شبكة المثقفين والفنانين للدفاع عن الإنسانية تدين العدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت شبكة المثقفين والفنانين للدفاع عن الإنسانية (REDH)، ومقرها العاصمة الفنزويلية، الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الأمريكية على اليمن.
وقالت في بيان: “يبدو أن واشنطن عازمة على تقويض وقف إطلاق النار الهش، وإعادة إشعال حربها بالوكالة ضد الحكومة الثورية في صنعاء، التي تسيطر على 70% من المناطق المأهولة بالسكان منذ عام 2015.
وأضافت: لا يمكن للسفن الحربية الإسرائيلية أو الأمريكية ادعاء “الدفاع عن النفس” في الوقت الذي تدعم فيه عمليات الإبادة الجماعية وحصار غزة.
وطالبت الشبكة بـ “إنهاء استخدام القوة في الشرق الأوسط”.
وأدانت “انتشار الدمار والعنف والموت”، داعية “إلى السلام ووقف المحاولات المتكررة لتدمير البشرية. لا سبيل إلا إلى ذلك: الدفاع عن السلام!”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع