تدشين مشروع الحقائب الخيرية وكسوة العيد للنزيلات في الإصلاحية المركزية بإب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب اليوم، مشروع الحقائب الخيرية وكسوة العيد لنزيلات الإصلاحية المركزية وأطفالهن لعام 1446هـ.
استهدف المشروع، الذي يأتي في إطار المشروع العام للهيئة “وتعاونوا على البر والتقوى”، توفير كسوة العيد ومستلزمات وأدوات التنظيف لـ 90 سجينة و26 طفلاً وطفلة، وتزويد قسم النساء بالإصلاحية بمنظومات للطاقة الشمسية والصوتية.
وفي التدشين، نوه وكيل المحافظة حارث المليكي، بجهود مكتب هيئة الأوقاف في تنفيذ الأنشطة والمشاريع الإنسانية التي تستهدف تخفيف معاناة السجينات وأطفالهن وإدخال الفرحة إلى نفوسهم خلال أيام العيد.
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية على توفير الخدمات وتحسين أوضاع السجناء والسجينات وتلبية احتياجاتهم الضرورية، حاثًا الجميع على الالتفات للفئات الضعيفة في المجتمع ومساعدتهم بما يترجم توجيهات القيادة الثورية في هذا الجانب.
بدوره أوضح نائب مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، أن المشروع يأتي ضمن أنشطة المكتب لتنفيذ وصايا الواقفين.
وأشار إلى أهمية المشروع في تعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، وتحسين أوضاع النزيلات في الإصلاحية المركزية ورعايتهن، وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهن وأطفالهن.
وأكد العميسي حرص المكتب على تنفيذ الأنشطة والمشاريع الإنسانية في الإصلاحية خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف دعم الخدمات الغذائية والإيوائية بما يخفف من معاناة النزلاء وإعادة إدماجهم في المجتمع.
ودعا الجميع إلى المساهمة في تقديم الخدمات ورعاية السجناء والسجينات وتلبية احتياجاتهم الضرورية، خاصة خلال الشهر الكريم الذي يضاعف الله فيه الأجر والثواب للمحسنين.
فيما أوضح مديرا الشؤون المالية بمكتب هيئة الأوقاف خالد الحمدي، والإيرادات يوسف غراب، أن الحقائب الخيرية تتضمن كسوة العيد للسجينات وأطفالهن، ومواد صحية، وكميات من الحليب المجفف، وحفاظات ومناشف ومنظفات، وألعاب أطفال، وتمور ومواد غذائية واستهلاكية، وتوفير منظومات طاقة شمسية وصوتية بتكلفة مليونين و500 ألف ريال.
من جهته نوه نائب مدير الإصلاحية المركزية بالمحافظة العقيد فؤاد المخلافي بالمساعدات الغذائية والايوائية التي يقدمها مكتب الهيئة بالمحافظة للسجناء والسجينات ومساهمته الفاعلة في تخفيف معاناتهم الإنسانية.
حضر التدشين عدد من مدراء الإدارات بمكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإصلاحیة المرکزیة مکتب هیئة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
على أنغام المزمار ..افتتاح مشروع سترة للأسر الأولى بالرعاية بقوص
افتتح الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، المرحلة الثامنة من مشروع "سترة" لتأهيل منازل الأسر المستحقة بعدد من قرى مركز قوص، والذي تنفذه مؤسسة "مصر الخير" بالشراكة مع مؤسسة "الوليد للإنسانية" العالمية، وذلك في إطار جهود الدولة لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية.
شهد فعاليات الافتتاح عدد من ممثلي الجهات الشريكة، من بينهم: خالد عمران، مدير مؤسسة مصر الخير بمحافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر، وريم ملاوى، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية، وفراج الوحش، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وممثلو وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكد محافظ قنا، بأن المشروع يعد نموذجاً متميزاً للتعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، مشيداً بالجهود المبذولة لتنفيذه، مشيرا إلى أنه يمثل أحد النماذج الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف عبدالحليم، بأن المشروع يعكس اهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، موضحاً أن ما تم من أعمال تطوير بمنازل قرى مركز قوص يؤكد إمكانية تعميم هذه التجربة وتوسيع نطاقها لتشمل قرى أخرى بالمحافظة، لا سيّما في ظل التوجه نحو ترسيخ مفاهيم السياحة الريفية وتحسين المظهر الحضاري للبيئة القروية، بما يعزز من فرص الجذب السياحي والاستثمارى.
فيما أوضح خالد عمران، مدير مؤسسة مصر الخير بمحافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر، بأن المرحلة الثامنة التي تم افتتاحها اليوم شملت تأهيل ورفع كفاءة 121 منزلًا، ليصل إجمالي ما تم تطويره بمحافظة قنا إلى 456 منزلًا منذ انطلاق المشروع عام 2018، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية لمئات الأسر المستحقة.
وأشار عمران، إلى أن مؤسسة مصر الخير تتولى تنفيذ هذه المرحلة من خلال إعداد التصميمات، والرصد، والرفع المساحي، وبحث استحقاق الأسر المستهدفة وفقًا لمعايير المؤسسة، موضحاً أن تصميمات المنازل تراعي الطابع البيئي المحلي واحتياجات كل أسرة، وأن المرحلة الحالية من المشروع تتضمن تأهيل 600 منزل في عدد من المحافظات، لخدمة الأسر الأشد فقرًا، معربًا عن اعتزازه بالشراكة الممتدة لأكثر من ثمانية أعوام مع مؤسسة الوليد للإنسانية.
كما أعربت ريم ملاوي، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية، عن اعتزازها بهذه الشراكة، مؤكدة أن توفير السكن الملائم يعد حجر الزاوية لتحقيق حياة كريمة، لا سيما أن المشروع لا يقتصر على تحسين المساكن فقط، بل يسهم أيضا في بناء مستقبل أكثر أمنا واستدامة للأسر المستفيدة.