وزير الخارجية يصل إلى تنزانيا لإجراء محادثات تستهدف تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أفادت وزارة الخارجية والهجرة بأن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وصل صباح اليوم "الأربعاء" إلى دار السلام العاصمة التنزانية لبدء زيارة تستهدف تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية ، فقد كان فى استقباله نائب وزير الخارجية التنزاني.
وتستهدف الزيارة تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين، حيث من المقرر أن يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التنزانى.
ويلتقى الوزير بدر عبد العاطي لقاءات مع عدد من المسئولين التنزانيين رفيعى المستوى بجانب إفتتاح منتدى الأعمال المشترك.
ومن المقرر أن يقوم وزير الخارجية بتفقد مشروع سد "جوليوس نيريري" التنزانى الذى قام تحالف من شركات مصرية بتنفيذه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي تنزانيا دار السلام سد جوليوس نيريري شركات مصرية المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: محادثات غزة الحالية الأكثر تفاؤلا منذ اندلاع الحرب
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، إن المحادثات الجارية لإنهاء الحرب في غزة تعد "الأكثر إثارة للتفاؤل" منذ اندلاعها قبل عامين، في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها القاهرة وواشنطن لإبرام اتفاق شامل يضع حداً للقتال المستمر ويعيد الاستقرار إلى القطاع.
وأوضح فاديفول، في مقابلة مع قناة "إيه.آر.دي" الألمانية العامة قبل مغادرته إلى تل أبيب، أن "لأول مرة منذ عامين، لا تتركز النقاشات حول وقف مؤقت لإطلاق النار فحسب، بل حول حل سياسي قابل للتطبيق"، مضيفاً أن "الأطراف الإسرائيلية والعربية والفلسطينية تتبادل الآن رؤى عملية حول مستقبل قطاع غزة".
ووصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مصر يوم الأحد الماضي للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، تأمل الولايات المتحدة أن تفضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تستضيف القاهرة الاثنين اجتماعات بين وفدين من الاحتلال الإسرائيلي وحماس، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في إطار خطة السلام الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لإنهاء الصراع في غزة.
وبحسب الخطة الأمريكية، يتضمن الاتفاق المقترح إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وتسليم حماس أسلحتها الثقيلة، مع زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
كما تنص الخطة على تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية من التكنوقراط تحت إشراف دولي في مرحلة لاحقة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقته على خطة ترامب، بينما أبدت حماس موافقتها على بعض بنودها، داعية إلى مواصلة المفاوضات بشأن النقاط الخلافية.