تايونية تتسبب في بتر أصابع رضيعتها
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تسببت أم تايوانية في بتر اصابع ابنتها الرضيعة، بمجفف الشعر.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فقد استخدمت الأم مُجفف الشعر لتجفيف سرير ابنتها المولودة حديثاً، لكن النوم غلبها، مما أدى إلى حروق بالغة في ساقي الطفلة وبتر ثلاثة أصابع من قدميها.
واتهمت المحكمة، خلال مناقشتها القضية، الأم بالتقصير، لافتةً إلى أنه نظراً لمؤهلاتها العلمية وقدراتها المعرفية كان ينبغي عليها التمتع بالحس السليم لتجنب هذه المأساة.
وقعت هذه الحادثة المؤسفة في ١٦ سبتمبر (أيلول) ٢٠٢٣، عندما غلب النوم الأم، المعروفة باسم وو، وهي تستخدم مجفف الشعر لتجفيف ملاءة سرير مولودها الجديد، حيث تعرضت ساقا طفلها لحرارة شديدة لمدة ثلاث ساعات.
ولم تستيقظ وو إلا في الساعة الرابعة عصراً لتكتشف أن ساقي ابنتها قد أصيبتا بتقرحات، مما استدعى تدخل خدمات الطوارئ الطبية والذهاب إلى المستشفى.
وقد خلص الأطباء إلى أن الحروق غطت 15.5% من مساحة جسم الطفلة، مما أدى إلى تلف أنسجته بشكل لا يمكن إصلاحه رغم جهود العلاج. ونتيجة لذلك، بُترت أصابع قدم الطفلة اليسرى الوسطى والبنصر والخنصر.
وفي أعقاب الحادث، واجهت وو، محاكمة بتهمة الإهمال الذي أدى إلى إصابة بالغة.
خلال المحاكمة، عزت نومها العميق إلى تأثير أدوية علاج الاكتئاب بعد الولادة.
ونتيجة لذلك، حُكم على وو بالسجن لمدة خمسة أشهر بتهمة التسبب في إصابة غير مقصودة وغرامة قدرها 150 ألف دولار تايواني (4550 دولارا أميركيا).
وأثارت هذه القضية، نقاشا واسع النطاق عبر الإنترنت، حيث علق أحد المشاهدين الغاضبين: “يمكن للأمهات سماع بكاء أطفالهن على الفور، فكيف لا تستيقظ؟”، وأضاف آخر: “مستحيل! مستحيل ألا يوقظ طفلٌ يبكي أمه!”.
وعلى العكس من ذلك، أعرب بعض الأفراد عن تعاطفهم مع الأم، وعلّق أحد الأشخاص قائلاً: “صحيح أنها ارتكبت خطأ فادحاً، إلا أن رعاية مولود جديد بعد ولادته مباشرةً وقبل تعافيه تماماً تُعدّ مهمةً شاقةً ومُرهقةً للغاية”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سر استبعاد هالك هوجان لابنته من وصيته قبل وفاته
كشفت تقارير إعلامية أن بروك، ابنة أسطورة المصارعة الراحل هالك هوجان، لن تحصل على أي جزء من ثروته التي تقدر بـ25 مليون دولار، بعد أن طلبت بنفسها الخروج من وصيته قبل وفاته.
وتوفي هوجان، نجم WWE الأسطوري، عن عمر ناهز 71 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة الأسبوع الماضي.
ورغم القطيعة، فإن التقارير أشارت إلى أن بروك ستحصل على مبلغ من تأمين الحياة الذي تركه والدها، وتنوي تخصيصه لتعليم توأميها اللذين أنجبتهما في يناير 2025 من زوجها لاعب الهوكي السابق ستيفن أوليكسي.
وبحسب ما صرحت به بروك (37 عامًا)، فقد اتخذت هذا القرار في عام 2023 بعد توتر علاقتها بوالدها، حيث شهدت السنوات الأخيرة من حياته خلافات عميقة بينهما، دفعتها إلى الابتعاد عنه "لحماية قلبها"، على حد تعبيرها.
وذكرت أنها تواصلت حينها مع مديره المالي وطلبت استبعادها رسميًا من الوصية، لتجنب أي نزاعات مالية أو قانونية بعد رحيله.
وبقيت العلاقة بين الأب وابنته مقطوعة حتى اللحظات الأخيرة، حيث لم ير هوجان حفيديه قط، رغم محاولات أوليكسي المتكررة لإنهاء الخلاف، وحتى خلال ولادة بروك الصعبة، لم يبد أي اهتمام.
ولم تقتصر الخلافات العائلية على بروك ووالدها، إذ شهدت العائلة انقسامات حادة، حيث وصفت ليندا، والدة بروك وطليقة هوجان، زوجها السابق في مارس الماضي بأنه "مدمن جنس وكاذب"، مشيرة إلى أن العائلة "تمر بأسوأ مراحلها".
من جهتها، اتهمت بروك والدتها بالإساءة النفسية واللفظية خلال طفولتها، ما دفع ليندا إلى التراجع والدفاع عن هوجان واتهام ابنتها بـ"الأنانية".
وتعود آخر محادثة جمعت بروك بوالدها إلى سبتمبر 2023، قبيل زواجه الثالث من سكاي ديلي، حيث حاولت خلالها طمأنته بشأن صحته وطلبت منه التوقف عن العمل، إلا أن رده جاء قاسيًا، ما دفعها لقطع الاتصال نهائيًا.
ورغم كل ما حدث، حرصت بروك على تكريم والدها بعد وفاته، بإطلاق اسم "مولي جين" على ابنتها، تيمنًا باسمه الأوسط.
وفي ختام بيانها، قالت: "أعلم أنني فعلت كل ما في وسعي. كان يعلم أنني سأركض وسط النار من أجله، وقد فعلت ذلك كثيرًا. أحببته بصدق، واليوم أنا في سلام".