البنتاغون: هجماتنا لا تهدف لتغيير النظام في اليمن وقتلنا قيادات حوثية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن هجماتها في اليمن لا تهدف لتغيير النظام، مشيرة لمقتل العديد من قيادات جماعة الحوثي خلال الهجمات الأخيرة في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
وقال البنتاغون في بيان له، إن الغارات على اليمن ليست هجوما بلا نهاية ولا تهدف إلى تغيير النظام، لافتا إلى أنه سيتم استخدام "القوة المميتة المفرطة" حتى يتحقق هدف واشنطن في اليمن.
وأضاف، قواتنا شنت مؤخرا سلسلة ضربات دقيقة ضد الحوثيين لاستعادة حرية الملاحة وإعادة ترسيخ الردع الأمريكي، ومع عودة الرئيس ترمب عاد عصر السلام من خلال القوة وسنستخدم القوة المميتة الساحقة لتحقيق أهدافنا.
وأوضح أن الموجة الأولى من الضربات الأمريكية في اليمن أصابت أكثر من 30 هدفا بما في ذلك مواقع تدريب وبنية تحتية للمسيرات وقدرات تصنيع الأسلحة ومراكز قيادة وتحكم.
وأشار البنتاغون إلى القضاء على العشرات من قادة الحوثيين العسكريين في اليمن، وفقا للتقديرات الأولية.
ولفت إلى وصول تقارير عن إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية ومسيرات على الجنود الأمريكيين، غير أنه أكد أنها "لم تكن فعالة".
ومنذ مساء السبت، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء البنتاغون اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مصادر: البحسني يقود تحركات تهدف لتفجير الصراع مع حلف قبائل حضرموت
كشفت مصادر متطابقة، عن تحركات يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، بهدف تفجير الصراع مع حلف قبائل حضرموت، بالتزامن مع إعلان اتفاق بين الحلف والسلطات المحلية بالمحافظة.
وقالت المصادر إن تحركات مريبة يقودها فرج البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي، بهدف إرباك المشهد في حضرموت وإفشال جهود التهدئة التي جرى التوافق عليها بين السلطة المحلية و حلف قبائل حضرموت برعاية وضمانة المملكة العربية السعودية.
وذكر الصحفي عبدالجبار باجبير، في منشور له على منصة إكس، بوجود معلومات مؤكدة بمحاولات لدفع الوضع نحو الانفجار عبر تحريك مجاميع مسلحة لاستهداف مواقع قوات حماية حضرموت في الوادي والساحل، في خطوة تهدد بنسف الاتفاق وإدخال المحافظة في مربع الفوضى والصراع.
وقدم الصحفي باجبير، بلاغا عاجلا إلى المحافظ الخنبشي ورعاة الاتفاق "السعودية"، إزاء هذه التطورات التي وصفها بـ "الخطيرة"، لتحمّل مسؤولياتهم في منع أي تصعيد، وحماية حضرموت من المخططات التي تسعى لجرّها إلى الفتنة.