وزارة الصحة تدين استهداف العدو الأمريكي للمنشآت الصحية والأعيان المدنية في الجوف
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
26 سبتمبرنت:-
أدانت وزارة الصحة والبيئة تدمير العدو الأمريكي لمكتب الصحة في مديرية الحزم بمحافظة الجوف أمس الاثنين.
واستنكرت الوزارة في بيان ، استهداف العدو الأمريكي للمنشآت الطبية والأعيان المدنية في الجوف ومنها المجمع الحكومي ومكتب الصحة.
وأكدت أن تدمير المنشآت الطبية والمراكز الصحية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، والإمعان في جرائم استهدافها يعدّ جريمة حرب متكاملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والمواثيق الأممية.
وأشارت الوزارة إلى أن، جرائم الحرب هذه لم يكن لها أن تحدث لولا الصمت والتخاذل الدولي في وضع حدّ للإجرام الأمريكي.
وحمل البيان الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية مسؤولية تبعات الاستهداف والقصف المتعمد للمنشآت الطبية.. داعية المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية إلى فضح وتجريم انتهاكات العدوان الأمريكي بحق المنشآت الطبية والخدمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة، ولم يتبق سوى 3 منها فقط تعمل بالحد الأدنى، مشيرا إلى أنه نعاني من نقص المعدات الطبية والأدوية خاصة نلك اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة.
وقال خليل الدقران، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، ان الإحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الممنهجة ضد المرافق الطبية في غزة، إضافة إلى أنه يرتكب مجازر يومية ضد منتظري المساعدات الانسانية في غزة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أنه نناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لانقاذ غزة والقطاع الصحي فيها.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.