لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بقلم : نورا المرشدي ..
يطبق القانون على الجميع دون استثناء الكبير قبل الصغير . وذلك من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والإنصاف وتطبيق القانون على اكمل وجه ،
وفي ظل تعدد وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم المسؤولية في إبداء الآراء والتعليقات الشخصية بالتهديد بالقتل والسب والشتم عبر الاتصال برقم مجهولة الهوية ، تشهد المحاكم العراقية ورود الكثير من دعاوي التشهير والإساءة، والتبليغ عنها حيث تتخذ السلطات العليا الإجراء اللازم من اجل تحديد المكان والزمان ومعرفة نوع الإساءة بعد الاستماع لكافة التسجيلات الصوتية او قراءة الرسائل المكتوبة والاستماع إلى الشهود بعد إثبات الأدلة الجنائية .
فلا احد يتطاول او يعتدي على احد في ظل خيمة (العدالة والقانون) فالإنصاف المجتمعي من الشمال إلى الجنوب .
قانون العقوبات العراقي ٤٣٣ و ٤٣٤ وضع حد لعدم التجاوز بالسب او الشتم لمن يفكر بالتشهير من خلال استخدام الصحف او البرامج التلفزيونية او مواقع التواصل الإجتماعي ويعاقب بمدة لاتزيد عن سنة واحدة او بغرامة مالية.
فالتشريعات القانونية اتجهت باستخدام الرادع القانوني للحد من التجاوز وكذلك تعويض المتضرر أمام المحاكم .
ولجهل الكثيرون بعدم التفريق بين الإساءة والتعبير عن الرأي فنجد البعض يتخذ من التعليقات او الصفحات الإلكترونية نوعا خاص من التشهير والتسقيط المجتمعي بأخذ صورة معينة وتغيرها بتقنية (الذكاء الاصطناعي) فحملات التقسيط واضحة ضد جهة معينة سواء كانت سياسية او فنية او ثقافية فالكل يخضع تحت طاولة القانون من اجل المسائلة للحد من التجاوزات ولايسمح لاحد ان يكون فوق لقانون وان يتعامل الناس بمنظور العدالة والمساواة على حد سواء
فالكتب السماوية جسدت العدالة في ايات عده قال تعالى في سورة النساء ( أ نَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بسام كوسا : الخبر عار عن الصحة!
#سواليف
انتشرت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي #شائعة #تفيد #بوفاة #الفنان_السوري #بسام_كوسا، وذلك من خلال صفحات وهمية، مما أثار موجة من القلق لدى محبي الفنان.
وسارع محبو الفنان السوري إلى التعبير عن استيائهم من تكرار هذه النوعية من #الأخبار_المضللة، والتي تثير الذعر دون أي تأكيد من مصدر رسمي أو من أقارب الفنان.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع “الخبر الكاذب”، إذ ضجت المنصات بعبارات القلق والدعاء، قبل أن تتضح الحقيقة ويتم نفي الشائعة بشكل قاطع، فيما دعا البعض إلى محاسبة مروجي الشائعات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول أخبار عن وفاة بسام كوسا، فسبق الإعلان عن وفاته في 2012 بأزمة قلبية، وفي أغسطس(آب) 2022 بسبب فيروس كورونا.
ويتم تداول اسم الفنان السوري في أكثر من إشاعة خلال الفترة الأخيرة منها أنه قد طلب من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تعيينه نقيباً للفنانين في سوريا.
وهذا الخبر المضلل استدعى رد من الفنان الذي كتب عبر حسابه على “انستغرام” “الخبر عار عن الصحة”، دون الدخول في تفاصيل إضافية.