السد القطري: قرعة أبطال آسيا للنخبة صعبة.. وكل الفرق مؤهلة لحصد باللقب
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
اعترف عبد الله البريك، مدير الفريق الاول لكرة القدم بنادي السد القطري، بصعوبة وقوة قرعة دور الثمانية لدوري أبطال آسيا للنخبة، والتي أقيمت اليوم الاثنين، في مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأوقعت القرعة فريق السد في مواجهة كاواساكي فرونتال الياباني، حيث يعود الفريق القطري لهذا الدور للمرة الأولى منذ 2019، فيما وصل كاواساكي فرونتال إلى دور الثمانية في أعوام 2007 و2009 و2017.
ويتطلع السد للتتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، حيث سبق وتوج بالبطولة مرتين الأولى كانت في 1989 بالمسمى القديم للبطولة، ثم توج في 2011 بلقب دوري أبطال آسيا ونجح خلال ذلك العام في الحصول على برونزية كأس العالم للأندية في إنجاز تاريخي.
ويتطلع للتتويج باللقب القاري للمرة الثالثة تاريخيا والأولى بالمسمى الحالي دوري أبطال آسيا للنخبة.
وأشار البريك في تصريح لموقع السد الرسمي: «القرعة جاءت قوية وصعبة وكل الفرق المشاركة في دور الثمانية ستقدم أفضل ما لديها للظهور بالشكل المثالي، لاسيما وأن كل فرق دور الثمانية مؤهلة للفوز باللقب».
وتابع مدير الفريق بقوله: «تركيزنا بالكامل حاليا على مواجهة الفريق الياباني في دور الثمانية، مرحلة خروج المغلوب لاتقبل القسمة على اثنين ونحن سنكون في قمة جاهزيتنا في الموعد المحدد».
ويلتقي الفائز من مباراة السد ونظيره الياباني مع الفائز من مباراة النصر السعودي ويوكوهاما مارينوس الياباني، في الدور نصف النهائي وبالتالي سيكون على السد تقديم أفضل ما لديه من أجل العبور بنجاح من دور الثمانية ثم نصف النهائي ومن ثم التواجد في نهائي البطولة والمنافسة على اللقب رغم قوة البطولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السد القطري أبطال آسيا نادي السد القطري أبطال آسيا للنخبة فريق السد القطري قرعة أبطال آسيا للنخبة دور الثمانیة أبطال آسیا
إقرأ أيضاً:
تصفيات مونديال 2026.. المنتخب القطري يختتم المرحلة الثالثة بمواجهة مضيفه الأوزبكي غدا
يواجه المنتخب القطري لكرة القدم غدا الثلاثاء مضيفه منتخب أوزبكستان على استاد بونيودكور في العاصمة طشقند ضمن منافسات الجولة العاشرة والأخيرة من المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026.
ويأتي المنتخب القطري، الذي ضمن المشاركة بالملحق الآسيوي رفقة منتخب الإمارات، في المركز الرابع في ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات ويتصدر المنتخب الإيراني ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من تسع مباريات، مقابل 18 نقطة للمنتخب الأوزبكي و14 للإماراتي و7 للقيرغيزي و3 نقاط لكوريا الشمالية.
وحصل كل من منتخبي إيران وأوزبكستان على بطاقتي التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم.
ويأمل الإسباني جولين لوبتيجي مدرب المنتخب القطري أن يحافظ بطل كأس آسيا في النسختين الأخيرتين على النسق المتصاعد في مواجهة الغد، بعد أن دون انتصارا مهما على حساب المنتخب الإيراني متصدر المجموعة في الجولة الماضية في أول ظهور رسمي للمدرب الإسباني الذي تولى الإدارة الفنية خلفا لمواطنه لويس غارسيا وتمكن من إلحاق الخسارة الأولى بالمنتخب الإيراني في التصفيات الحالية، وهو الفوز الثاني للمنتخب القطري على صعيد المواجهات التاريخية بين المنتخبين في تصفيات المونديال، مقابل 7 لصالح المنتخب الإيراني و3 تعادلات في 12 لقاء جمعهما.
واستطاع المنتخب القطري الخروج بمكاسب معنوية كبيرة بعد الفوز على إيران، أهمها استعادة التوازن ومصالحة الجماهير، إلى جانب إظهاره صورة جيدة تؤكد أن بطل كأس آسيا عازم على أن يمضي بقوة نحو تدوين ظهوره المونديالي الأول عبر التصفيات والثاني في تاريخه بعد النسخة الماضية التي استضافها على أرضه في عام 2022.
ويركز لوبتيجي على العديد من الأسماء التي يمكن أن تصنع الفارق في المواجهة غدا، على رأسهم أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا 2023 والمهاجم المعز علي، إلى جانب أحمد الجانحي وكذلك المدافع بيدرو ميغيل صاحب هدف الفوز على إيران في الجولة السابقة، فضلا عن خبرة بوعلام خوخي في الخطوط الخلفية.
ويعلم المدرب لوبتيجي أن مباراة أوزبكستان ستكون محطة مهمة للبناء لما هو قادم، والفوز بالطبع حافز مهم للجميع قبل خوض معترك الملحق القاري في أكتوبر المقبل.
في المقابل، يعيش المنتخب الأوزبكي أفضل أيامه على الإطلاق في ظل حسمه العبور التاريخي للمونديال للمرة الأولى وسيدخل مواجهة الغد رفقة مدربه تيمور كابادزة من أجل المحافظة على المسار الناجح، حيث يعول على العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة يأتي على رأسهم جلال الدين مشاريبوف، إلى جانب اتابيك شوركوف والمهاجم إلدور شوموردوف ورستم عاشورماتوف.
وسيكون المدرب كابادزة مطالبا بتعويض خسارة الذهاب أمام بطل آسيا في الدوحة بهدفين لثلاثة، إلى جانب أنه يريد الاحتفال على أرضه رفقة جماهيره بالتأهل التاريخي للمونديال.
ونجح المنتخب القطري في تحقيق الفوز على أوزبكستان في آخر مواجهتين رسميتين سواء في لقاء الذهاب للتصفيات الحالية بثلاثة أهداف لاثنين، أو في لقاء الدور ربع النهائي من كأس آسيا الأخيرة 2023، حيث فاز المنتخب القطري فاز بركلات الترجيح 3 - 2 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، قبل أن يكمل الأدعم المشوار نحو التتويج باللقب الثاني تواليا.
وتميل الأفضلية في المواجهات المباشرة على مستوى تصفيات كأس العالم لصالح المنتخب الأوزبكي، حيث التقى المنتخبان في تسع مناسبات، فاز المنتخب الأوزبكي في ست مباريات، فيما فاز المنتخب القطري في مواجهتين مقابل التعادل في مواجهة واحدة.
يذكر أن المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى المرحلة الحالية جرى توزيعها على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل المنتخبان الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يبلغ ثالث ورابع كل مجموعة الدور الرابع الذي سيشهد توزيع المنتخبات على مجموعتين، تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، يتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني ملحقا قاريا للتأهل إلى الملحق العالمي.