ظهرت مجموعات أو أسراب من الجراد الصحراوي خلال الأيام الماضية في المناطق الجنوبية بكل من ليبيا و تونس والجزائر مما استدعى استنفار الأجهزية والسلطات المعنية سواء للرصد والتتبع أو حتى للشروع في عملية القضاء على الجراد. ففي تونس أعلن عن انطلاق عمليات التقصي ومعالجة المساحات التي ينتشر بها الجراد الصحراوي ببعض المناطق الحدودية مع الجزائر.

وأكد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية اسامة رحماني بولاية قبلي اليوم الثلاثاء ان عمليات المعالجة شملت خلال الايام الثلاثة الاخيرة قرابة 12 هكتارا اغلبها بالمناطق المحاذية لواحة المطروحة من معتمدية رجيم معتوق.

وعلى الحدود مع ليبيا وبالتحديد في منطقة ذهبية واصلت الفرق التقنية عملها للقضاء على مجموعات الجراد الصحراوي التي وصلت الى التراب التونسي من الجهة الشرقية، وفق ما أكده مسؤول محلي في تصريح نشر أمس الاثنين .

وكانت وزارة الفلاحة التونسية قد أعلنت قبل أيام عن “حالة يقظة” وسط كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي في مكافحة الجراد بعد تسجيل وصول أعداد منه إلى ولاية تطاوين جنوب البلاد. وأوضحت الوزارة أن وصول الجراد الصحرواي إلى التراب التونسي جاء تبعا لانتشاره في بعض بلدان الساحل الافريقي وشمال افريقيا، وخاصة ليبيا.

وفي ليبيا خصص اجتماع موسع بفرع جهاز الشرطة الزراعية بمدينة سبها أمس الاثنين لمتابعة الأوضاع في كافة مناطق الجنوب التي تعاني من اجتياح الجراد الصحراوي.

وتم خلال هذا الاجتماع، حسب مصدر إعلامي، مناقشة الصعوبات التي تواجه أداء الشرطة الزراعية وآليات تذليلها وسبل توفير كافة الإمكانيات اللازمة من معدات ومبيدات وسيارات ومدافع رش، بالإضافة إلى تقسيم العمل بين كافة فروع الجهاز في أغلب المناطق لمواجهة هذه الآفة.

وكانت دراسة أعدها مؤخرا فريق بحثي من المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية قد أكدت أن المزارع في المناطق الجنوبية للبلاد تواجه تحديات جسيمة بسبب انتشار الجراد الصحراوي. وأوضحت الدراسة ان انتشار الجراد تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين بهذه المناطق التي تعاني من نقص في الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لمكافحة هذه الآفة مثل السيارات وخزانات الرش الصغيرة للتعامل مع الأعداد الهائلة من الجراد.

أما في الجزائر فقد عقدت اللجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد أول اجتماع لها الخميس الماضي برئاسة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وحسب بيان للوزارة فإن الاجتماع خصص “لدراسة الوضعية السائدة حاليا في ما يخص أسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا على مستوى بعض المناطق الجنوبية”.

وتعتبر منظمة الزراعة والأغذية (الفاو) الجراد الصحراوي “أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم” وأخطر أنواع الجراد “نظرا لقدرته على الهجرة عبر مسافات طويلة وزيادة أعداده بسرعة”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الجراد الصحراوی

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يستمع لمقترحات الجالية المصرية في سويسرا ويؤكد على تنفيذها مع الجهات المعنية

 

أكد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة، حرص الوزارة على تلقي استفسارات الجاليات المصرية ودراسة جميع الملاحظات المطروحة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على متابعة تنفيذ ما يمكن من هذه المقترحات بالتنسيق مع الجهات المعنية.

 وأضاف أن التواصل المباشر مع المصريين بالخارج يمثل عنصرًا أساسيًا في تحسين الخدمات الموجهة لهم ومعالجة ما يواجهونه من تحديات.

وشدد نائب الوزير على أن لقاءات الاستماع تمثل ركيزة مهمة في تعزيز ثقة الجاليات في الدولة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى البناء على هذه اللقاءات لتطوير سياسات أكثر فاعلية تلبي احتياجات المصريين بالخارج.


تصريحات نائب الوزير جاءت خلال اجتماع افتراضي موسع مع الجالية المصرية في سويسرا، بمشاركة السفير محمد نجم والسفير حداد الجوهري.
 

مقالات مشابهة

  • الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
  • عاجل- مدبولي: تقديم كافة أوجه الدعم لشركة "بلومبرج جرين" لتنفيذ المشروعات في مصر
  • عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
  • الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
  • «سدايا» تدعو العموم والجهات المعنية إلى إبداء مرئياتهم حيال مشروع تحقيق القيمة من البيانات
  • نائب وزير الخارجية يستمع لمقترحات الجالية المصرية في سويسرا ويؤكد على تنفيذها مع الجهات المعنية
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. تونس والجزائر تواجهان تراجعًا خطيرًا في الحريات والحقوق المدنية
  • الوطنية للانتخابات تعلن تفعيل الخط الساخن 19826 لتلقي كافة الشكاوى
  • تحطم طائرة شحن روسية من طراز أنتونوف ومصرع كافة ركابها (شاهد)
  • فعالية ثقافية لنساء مربع المديريات الجنوبية في الحديدة بذكرى ميلاد الزهراء