تحذيرات من غزو الجراد بهذه الولايات
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
حذر المعهد الوطني لحماية النباتات من غزو الجراد الصحراوي لمناطق فلاحية في ولايات الجنوب والهضاب.
وأكد المعهد في بيانه أن مناطق متفرقة من الوطن ستشهد خلال الأيام المقبلة رياحا جنوبية شرقية قوية من الممكن أن تنقل الجراد.
كما ان تلك الرياح من الممكن أن تنقل الجراد الصحراوي من مناطق جنوب الأطلس الصحراوي نحو ولايات الوسط والشرق والجنوب الشرقي
واشار المعهد أن 14 ولاية مهددة بغزو الجراد الصحراويوهي بسكرة ورقلة، الوادي، تقرت المنيعة، المغير الجلفة الاغواط، اولاد جلال، تبسة، خنشلة، باتنة، سوق اهراس، والمسيلة.
في الأخير ينصح المعهد الفلاحين وعموم المواطنين بتوخي الحيطة والحذر والإبلاغ الفوري عن ظهور أولى أسراب الجراد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نبات "الحزا".. رمز لمواجهة المناخ الصحراوي في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوع نباتي يعكس ثراءها البيئي رغم قسوة المناخ، ومن أبرز هذه النباتات البرية نبتة "الحزا"، التي تُعرف علميا باسم Ducrosia anethifolia، وتُصنف ضمن الفصيلة الخيمية، وتُعد رمزًا لمواجهة المناخ الصحراوي القاسي.
وأوضح مختصون أن "الحزا" نبات عشبي مزهر، صغير الحجم، ذو رائحة عطرية فواحة، ينمو متفرعًا من القاعدة، ويصل ارتفاعه إلى نحو 35 سنتيمترًا.
ويتميز بأوراقه الخضراء الرمادية ذات الشكل البيضاوي الطويل، وتنتهي بأطراف حادة، مما يُضفي عليه مظهرًا مميزًا.
وفي موسم الإزهار، تتفتح على النبات زهور خيمية صغيرة ذات لون أصفر فاتح، يتراوح عددها بين 12 إلى 18 زهرة في كل نورة، ما يجعله عنصرًا جماليًا لافتا في بيئته الطبيعية.
وينمو في البيئات الرملية الصلبة والمواقع الصخرية، خاصة بالقرب من أماكن تجمع المياه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الحزا يتحمل قسوة الصحراء في الحدود الشمالية - واس
ويُعد من النباتات الصحراوية النادرة التي تتحمل درجات عالية من الجفاف والملوحة، ما يُمكنه من البقاء في أقسى الظروف المناخية.
ويُعد "الحزا” أحد مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في الحدود الشمالية، ويمثل رمزًا للتكيف البيئي ومواجهة المناخ الصحراوي القاسي، ما يُبرز أهمية الحفاظ على هذا التنوع الحيوي، ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالنباتات البرية، التي تُشكل جزءًا مهمًا من الهوية البيئية للمملكة.