أصبح أحد أشهر الأدباء في أمريكا اللاتينية.

أسلوب أدبي مميز

اشتهر بورخيس بأسلوبه الأدبي المتميز، الذي يمزج بين الواقعية والخيال، واهتمامه بالأفكار الفلسفية والميتافيزيقية، كتب بورخيس العديد من القصص القصيرة، والقصائد، والدراسات النقدية، وترجم العديد من الأعمال الأدبية من اللغة الإنجليزية إلى الإسبانية.

أصيب بورخيس بالعمى في سن مبكرة، لكنه لم يستسلم أبدًا لإعاقته، استمر في الكتابة والقراءة، حتى وفاته في عام 1986.

هو المؤلف | لماذا انتقد محسن زايد مسلسل حديث الصباح والمساء؟ وهم.. الناقد حسين حمودة: تم اتهام نجيب محفوظ بالدعوة للرذيلة

تأثر بورخيس بالعديد من الثقافات المختلفة، بما في ذلك العربية والإسلامية، وقد ظهرت هذه التأثيرات في أعماله، التي غالبًا ما تتناول موضوعات مثل الهوية، والذاكرة، والوجود.

أكثر الكتاب تأثيرا في القرن العشرين 

يُعد بورخيس أحد أكثر الكتاب تأثيرًا في القرن العشرين، فقد أثرت أعماله على العديد من الكتاب والفنانين، ولا يزال لها تأثير قوي على الثقافة العالمية.

في ذكرى بورخيس، نتذكر هذا الكاتب العظيم الذي ترك بصمة لا تمحى على الأدب العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثقافة العربية أمريكا اللاتينية

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية

أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.

أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة أسعار العملات أمام الجنيه بالبنوك اليوم الجمعة تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بعد قرار الفيدرالي الأمريكي

 

 وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.

وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».

ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:

تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.

دعم محدود لأسواق المال.

الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.

ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.

وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.

واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».

مقالات مشابهة

  • شاعر عالمي بروح عربية (3 / 3)
  • اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
  • لويس دياز لاعب شهر نوفمبر في بايرن ميونخ
  • تأخر الإجلاء الطبي يودي بحياة أكثر من 1000 مريض في غزة
  • جنش: نهائي القرن أكثر هزيمة وجعتني مع الزمالك
  • روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
  • فيليبي لويس: محمد صلاح سيستعيد بريقه قريبًا
  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • الوطني للأرصاد: تأثر الدولة بمنخفض جوي
  • اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية