الثورة نت/..

شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات مسيرات مليونية إحياء لذكرى غزوة بدر وتأكيدا على الثبات في مناصرة الشعب الفلسطيني، والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي ضد اليمن بتصعيد أكبر.

المسيرات التي خرجت تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” جاءت استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وامتدادا لموقف اليمن الإيماني والأخلاقي والإنساني في مناصرة الشعب الفلسطيني.

ففي عاصمة الصمود أعلنت الحشود المليونية في ميدان السبعين التحدي للعدو الأمريكي والاستعداد لمواجهته مهما كانت النتائج، وكذا الثبات على موقف اليمن المبدئي والمستمر في إسناد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون للحصار والتجويع من قبل العدو الصهيوني بدعم وإسناد أمريكي.

وأكدت الجماهير أن خروجها الكبير في يوم الفرقان يعبر عن موقف اليمن الواضح في رفض الخنوع والاستسلام لقوى الهيمنة والاستكبار، والاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لردع العدو الأمريكي الصهيوني، انتصاراً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وجددت الحشود المليونية في العاصمة صنعاء التأكيد على أن الموقف اليمني البطولي والمشرف إلى جانب الأشقاء في غزة، لا يمكن أن يتزحزح أو يتراجع مهما كانت التضحيات.

وشهدت محافظة حجة مسيرات كبرى دعمًا للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد الكامل للجهاد والدفاع عن الأرض والعرض ونصرة قضايا الأمة.

وأكد أبناء المحافظة أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يثن أحفاد الأنصار من الاستمرار في نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة، حتى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأن هذا الموقف الثابت يأتي من منطلق إيماني وإنساني.. مشيرين إلى أن الخروج الجماهيري اليوم تزامناً مع ذكرى غزوة بدر يؤكد السير على درب الأنصار في الدفاع عن الدين ونصرة المظلومين.

وفي محافظة الحديدة خرجت 133 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين، وامتدادا لموقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد المشاركون في مسيرات الحديدة التمسك بخيار الجهاد، واستمرار التصعيد في مواجهة العدوان الأمريكي والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين.. لافتين إلى أن عمليات اليمن البحرية ضد العدو الأمريكي وقطعه البحرية ليست سوى جزءًا من معركة أوسع ستتواصل حتى كسر الهيمنة الأمريكية.

وأشاروا إلى أن التهديدات الأمريكية لن ترهبهم، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة المواجهة والتصدي لأي تصعيد من قبل قوى الاستكبار.

فيما عمت مديريات محافظة صنعاء مسيرات ووقفات جماهيرية، رداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير ضد اليمن، ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون لحصار صهيوني ظالم وحرمان من الماء والغذاء والدواء.

وردد المشاركون في أكثر من 50 مسيرة ووقفة الهتافات المعبرة عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، والمؤكدة على موقفهم الثابت الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي المحتلة.

في السياق ذاته خرج أبناء مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن في الضالع في مسيرات حاشدة، عبروا خلالها عن الرفض المطلق لما يقوم به العدو الصهيوني من حصار وتجويع لأبناء غزة دون أن يكون هناك أي تحرك عربي أو دولي لوقف هذه الجريمة.

وأكدوا وقفهم بحزم في مواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن ووقوفهم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يواصل العدو الصهيوني حرمانهم من الغذاء والدواء وكل ضروريات الحياة بمشاركة أمريكية.

وإلى محافظة تعز حيث خرجت 33 مسيرة حاشدة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي والتأييد لكل الخيارات التصعيدية.

واعتبر أبناء المحافظة خروجهم الكبير تأكيدا على موقف اليمن الإيماني والجهادي في نصرة الشعب الفلسطيني.. معلنين التفويض المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة لردع العدوان الأمريكي، وكذا الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار عن غزة.

أما محافظة صعدة فشهدت خروجا جماهيريا حاشدا في 35 ساحة ردد المشاركون فيها هتافات منددة بالجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في عدد من المحافظات والتي تكشف حقيقة أمريكا الإجرامية ونظامها العدواني.

وأكد المشاركون في مسيرات صعدة الاستعداد لمواجهة تصعيد العدو الامريكي.. مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات الكفيلة بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

في السياق أكد أبناء مديرية القبيطة في محافظة لحج، خلال مسيرة حاشدة لهم، الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد مهما كانت التحديات.

وفي عمران احتشد أبناء المحافظة في 62 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين، لافتين إلى أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإيماناً وصموداً في مواجهته واستمرارا في نصرة فلسطين.

وأعلنوا تأييدَهم لأي خطوات تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة للرد على العدوان الأمريكي.. مشيرين إلى أن القضية الفلسطينيةُ ستظل في قلب كل يمني ولن يكون لهذا العدوان أي تأثير سوى تعزيز الصمود والمضي في طريق دعم المقاومة.

محافظة ذمار هي الأخرى شهدت 29 مسيرة جماهيرية حاشدة إسنادا للأشقاء في غزة وتحديا للعدوان الأمريكي السافر الذي طال عددا من المحافظات.

وأكد أبناء المحافظة أن خروجهم في ذكرى يوم الفرقان، يمثل تحديا لدول الطغيان، وثباتا على الموقف المناصر لمظلومية غزة وقضية الشعب الفلسطيني العادلة، والذي لا يمكن التراجع عنه مهما كانت التضحيات.

إلى ذلك شهد مركز ومديريات محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء لغزوة بدر الكبرى وتنديدًا باستمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم وفرض الحصار على سكان غزة وتحديًا للعدوان الأمريكي على اليمن.

وندد المشاركون في المسيرات بالتصعيد العدواني الأمريكي ضد الشعب اليمني والذي اعتبروه مساندة واضحة للعدو الصهيوني ومحاولة بائسة لثني اليمن عن موقفه المساند للأشقاء المحاصرين في قطاع غزة.

في ذات السياق أكد أبناء محافظة مأرب خلال مشاركتهم في 12 مسيرة حاشدة الجاهزية العالية لردع العدوان الأمريكي والاستمرار في الموقف الثابت المناصر للشعب الفلسطيني.

وجدد أبناء المحافظة التأكيد على المضي في خط الجهاد في سبيل الله ومواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.. مستنكرين استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وانتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي محافظة ريمة خرجت 35 مسيرة جماهيرية ردد المشاركون فيها الهتافات المتوعدة العدو الأمريكي بالرد القاسي والمؤلم على عدوانه السافر على اليمن.. مؤكدين أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأدانوا صمت بعض الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية على ما يرتكبه العدو الأمريكي من جرائم بحق المدنيين واستهداف للأحياء السكنية والمنشآت الحيوية في عدد من المحافظات.. معلنين الاستمرار في التعبئة العامة والنفير لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي.

على الصعيد ذاته شهدت محافظة إب 104 مسيرات جماهيرية غير مسبوقة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن الاستعداد لمواجهة التصعيد العدواني الأمريكي على اليمن.

ودعا أبناء المحافظة المجتمع الدولي إلى الضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف جرائمه المروعة وما يفرضه من حصار وتجويع على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. لافتين إلى أن الشعب اليمني سيظل على موقف المساند والمتصاعد في نصرة الأشقاء في فلسطين مهما واجه من تحديات.

وانتقالا إلى محافظة المحويت التي شهدت 30 مسيرة عبرت عن التحدي والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، ورفضا لمحاولات قوى الاستكبار ثني اليمن عن موقفه المساند لمظلومية الأشقاء في غزة.

كما شهدت محافظة الجوف خروجا شعبيا واسعا في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”، تأكيدا على أن العدوان الأمريكي لا يمكن أن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في مساندة الأشقاء في غزة.

وأعلنوا خلال المسيرات التي عمت عاصمة ومديريات المحافظة التحدي للعدو الأمريكي.. مجددين التأييد والتفويض لقرارات قائد الثورة والعمليات المباركة التي تنفذها القوات المسلحة ضد البوارج الأمريكية ردا على التصعيد العدواني على اليمن.

وصدر عن المسيرات الجماهيرية في العاصمة والمحافظات بيان فيما يلي نصه:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَأَنقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءَ وَاتَّبَعُواْ رِضْونَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) صدق الله العظيم

استجابة لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله ، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في غزة الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى نخرج اليوم بمسيرات مليونية حاشدة وغاضبة ومتحدية … مؤكدين على الآتي:

أولاً: نعلن نحن الشعب اليمني المسلم المجاهد، يمن الإيمان والحكمة – كما وصفنا بذلك حبيبنا ورسولنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم موقفنا الثابت والقاطع وقرارنا الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد أجدادنا الأنصار الرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل، ونقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون… … فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا الصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله).

ثانياً: نؤكد على موقفنا الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من إيماننا وإنسانيتنا وأخلاقنا وقيمنا بالوقوف مع إخواننا في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف إلى قتلهم جوعاً وعطشاً، وإنا والله لا نقبل أن يكتبنا الله ضمن أمة كغثاء السيل – تركت إخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم ظلت تتفرج دون أن تحرك ساكناً، بل نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل أن لا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة ، بل نحن على يقين كامل ومطلق بتحقق وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين الصابرين (وكان حقا علينا نصر المؤمنين ).

ثالثاً وأخيراً: نعلن تحركنا الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله وبحماية الجبهة الداخلية لبلدنا، وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله لنا النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه.

نسأل الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.

كما نسأله تعالى أن ينصرنا بنصره، في مواجهة طغاة العصر الظالمين، المستكبرين المجرمين أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم، وأن يرحم شهداءنا الأبرار وأن يشفي جرحانا وأن يفرج عن أسرانا، إنه سميع الدعاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطینی فی مواجهة التصعید الأمریکی الأمریکی على الیمن العدوان الأمریکی الفلسطینی فی غزة بدر الدین الحوثی لمواجهة التصعید للشعب الفلسطینی أبناء المحافظة العدو الأمریکی العدو الصهیونی مسیرة جماهیریة المشارکون فی الشعب الیمنی الاستمرار فی فی غزة الذی الأشقاء فی موقف الیمن تأکیدا على فی مواجهة فی مسیرات الثبات فی مهما کانت على موقف قطاع غزة غزوة بدر فی سبیل فی نصرة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مليونية لا أمن للكيان  تدعو الامة للصحوة والتحرك العاجل لانقاذ الأقصى

 

العاصمة صنعاء:

شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية في يوم النفير والوفاء لرسول الله ونصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان".

الحشود البشرية الهادرة جددت الوفاء لرسول الله محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، والنصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جريمة إبادة منذ أكثر من ستمائة يوم.

وأعلنت تأييد ومباركة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، والدعم الكامل لها.. مطالبة بتكثيف هذه العمليات للضغط على العدو حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع حصاره عنها.

ودعت الحشود الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض للتدنيس والتدمير من قبل الصهاينة الغاصبين أمام مرأى من العالم أجمع.

وجددت تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. مؤكدة الاستمرار في النفير والتعبئة العامة والجهاد في سبيل الله، ثباتا على الموقف المساند والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ونددت الحشود الجماهيرية بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى الشريف، والتي تستدعي من أبناء الأمة التحرك على كافة المستويات للتصدي لمخططات ومؤامرات العدو الصهيوني التي تستهدف مقدسات الأمة.

ورددت الحشود شعارات البراءة من أعداء الله ورسوله والمسلمين أمريكا وإسرائيل، وهتافات (يومُ جهادٍ يومُ نفير.. يا أمتنا الوضع خطير)، (جُمعتنا غضبٌ لله.. ووفاء لرسول الله)، (يا ختام الأنبياء.. عهداً منا بالوفاء)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (يا أمة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم).

كما هتفت الجماهير بعبارات (غزة شرَّفت الإسلام.. بسراياها والقسَّام)، (مع غزة يمنُ الشرفاء.. غضبٌ ونفير ووفاء)، (مع غزة والقادم أعظم.. وكيانُ الإجرام سيندم)، (واستمعوا لبيانٍ هام.. القادمُ أكثر إيلام)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).

وخلال المسيرة جددت الحشود المليونية البراءة من الخونة والعملاء الذين انسلخوا عن الدين والقيم والأخلاق والقبيلة ليقدموا خدماتهم للأعداء في هذا الظرف الحساس والحرج الذي يمر به بلدنا.. مؤكدة البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لإسرائيل وأمريكا يقف مع الباطل ويسانده، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه كل من يتعاون أو يرصد أو يقدم إحداثيات للعدو الإسرائيلي والأمريكي.

وأعلنت الحشود لكل المتورطين في العمالة والخيانة بأنهم مهدوري الدماء ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار لهم.. مطالبة السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق كل الأحكام القانونية ضدهم.

وأشادت بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس وفقا لوثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها كل قبائل اليمن.. داعية كافة أبناء الشعب اليمني المسلم العظيم إلى رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ بكل من يشتبه به.

وجدد بيان صادر عن المسيرة المليونية، تلاه وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة، لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة له، ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد؛ بل يرد بالنفير والخروج المليوني استعدادا وتجهيزا للمواجهة وبالعمليات العسكرية، والصواريخ والمسيرات والمجنحات، وبالتعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكل الوسائل، جهاداً في سبيل الله.

ودعا شعوب الأمة إلى التحرك كلاً بما يستطيع - والكل يستطيع- فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم، فلماذا يستسلم من حاله أفضل؟ وقدراته أكبر؟.

وحذر البيان أبناء الأمة من أن يكونوا من المتربصين، بل عليهم أن ينتصروا لأنفسهم، ولدينهم، ولنبيهم، ولمقدساتهم والله سيقف معهم، مالم فإن غضب الله سيحل عليهم.

وخاطب العدو الصهيوني المجرم الجبان "إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع، أو التوقف، أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وإن عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو مجرم وتستحق أن نجاهدك في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة".

ودعا البيان المجاهدين في القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال "اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك - بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة".

كما خاطب الأشقاء في غزة وفلسطين "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة صعدة:

 

شهدت محافظة صعدة اليوم، 36 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان".

وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، جدد المشاركون التفويض لقائد الثورة والقوات المسلحة للتصعيد ضد العدو الصهيوني الذي يدنس المقدسات الإسلامية ويستمر في جريمة الإبادة في غزة.

وأكدوا أنه لا أمن للكيان الصهيوني الإجرامي ما دام الأقصى وغزة تحت العدوان والحصار.. داعين القوات المسلحة إلى مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.

ونددت الحشود بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الحاشد لأبناء المحافظة في مسيرات اليوم والذي يدل على الوفاء لرسول الله والثبات على الموقف الداعم والمناصر لغزة والمقدسات الإسلامية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات الذي ألقاه رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبد القادر المرتضى، أن هذه المسيرات الحاشدة تأتي استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة ونفيراً ووفاء لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني.

وجدد العهد والولاء لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله من شعب الإيمان والحكمة الذي لن يكتفي ببيانات التنديد أمام إساءة اليهود المتكررة بل أنه يرد عليهم بالنفير والخروج المليوني وبالعمليات العسكرية بالصواريخ والمسيرات والتعبئة العامة والمقاطعة للأعداء وبكل الوسائل.

ودعا البيان شعوب الأمة الإسلامية للتحرك لنصرة غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم.

وأكد أن العدو الصهيوني لن يتمكن من دفع أبناء شعبنا اليمني للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفه الإنساني والإيماني الثابت المساند لغزة، وله في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة.

وأشار البيان إلى أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية ترسخ قناعة أبناء اليمن بأن العدو الصهيوني أقذر وأحقر عدو مجرم وأن عمليات القوات المسلحة مؤثرة ومؤلمة.

كما دعا القوات المسلحة بألا تسمح لهذا الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة والأقصى تحت العدوان.. داعيا لتوسيع العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الغاصب والعمل على تطوير قدراتها.

وأكد بيان مسيرات صعدة لإخواننا في غزة وفلسطين أن الله سبحانه وتعالى سيمن عليهم بالنصر القريب، وخاطبهم قائلا" أنتم مجاهدون في سبيل الله فاصبروا وصابروا فالله معكم ونحن معكم، ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة الحديدة

احتشد مئات الآلاف من أبناء محافظة الحديدة، اليوم، في 221 ساحة بعموم مديريات المحافظة، في مسيرات جماهيرية كبرى، تأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني وحالة النفير والجهوزية للجهاد، تحت شعار "لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان".

واكتظت ساحات البحر الأحمر بالسيول البشرية في مشهد مهيب اتسم بالموقف الثابت، عبر المشاركون عن رفضهم القاطع لكل أشكال العدوان الصهيوني على غزة، مؤكدين أن ما يحدث اليوم في فلسطين ليس معركة تخص شعبًا واحدًا، وإنما قضية أمة وهوية وكرامة مشتركة.

ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات غاضبة عبّرت عن موقف شعبي راسخ، ومساندة مطلقة للشعب الفلسطيني، وتأكيد الاستعداد العالي للمضي في طريق المواجهة مهما بلغت التحديات.

وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمربع المدينة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم والمحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، أن جرائم الكيان الصهيوني بحق المدنيين في اليمن وفلسطين، تمثل وجهًا لمنظومة إجرامية واحدة تستهدف كسر إرادة الشعوب الحرة، معتبرين صمت العالم تجاه هذه الجرائم، خيانة واضحة لكل القيم الإنسانية والدولية.

وحذرت حشود الحديدة من أن استمرار العدوان الصهيوني يضع المنطقة على حافة الانفجار، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء التمادي الصهيوني، بل سيكون في مقدمة الصفوف لمواجهة هذا الغطرسة.

وأشارت إلى أن الاستهداف المتعمد للمطارات والموانئ والمنشآت المدنية في اليمن، يكشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني، ويؤكد تحوله إلى مصدر دائم للخراب في المنطقة، بعيدًا عن أي منطق أو قانون.

ودعت الجماهير المحتشدة، شعوب الأمة إلى إدراك خطورة هذه المرحلة الفاصلة، والانخراط الفاعل في مواقف حاسمة تجاه ما يجري، بعيدًا عن الحياد الزائف أو البيانات الشكلية التي لم تعد تواكب حجم المجازر المرتكبة.

وأكد أبناء تهامة أن الشعب اليمني ماضٍ في معركة الوعي والتحرك والنفير، مبينين أن كل محاولات الترهيب والإرهاب لن تفتّ في عضده، وإنما تزيده رسوخًا في الموقف وثباتا في المبادئ.

وجدد المحتشدون، التأكيد على أن القضية الفلسطينية، ستظل في صدارة أولويات الشعب اليمني، مهما كانت الظروف، وأن أي استهداف لها سيقابل بمواقف وردود تعبّر عن شرف الانتماء لقضايا الأمة.

وأشادوا بما تضمنه خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلى من تحذيرات واضحة لقادة الكيان الصهيوني، مؤكدين أن تلك الرسائل الصريحة تعكس نبض الشارع اليمني، وتعبّر عن جاهزية وطنية متكاملة للرد المناسب.

ولفتت المسيرات إلى أن فشل الكيان الصهيوني في مواجهة الضربات اليمنية وتحقيق أهدافه في غزة يعبّر عن مأزق تاريخي تعيشه هذه المنظومة العدوانية، التي باتت تترنح تحت وقع المقاومة الشعبية ورفض الشعوب الحرة.

 

ودعا المشاركون إلى تصعيد التعبئة الشاملة في أوساط المجتمع، وتعزيز التوعية الإيمانية التي تربط الناس بجبهات العزة، وتحصّن الداخل من محاولات الاختراق الإعلامي والحرب الناعمة، مؤكدين أن المشاركة في مسيرات اليوم رسالة مفادها بحضور اليمن في الميدان، وموقفه تجاه القضية الفلسطينية ليس طارئًا ولا موسميًا، بل هو عقيدة وهوية ومسؤولية.

وشددوا على أن الأيام القادمة ستكون حافلة بالمفاجآت، في حال استمر العدو الصهيوني في عدوانه، وأن الشعب اليمني قادرُ على قلب المعادلات حين يكون الموقف متعلقا بالكرامة والسيادة والواجب تجاه قضايا الأمة.

وجدّد بيان صادر عن المسيرات الشعبية بمحافظة الحديدة، الولاء والارتباط الوثيق بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدًا أن الإساءات المتكررة التي يرتكبها الصهاينة بحق مقام النبوة لن تُقابل بالتنديد فقط، وإنما بالتحرك الجاد والنفير العام، والرد بالعمليات العسكرية والمقاطعة الاقتصادية الشاملة.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية للخروج من دائرة الصمت، والتحرك الواعي في مواجهة العدو الصهيوني، والاقتداء بصمود غزة التي تخوض معركتها المشروعة ضد كيان الاحتلال المدعوم أمريكيًا وغربيًا، مشددًا على أن نصرة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، مسؤولية جامعة لا تقبل المساومة أو التأجيل.

وأكد البيان أن الشعب اليمني ماضٍ بثبات في موقفه الداعم والمساند لغزة، وأن استمرار العدوان الصهيوني على المطارات والموانئ والمرافق المدنية في اليمن وفلسطين يكشف عن وحشية هذا الكيان الغاصب، ويعزز من صوابية الموقف المقاوم له في مختلف الجبهات.

كما دعا البيان، القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها النوعية ضد مواقع ومصالح العدو، ما دامت غزة تحت الحصار والقصف، مؤكدًا أن الشعب يقف صفًا واحدًا إلى جانب أبطال القوات المسلحة في هذه المعركة المصيرية.

وشدد بيان مسيرات محافظة الحديدة، على أن صبر وثبات أبناء فلسطين في غزة، مقرونًا بمواقف الإسناد الشعبي والرسمي من اليمن، سيؤتي ثماره نصرًا مؤزرًا، يفضح الأعداء ويسقط الأقنعة عن وجوه المنافقين.

 

محافظة صنعاء:

 

شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان"، نصرة لرسول الله، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، ونصرة للشعب الفلسطيني.

حيث أقيمت أكثر من 30 مسيرة حاشدة في مديريات مناخة وصعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، ووقفات في كافة مديريات القطاع الغربي، ردد المشاركون فيها الهتافات المؤكدة على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، والمنددة بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأعلنوا تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.. مؤكدين الاستمرار في النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي.

وجدد المحتشدون في بيان صادر عن المسيرات والوقفات الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية، وبكل الوسائل، جهادًا في سبيل الله.

وخاطب العدو الصهيوني " إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت.. مؤكدا أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يرسخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة أقذر وأحقر عدو مجرم، ويستحق الردع.

وطالب البيان الأمة الإسلامية بنصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود، والتحرك لنصرة غزة والذود عن المقدسات الإسلامية، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم، ولم تستسلم.

ودعا القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار.. مؤكدًا مساندة كل أبناء الشعب وإسنادهم للقوات المسلحة بكل غال ونفيس.

وخاطب البيان أبناء غزة " اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة الضالع:

 

شهدت مديريات دمت وجبن والحشاء وقعطبة بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان".

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بدمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ - رئيس التحرير نصر الدين عامر، العلمين اليمني والفلسطيني وهتافات مناهضة لمجازر العدو الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.

وأكدوا نصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، والشعب الفلسطيني، مجددّين تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.

وأعلنوا النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة ودعمًا للمقاومة الباسلة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية، وبكل الوسائل، جهادًا في سبيل الله.

وخاطب البيان العدو الصهيوني بالقول "إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت".

وأشار البيان إلى أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة لدى الشعب اليمني بأن الصهاينة أقذر وأحقر عدو مجرم، ويستحق الردع.

ودعا الأمة الإسلامية إلى نصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود، والتحرك لنصرة غزة والذود عن المقدسات الإسلامية، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم، ولم تستسلم.

كما دعا البيان، القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار، مؤكدًا مساندة كل أبناء الشعب وإسنادهم للقوات المسلحة بكل غال ونفيس.

وخاطب بيان المسيرات أبناء غزة بالقول "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة البيضاء:

 

شهدت محافظة البيضاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات نصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان".

ونددت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله ادريس ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولي التعبئة العامة والعلماء والشخصيات الاجتماعية بالمجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

 

وأعلنت مواصلة النفير والتحشيد والتعبئة نصرة للأقصى والأشقاء في غزة.. مجددة التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبا لردع العدو الصهيوني.

وأكدت الحشود الجهوزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والانتصار لقضايا ومقدسات الأمة.

وجدد بيان صادر عن مسيرات البيضاء العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.. مؤكدا أن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة له، ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد؛ بل سيرد بالنفير والخروج المليوني استعدادا وتجهيزا للمواجهة.

وأشار إلى أن الرد سيكون أيضا بالعمليات العسكرية، وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات، وبالتعبئة العامة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكل الوسائل.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك كل بما يستطيع فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.

وخاطب العدو الصهيوني "إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع، أو التوقف، أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وإن عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو مجرم وتستحق أن نجاهدك في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة".

ودعا البيان المجاهدين في القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال "اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك - بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة".

كما خاطب الأشقاء في غزة وفلسطين "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة حجة:

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 252 مسيرة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني تحت شعار " لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان".

وجدد المشاركون في المسيرات العهد والبيعة والولاء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بمنهجه القويم.. منددين بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى على مرأى ومسمع العالم.

وجدد أبناء محافظة حجة في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات القيادات المحلية والتعبوية، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.

وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الأشقاء في فلسطين.. مستنكرين صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة وإجرام صهيوني، وما أقدم عليه العدو من تدنيس للمسجد الأقصى الشريف.

وجدد بيان صادر عن المسيرات العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة.

وأكد أن الرد سيستمر بالعمليات العسكرية وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل جهاداً في سبيل الله.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.

وخاطب البيان العدو الصهيوني المجرم" إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة".. مؤكدا أن عدوانه على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.

ودعا أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال "اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك - بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة".

ووجه رسالة للأشقاء في غزة وفلسطين قائلا "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة إب :

 

شهدت محافظة إب، اليوم 180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار "لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان".

وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، وسط أمطار غزيرة بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي "الإسرائيلي" لباحات المسجد الأقصى، محذرين من تصعيد كيان العدو والذي سيقود إلى توسعة دائرة العنف والفوضى في المنطقة.

وأكدوا أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة لمواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة، لافتين إلى تمسكهم بالموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

كما شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون خلالها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وإسناد غزة.

وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج إزاء ما يُمارسه العدو الإسرائيلي، من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعين شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم لاستمرار لأمريكا في دعم العدو الإسرائيلي الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة في غزة وكل فلسطين.

واستنكروا بشدة، استمرار المجازر الدموية الصهيونية في قطاع غزة، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول.

وأشار المشاركون إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني، يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي، شجعّ الكيان الغاصب على التمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

كما خرجت عشر مسيرات في مديرية فرع العدين بمركز المديرية "الوزيرة" وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن.

وأكد المشاركون، أن الخروج في مسيرات حاشدة بالمحافظة، يعبر عن وقوف الشعب اليمني وثبات موقفه المساند للشعب الفلسطيني.

واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وفي سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ومواصلة دعم غزة.

ولفت المشاركون في المسيرات، إلى تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.

وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على ثبات الموقف الداعم والمساند لغزة وكل فلسطين.

ودعا المشاركون في المسيرات إلى محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء ارتكابهم للجرائم الوحشية في غزة، حاثين المنظمات الدولية على التحرك لتوثيق جرائم العدوان ورفع قضايا ضد العصابة الصهيونية في المحاكم الدولية.

ورددوا، شعارات منددة بالمخططات الصهيونية، الأمريكية الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها، مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكدت شعارات المسيرات، التفويض الكامل للقيادة والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.

ودعا بيان صادر عن المسيرات، تلاه أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار.. مؤكدًا مساندة كل أبناء الشعب للقوات المسلحة بكل غال ونفيس.

وجدّد البيان، الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية، وبكل الوسائل، جهادًا في سبيل الله.

وخاطب البيان العدو الصهيوني "إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت"، مؤكدًا أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة هم أقذر وأحقر عدو مجرم، يستحق الردع.

وطالب الأمة الإسلامية بنصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود، والتحرك لنصرة غزة والذود عن المقدسات الإسلامية، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم، ولم تستسلم.

كما خاطب بيان المسيرات أبناء غزة بالقول" اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة لحج:

 

شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، مسيرتين حاشدتين تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين تحت شعار "لا أمن للكيان وغزة والاقصى تحت العدوان".

وفي المسيرتين بساحتي جولة الشهيد الصماد بالهجر والنصر في عزلة اليوسيفين، بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي وقيادات عسكرية وامنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر "أمريكا وإسرائيل".

ونددوا بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم التي يندى لها الجبين.

وأكدوا الاستعداد تقديم المزيد من التضحيات انتصاراً للمظلومين في غزة ودفاعاً عن اليمن، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.

وأعلنت الحشود الجماهيرية، التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني والتي كان آخرها فرض الحظر البحري على ميناء "حيفا".

وأشارت الى أن الشعب اليمني لا يقبل أن يكون جزءًا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل سجّل وأكد موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر على قوى الهيمنة والاستكبار "أمريكا وإسرائيل".

ودعا المشاركون، شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.

وأشادوا بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً، داعين الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم .

وجدّد بيان صادر عن المسيرتين، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن الشعب اليمني لن يكتفي أمام إساءة اليهود المتكررة للنبي الكريم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة، بل الرد بالنفير والخروج المليوني.

وأكد أن الرد سيستمر بالعمليات العسكرية وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل جهاداً في سبيل الله.

ودعا بيان المسيرات، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.

وخاطب العدو الصهيوني المجرم "إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة".

وأفاد البيان بأن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، إنما يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.

كما دعا أبطال القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار .. مضيفًا "اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك".

ووجه البيان رسالة للأشقاء في غزة وفلسطين بالقول "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة تعز:

 

شهدت محافظة تعز اليوم 44 مسيرة ووقفة حاشدة، تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان"، تأكيدا على النفير لنصرة غزة، والوفاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وأعلن المشاركون في المسيرات التي أقيمت في ساحات الرسول الأعظم بالتعزية ومديريات خدير، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، والتعزية، ومقبنة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي، الاستنفار وتصعيد الموقف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.

وأكد أبناء تعز خلال المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية والتعبوية أنه لا أمن للعدو الصهيوني ما دام العدوان مستمرا على غزة.

وعبرت الحشود عن التأييد والمباركة لعمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، وما فرضته من حظر بحري وجوي على موانئ ومطارات العدو.. داعية شعوب الأمة إلى الخروج عن صمتها المخزي واتخاذ مواقف عملية لوقف جريمة الإبادة بغزة، والانتهاكات الصهيونية المستمرة لمقدسات المسلمين.

وأكد بيان صادر عن مسيرات تعز العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.

ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع، فلا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.

وأكد البيان مخاطبا العدو الصهيوني" إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة".. لافتا إلى أن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.

كما دعا أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبين بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وخاطب البيان أهالي غزة وفلسطين "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة المحويت:

 

شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة حاشدة تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان" تأكيدا على ثبات الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار للأقصى الشريف.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت عربي ودولي مخزي.

وأكد أبناء المحويت عدم تخلي الشعب اليمني عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات، بل سيظل حاضرا إلى جانبها بكل ما أوتي من قوة، حتى يتحقق النصر على العدو الصهيوني المجرم.

وجدد المشاركون في المسيرات تأييدهم للمواقف الإيمانية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، نصرة لفلسطين في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة دعما للقضية الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.

ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع.. مؤكدا أنه لا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.

وخاطب البيان العدو الصهيوني" إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وأن عدوانه على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم ويستحق أن نجاهده في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة".

وحث أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبا بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

كما خاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

مقالات مشابهة

  • مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف
  • مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء في يوم النفير والنصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • مليونية لا أمن للكيان  تدعو الامة للصحوة والتحرك العاجل لانقاذ الأقصى
  • أبناء محافظة إب يحتشدون في 180 مسيرة تأكيداً على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
  • 45 مسيرة حاشدة بذمار تأكيداً على ثبات الموقف المناصر لغزة والأقصى
  • حشود مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة نصرة لفلسطين