متبقيات المبيدات وزراعة عين شمس يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في البحث العلمي والتدريب
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بروتوكول تعاون مشترك، مع كلية زراعة بجامعة عين شمس في مجال البحث العلمي والتدريب والتأهيل.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، لتكثيف التعاون مع كافة الجهات الأكاديمية والبحثية الحكومية والخاصة والجهات العاملة في خدمة القطاع الزراعي في مصر لتبادل الخبرات والتعاون البناء.
ووقع على مذكرة التفاهم الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، والدكتور ولاء محمد عبد الغني عميد كلية زراعة بجامعة عين شمس، وذلك بحضور بحضور الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، وأعضاء اللجنة.
وفي كلمته أثنى الدكتور محمد عبد المجيد على دور مركز البحوث الزراعية والمعاهد والمعامل التابعة له في تطوير القطاع الزراعي وتقدمه وما يقدمه من خدمات تدريبية لتأهيل طلاب الجامعات لأسواق العمل، لافتا إلى أن هذا البروتوكول يعد صياغة للتعاون والتكامل بين الجهتين.
وأكدت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل، على أهمية التعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات لخدمة القطاع الزراعي، مشيرة إلى أن المركزي لتحليل متبقيات المبيدات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، يسعى دائما للتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة العاملة في مجال خدمة القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي في مصر وتقديم خدماته المختلفة داخل وخارج مصر.
وشددت على أهمية دور المعمل المجتمعي لتدريب وتأهيل طلاب الجامعات المختلفة لأسواق العمل ومن أهم هذه الجهات كلية الزراعة بجامعة عين شمس والتي يقوم المعمل باستقبال طلابها من أقسام وقاية النبات، والصناعات الغذائية، وغيرها من الأقسام ذات الصلة بسلامة الغذاء.
وأوضحت «عبداللاه»، أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات هو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء في مصر والشرق الأوسط حيث أوضحت أن المعمل يضم أحدث الأجهزة التي تستخدم في أفضل المعامل العالمية كما أنه يضم فريق عمل متكامل به أفضل الخبرات المتميزة والمدربة بكفاءة عالية.
وأشارت «عبداللاه»، إلى أن أهم ما يتميز به المعمل دوره الهام على المستوى القومي للحفاظ على سلامة المستهلكين في مصر من خلال مشاركته في منظومة الرقابة على الصادرات وقيامه بدوره الفعال عن طريق تحليل بعض الواردات إلى مصر من المحاصيل الزراعية والأغذية ذات الأصل النباتي والحيواني وقيام الجهات الرقابية بعدم التصريح بدخول المخالف للمواصفات المصرية الغذائية بناءً على نتائج تحليل المعمل.
وأعرب عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، عن سعادته البالغة بتوقيع هذا البروتوكول، وأهمية التعاون مع المعمل والجهات الأخرى التابعة لمركز البحوث الزراعية ومنها معهد بحوث وقاية النباتات والمعمل المركزي للمبيدات في كافة المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظومة الرقابة على الصادرات متبقيات المبيدات العناصر الثقيلة المرکزی لتحلیل متبقیات المبیدات البحوث الزراعیة القطاع الزراعی المعمل المرکزی بجامعة عین شمس فی مصر
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري أممي لدعم البحث العلمي في أعماق البحار ضمن مؤتمر المحيط في فرنسا
شارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في فعاليات تدشين البرنامج الأممي "البنك الحيوي لأعماق البحار"، الذي تنظمه السلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة، وذلك ضمن مؤتمر المحيط المنعقد في فرنسا، بالمنطقة الحمراء، على متن سفينة الأبحاث "جرين بيونير"، وذلك في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة المعهد لتعزيز التعاون الدولي وتبادل التكنولوجيا.
وجاءت المشاركة المصرية بحضور الأستاذ الدكتور عمرو حمودة، مدير مركز التدريب المشترك بين السلطة الدولية لقاع البحار ومصر، والسيدة الأمين العام للسلطة الدولية لقاع البحار، حيث تهدف هذه المشاركة إلى دعم جهود نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة إلى الباحثين المصريين، بما يمكنهم من توظيفها في الدراسات العلمية المتخصصة حول الخصائص البيولوجية لأعماق البحرين المتوسط والأحمر.
ويأتي هذا التعاون ضمن أنشطة مركز التدريب المشترك، الذي يتخذ من المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية مقرًا له، ويمثل منصة رئيسية للتعاون بين مصر والسلطة الدولية لقاع البحار في مجالات البحث والتدريب المتعلق بأعماق المحيطات.
ويهدف البرنامج الأممي "البنك الحيوي لأعماق البحار" إلى تعزيز البحث العلمي في بيئات أعماق البحار، مع التركيز على دعم الدول النامية في تنمية قدراتها العلمية، من خلال طرح موضوعات بحثية متنوعة وتنظيم برامج لبناء القدرات، بما يسهم في الحفاظ المستدام على الموارد البيولوجية لأعماق البحار وضمان استغلالها بشكل مسؤول يخدم الأجيال القادمة.