أضاف النائب مصطفي بكري إن فلسفة قرار رئيس الجمهوريه بضروره تعيين ٣٠ ألف معلم في هذه المرحلة الهدف منه سد الفراغ في العملية التعليمية ولم تكن هناك شروط تحول دون تقدم أي من المتسابقين في المشاركة إلا أننا فوجئنا بقرار من وزير التربية والتعليم بتأجيل قبول السيدات الحوامل والزئدات في الوزن من دخول المسابقة وهذا يعتبر إخلال بالمساواه وتكافؤ الفرص الذي نص عليه الدستور في المساواه وان هذه الشروط بعيده تماما عن العمليه التعليميه رأينا حوامل تقوم بالتدريب ولن يضر التعليم في شئ وكما رأينا زائدات الوزن ولكن ماهرات في عملهن ولهذا تقدمت بطلب الإحاطه لتوضيح رؤيه الوزير إن ذلك في ظلم كبير لمنعهم من التعيين في المسابقه حيث تلقيت العديد من الشكاوي اللذين تم استبعادهم لهذين السببين ولهذا أتمني أن يراجع الوزير هذا القرار ولابد من الرد القانوني وفقا للدستور والقوانين السائدة .

أكد أن مصر شهدت إقامه العديد من المشروعات علي كافه المستويات سواء الزراعي وزياده الرقعه الزراعيه ومشاريع البيئيه التحتيه والكهرباء حيث زادت في الفتره من ٢٠١٤ وحتي ٢٠٢١ بمعدل يصل ٢٩.٧٧٩ ميجاوات وهذا عمل نقله كبيره جدا خاصه كان هناك عجز يصل إلى ٦,٠٠٠ ميجاوات والأزمه المؤخره التي شهدناها من إنقطاع الكهرباء كان بسبب زياده الاحمال وارتفاع حراره الجو وزياده ضخ الطاقه ورفع القيمه الإنتاجيه من ٣٣ الف ميجاوات إلي ٣٦ الف ميجاوات ولكن لدينا زياده وفائض حتي الآن وإذا تم تشغيلها تصل إلى ٦٠ الف ميجاوات .

وبالنسبه للإنتاج الزراعي كنا قبل ٢٠١٤ نستصلح كل سنه ١٧ الف فدان وصلنا مؤخرا الي ٢ مليون فدان بالإضافة إلي توشكي والفرافره ونستهدف من ذلك تحقيق الإكتفاء الذاتي في المواد الغذائيه وايضا البيئه التحتيه.

قال هذا يحدث في كل عصر يظهر هؤلاء المشككين في نجاحات فمنذ عصر محمد علي وفي عصر عبد الناصر والآن يحدث فهناك اعداء الوطن للتقدم والنجاح ولا يريدون لهذا البلد اي استقرار ولا امن خاصه إن البلد تتعرض لمخاطر علي كافه الجهات الإستراتيجيه في الغرب حيث عدم الإستقرار في ليبيا وايضا في الجنوب ومايحدث في السودان وفي الشمال الشرقي فإن البلد محاطه بحزام من النار ومع ذلك فإن مصر من البلدان القليله التي تقف بكل قوه تبني جيشا وتقيم تنميه وتحارب الإرهاب وتتصدي للمؤمرات الخارجيه فهي تسير في العديد من الاتجاهات لبناء الجمهوريه الجديده .

اشار ان الفتره الاخيره زادت بشكل واضح وكبير والسبب قرب الانتخابات الرئاسيه القادمه فيسعي البعض ويمارسون ضغوطا من الداخل والخارج يطلبون من الرئيس السيسي عدم الترشح مره اخرى كيف والحق الدستوري يعطيه الحق في الترشح لمده ثانيه وهذه التعديلات الدستوريه التي استفتي عليها الشعب فكيف ، من يتحدثون عن الديمقراطيه يحاولون منع الرئيس من حقه الدستوري .

اري سيناريوهات عديده في الفتره القادمه اولها محاوله التشكيك في كل شئ والسعي علي إهانه كل شئ وتصوير البلد علي ان الرئيس لم يف بوعوده ولكن الإنتخابات ستتم ويفتح باب الترشيح مع نهايه شهر سبتمبر وبدايه شهر اكتوبر وستنتهي قبل ١٤ يناير القادم وهو موعد انتهاء الإشراف القضائي واعتقد انه سيكون هناك اكثر من ترشح خاصه إن الحزب الجمهوري اعلن عن مرشحه الرئاسي ومرشح عن حزب الوفد وقد يظهر مرشحين آخرين واطالب الدوله بعدم مساعده اي مرشح في جمع التوكيلات كما حدث في وقت سابق فمن يرغب في الترشح والفوز عليه جمع ٢٥ الف صوت ناخب او موافقه ٢٠ نائب برلماني فمن يستطيع اهلا به امام الراي العام بدون مساعده الدوله والإنتخابات بتجري بإشراف قضائي وبشفافيه وبمتابعه دوليه ومراقبه من الصحف ووسائل الإعلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى بكري انتخابات أعداء الوطن

إقرأ أيضاً:

أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا

صراحة نيوز- بقلم: عاطف أبو حجر

في حياةِ كلِّ إنسانٍ ناجح، يقفُ في الطريقِ صوتٌ خافتٌ يحاولُ أن يُطفئَ وهجَ الحلمِ.
البعضُ لا يتحمّلُ أن يرى غيرَه يلمع، لا لأنَّ النورَ يؤذيه، بل لأنه لا يملكُ من الشغفِ ما يجعله يشع.
أنا بالعادة لا أقرأُ التعليقاتِ، لا تعاليًا، ولا تجاهلًا، بل لأنني أعرفُ كيف يمكنُ لحرفٍ أن يسحبكَ إلى متاهةِ الردودِ والندمِ وسين وجيم، وأحيانًا قد تصل الامور بك لتقدم شكوى للجرائم الألكترونية…
منذ أربعينَ عامًا، نشرتُ أول مقالٍ لي في جريدةِ الرأي الأردنيةِ.
كان المقالُ بعنوان: “أعداءُ النجاح”.
كتبتُ عن أناسٍ لا يبتسمون إلا إذا تعثّرت خطواتُ غيرهم، وعن قلوبٍ تفرحُ بالفشل كما يفرحُ العاشقُ بلقاءٍ مفاجئ.
واليوم، بعد أربعة عقود، ما زال المقالُ حيًا… ليس على الورقِ، بل في الواقعِ.
لأن أعداء النجاحِ لا يموتون، هم فقط يتبدّلون، يتطوّرون، ويجدون طرقًا أكثر حداثة للغضبِ من فرحكَ، والشكِّ في نجاحك، والتقليلِ من كلِّ ما تفعلُ.
أنا وكما أَشَرْتُ لا أقرأُ التعليقاتِ، لا لأنني أتعالى، بل لأنني أدركُ أن الانشغالَ بالكلماتِ الجارحةِ يجعلنا نفقدُ التركيزَ على ما هو أهمّ: الاستمرارُ.
لكن أحيانًا، يمرُّ تعليقٌ كريشةٍ ناعمةٍ على جدارِ الروحِ، لا تؤذي، بل تلامس، وتضحك، وتذكّرُ أن بعضَ الأرواحِ ما زالت بيضاءَ.
أحدهم كتبَ لي تعليقًا فيه من البراءةِ ما يُربكُ القلبَ:
“من متى عاطف أبو حجر بيكتب مقالات؟”
سؤالٌ بسيطٌ، لكنه بعمقِ صفاء نيةٍ مغطّسةٍ “بقطرميز” دبس بندورة بعل، ومحبةٌ تفوق محبتي لمفركة البطاطا بالبيض البلدي.
أحببتُ هذا السؤالَ لأنه لم يُطرح استخفافًا، بل من قلبٍ يتساءلُ فعلاً، ويتابعُ فعلاً، وربما يحبُّ فعلاً.
الجواب بسيطٌ جدًّا: أنا أكتبُ من أيامٍ ما كنتَ أنتَ مشروع طفل”، وأنت بقراءتك الآن تكتبُ صفحةً من عمري أيضًا، فشكرًا لك.
أعداءُ النجاحِ كُثرٌ، لكن الجميلَ في الطريقِ أنّه لا ينتظرُ أحدًا.
إما أن تمشي وتصل، أو تقف وتراقب الواصلين.
وأنا اخترتُ منذ البداية أن أمشي، حتى لو سارَ بجانبي الشكّ، وركض خلفي الحسد، وجلست في طريقي الشائعات.
لكنني أؤمنُ أن من يعرف وجهته، لا تهمّه وجوهُ الواقفين على الأرصفةِ.
وبالختام، ورغم أنني لا أحبذ الحديثَ عن نفسي، إلا أنني مضطر أن أهديكم هذه الصورة المعبرة لمكتبتي الصغيرة، التي أعتزّ بها كثيرًا.
تضم هذه الزاوية المتواضعة مجلدات تحتوي على مئات المقالات التي نشرتها في الصحف الأردنية خلال السنوات الماضية، إلى جانب مجموعة من شهادات التكريم والدروع، مَخْلُوطَةٌ بِنَشْوَةِ النَّجاحِ وَنَكْهَةِ الفَرَحِ، التي رافقت كل سطرٍ وكل تجربة.
إنها ليست مجرد مكتبة، بل مرآة لمسيرة طويلة من الشغف بالكلمة والإيمان بقوة الحرف.

مقالات مشابهة

  • إلهام ابو الفتح تكتب: انزل .. شارك
  • نقابة الموسيقيين تدين حملات التشوية ضد مصر والقيادة السياسية
  • بلاغ للنائب لتطهير منصات تيك توك من سوزي وأم سجده وأم مكة وزوجو غبراهيم شيكا
  • حاول ترضي الغلابة.. نجم الأهلي السابق يفاجئ الخطيب برسالة نارية
  • «عزومة الانتخابات وبلاغ النيابة العامة».. مصطفى يونس يكشف تفاصيل خلاف محمود الخطيب وطاهر أبو زيد «فيديو»
  • السلفادور: البرلمان يقر الترشح للرئاسة إلى «ما لا نهاية»
  • مصطفى بكري: الدولة المصرية تواجه مؤامرات عديدة.. وهناك حملات ممنهجة وأدوات تحركها قوى خفية
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى طالبت بإلغاء منح الجواز الدبلوماسي مدى الحياة للنائب وأسرته
  • أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا
  • أخبار العالم | تصعيدات نارية.. ترامب يغير موقفه من غرز .. تركيا تهدد نتنياهو .. وإيران تحت نار العقوبات