تحدث التغيرات الغير طبيعية في الوزن، إلى التغيرات الهرمونية، لذا من الأفضل عند الشعور بهذا الأمر استشارة طبيب مختص لفحص التوازن الهرموني.

تأثير تغير الهرمونات على الوزن

وتلعب الهرمونات دورًا أساسيًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وتوزيع الدهون، والشهية، ومستويات الطاقة في الجسم، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي 

كنز خاص للرجال ويحمى من مشاكل القلب.

. فوائد خاصة لـ بذور اليقطينمقرمشة ولذيذة.. طريقة عمل البقلاوة المحشية لوصفة الشيف فاطمة أبو حاتي

لذلك، أي تغيرات هرمونية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على زيادة أو فقدان الوزن، ومن أهم الهرمونات المرتبطة بالوزن، ما يلي :

ـ الأنسولين :

ويساعد الأنسولين في تنظيم مستوى السكر في الدم، وارتفاع الأنسولين بسبب الإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات يؤدي إلى تخزين الدهون وزيادة الوزن، ويعد مقاومة الأنسولين (كما في مرض السكري من النوع 2) تجعل الجسم يخزن المزيد من الدهون.

ـ الكورتيزول (هرمون التوتر):

ويفرز عند الشعور بالتوتر أو القلق، مما يؤدي إلى زيادة الشهية والرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات، والمستويات المرتفعة من الكورتيزول تؤدي إلى تخزين الدهون في منطقة البطن.

ـ الليبتين (هرمون الشبع):

ويعتبر الليبتين من الهرمونات المسؤولة عن إرسال إشارات للدماغ للتوقف عن الأكل، وزيادة الوزن تؤدي إلى مقاومة الليبتين، مما يجعل الشخص يأكل أكثر دون الشعور بالشبع.

تأثير تغير الهرمونات على الوزن

ـ الجريلين (هرمون الجوع) :

ويحفز هرمون الجريلين الشهية ويرتفع عندما يكون الجسم جائعًا، وقلة النوم والأنظمة الغذائية غير المتوازنة تزيد من إفراز الجريلين، مما يؤدي إلى زيادة تناول الطعام وزيادة الوزن.

ـ الاستروجين (عند النساء) :

وارتفاع الأستروجين أو انخفاضه يؤدي إلى تخزين الدهون في مناطق معينة مثل الفخذين والأرداف، وخلال سن اليأس، ينخفض الاستروجين، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة في منطقة البطن.

ـ التستوستيرون (عند الرجال والنساء) :

ويساعد هرمون التستوستيرون في بناء العضلات وحرق الدهون، وانخفاض مستوياته يؤدي إلى زيادة تخزين الدهون وانخفاض معدل الحرق.

ـ هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4) :

تتحكم هرمونات الغدة الدرقية في معدل الأيض (حرق السعرات الحرارية)، وقصور الغدة الدرقية يؤدي إلى زيادة الوزن، الشعور بالإرهاق، وبطء التمثيل الغذائي، وقد يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية فقدانًا سريعًا للوزن.

تأثير تغير الهرمونات على الوزن
كيف تحافظ على توازن الهرمونات لتجنب زيادة الوزن؟

ـ تناول غذاء صحي غني بالبروتين والألياف والدهون الصحية.
 

ـ ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على مستويات التستوستيرون وتقليل الكورتيزول.
 

ـ تقليل السكريات والكربوهيدرات المكررة لتجنب ارتفاع الأنسولين.
 

ـ النوم الكافي (7-9 ساعات يوميًا) لتنظيم الجريلين والليبتين.
 

ـ إدارة التوتر عن طريق التأمل أو اليوغا لتقليل الكورتيزول.
 

ـ مراقبة صحة الغدة الدرقية وإجراء فحوصات دورية إذا كنت تعاني من زيادة غير مبررة في الوزن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهرمونات الوزن النساء التغيرات الهرمونية التوازن الهرموني المزيد یؤدی إلى زیادة الغدة الدرقیة تخزین الدهون زیادة الوزن

إقرأ أيضاً:

وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!

المناطق_متابعات

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Immunity في 13 مايو 2025، بقيادة الباحث سيريل سيليت من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية، أن تناول وجبات غنية بالدهون لمدة أيام قليلة فقط، كما يحدث في عطلة نهاية الأسبوع، قد يتسبب في أضرار جسيمة لصحة الأمعاء.

وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تأثيرات النظام الغذائي السيئ تحتاج إلى شهور أو سنوات لتظهر، مؤكدة أن الضرر قد يبدأ في غضون أيام.

أخبار قد تهمك وجبة دهنية يمكن أن تحميك من “أكبر قاتل في العالم” 17 يناير 2022 - 12:43 صباحًا

ووفقا لموقع «hindustantimes»، أجريت الدراسة على فئران تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث تناولت بعضها طعاما عاديا، بينما تناولت أخرى وجبات تحتوي على 36% أو 60% من الدهون.

ولاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت الوجبات عالية الدهون أظهرت علامات تلف في صحة الأمعاء بعد أيام قليلة فقط.

وأوضح سيريل سيليت في تصريح له: «كلما زاد استهلاكنا للدهون المشبعة زادت الالتهابات في الجسم، وأن هذه الالتهابات تبقى صامتة في البداية، لكنها قد تتحول لاحقا إلى التهابات مزمنة بعد سنوات».

وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط عمل الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم ILC3s، والتي تُنتج مادة حيوية تُسمى إنترلوكين-22.

وتلعب هذه المادة دورا رئيسيا في الحفاظ على حاجز الأمعاء من خلال إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، المخاط، والبروتينات التي تحافظ على تماسك الخلايا.

وعندما يتم تثبيط إنتاج إنترلوكين-22 بسبب الدهون العالية، تصبح الأمعاء أكثر نفاذية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«الأمعاء المتسربة»، حيث تتسرب البكتيريا الضارة والسموم إلى مجرى الدم.

وتفسر الدراسة سبب شعور العديد من الأشخاص بعدم الراحة الهضمية بعد تناول وجبة غنية بالدهون، مثل تلك التي تحتوي على الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة.

كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية مثل النظام المتوسطي، الغني بزيت الزيتون والدهون غير المشبعة، التي تُعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات على المدى الطويل، مع توفير راحة فورية للجهاز الهضمي.

وحذر الباحثون من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، خاصة خلال المناسبات أو عطلات نهاية الأسبوع، ودعوا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يعتمد على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون.

وأكد سيليت أن هذه النتائج تُظهر أن تأثيرات النظام الغذائي على الأمعاء يمكن أن تظهر بسرعة، مما يستدعي وعيا أكبر باختياراتنا الغذائية.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة لمرضى الغدة الدرقية .. افعل هذه العادات كل صباح ولن تعانى مضاعفات
  • إلحق قدم.. سعر شقق الإسكان الاجتماعي 2025 وطرق السداد وشروط الحجز
  • قبل عيد الأضحى 2025.. ما هي النسب المسموح بتناولها من اللحوم يوميا؟
  • الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. علامة مبكرة على خطر يهدد القلب
  • دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه
  • حسام موافي يكشف عن مخاطر السمنة وطرق الوقاية منها
  • تساقط الشعر.. الأسباب وطرق العلاج
  • علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة
  • لاعبو كمال الأجسام يواجهون احتمالية أكبر للموت.. لماذا؟
  • وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!