إعلامية تهاجم رضوى الشربيني: صنعت نجوميتها على حساب الرجال|فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
علّقت الإعلامية أميرة عبيد على الجدل الدائم حول الإعلامية رضوى الشربيني، مؤكدة أن نجاحها لم يكن بسبب معاداتها للرجال كما يعتقد البعض، بل لأن الرجال أنفسهم كانوا سببًا في شهرتها.
وقالت أميرة عبيد خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"المذاع على قناة الحدث اليوم،: "الكثيرون يرون أن رضوى تحرّض النساء ضد الرجال، لكنها في الحقيقة صنعت نجوميتها بفضل الرجال الذين دعموها وأعطوها الفرصة، كما أن فريق عملها يعتمد عليهم بشكل كبير.
وأضافت: "أنا واثقة أن رضوى الشربيني في حياتها الشخصية ليست ضد الرجال، لكنها اختارت هذا الأسلوب الإعلامي لأنه يحقق لها الانتشار والنجاح."
وأكدت أميرة عبيد أن الإعلام يجب أن يكون مسؤولًا، بعيدًا عن الإثارة أو الخطاب الحاد، مشددة على أهمية الموضوعية والمهنية في تقديم المحتوى الإعلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميرة عبيد رضوى الشربيني خط أحمر الحدث اليوم المزيد أمیرة عبید
إقرأ أيضاً:
"7 أكتوبر".. ملحمة صنعت التاريخ
يأتي السابع من أكتوبر كل عام ليكون كابوسًا مروّعًا يطارد الاحتلال؛ إذ تتذكر فيه إسرائيل عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في ذلك اليوم التاريخي، وتدمير فرقة غزة الإسرائيلية وأسر العشرات من الجنود والمستوطنين.
وقد تعمدت إسرائيل التغطية على إذلالها في السابع من أكتوبر بتنفيذ إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المُحتلة، وسط صمت دولي غير مسبوق، رغم تحركات محدودة من المجتمع الدولي والشعوب المساندة للإنسانية وللقضية الفلسطينية.
وخلال هذه الإبادة المستمرة، واصلت فصائل المقاومة ضرباتها ضد الاحتلال رغم التدمير الواسع للقطاع، وأجبرته أكثر من مرة على الجلوس للتفاوض، لكنه -كالعادة- ينقلب على ما يتم الاتفاق عليه ويكسر الهدن التي يتم التوصل إليها.
لقد تغيَّرت نظرة العالم كله شعوبًا وحكومات تجاه إسرائيل؛ ففي السنوات الماضية كان الاحتلال يصدّر للعالم وجه المظلومية، لكن وجهه القبيح انكشف بما يفعله من إجرام غير مسبوق ضد السكان في القطاع المحاصر، وبات الآن كياناً معزولاً منبوذاً من الجميع.
إنَّ التعنت الإسرائيلي بمواصلة تجاهل القرارات والقوانين الدولية، والتعدي على سيادة الدول، ومواصلة القتل والإبادة، سيزيد من عزلتها الدولية، كما أن ممارسات حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو ستقودهم بلا شك إلى الزوال، وكتب التاريخ تشهد بأنَّ أي احتلال مصيره الزوال، طال الزمن أو قصر.