المتحدث العسكري: مواجهة مصر للإرهاب تجربة فريدة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العميد أ.ح / غريب عبد الحافظ،"أن قوات إنفاذ القانون بمشاركة القوات المسلحة استطاعت دحر الإرهاب في الدولة والذي كان قد وصل إلى عمق مصر، ولكن جرى حصاره في سيناء، ثم شمال سيناء، ثم بقاع معينة حتى وصلنا إلى دحره تماما".
وقال المتحدث العسكري خلال ندوة في وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه جرى التعامل مع الإرهاب وفقا لثلاثة محاور (أمنيا وتنمويا واجتماعيا)، وهو ما لم يحدث من قبل، حتى نجحت مصر في القضاء على الإرهاب ومسبباته لدرجة أن هناك دولا كبرى تسعى للاستفادة من التجربة المصرية في هذا الأمر ويظهر ذلك من خلال التدريبات المشتركة.
وأضاف: أن تجربة مصر في محاربة الإرهاب هي تجربة فريدة، حيث عملت القوات المسلحة ضمن قوات إنفاذ القانون على تجفيف منابع الإرهاب بالتوازي مع تأمين كافة المشروعات حتى لا تتعطل خطط التنمية، واستذكر العميد / غريب عبد الحافظ التحديات التي نجحت مصر في العبور منها خلال الفترة الأخيرة ومن أبرزها، تحديات ما بعد فترة 2011، وأزمة كورونا وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية، مشيرا إلى أن (الدولة نجحت في تخطى تلك الأزمات لأننا أخذنا بالأسباب) خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي معركة وجود".
وقال إن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري.. مشددا على أن موقف القوات المسلحة ثابت من منطلق حرصها على الأمن القومي للدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدث العسكري غريب عبد الحافظ القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بالرد.. مقـ.تل جنديين أميركيين ومترجم مدني في كمين لـ داعش بوسط سوريا
قُتـ.ل جنديان من الجيش الأمريكي ومترجم مدني أمريكي في هجوم مسلح بـ وسط سوريا، في حادثة وصفتها القيادة الأمريكية بأنها كمين شنّه مسلّح مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وفق بيانات رسمية من البنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وقع الهجوم في منطقة تدمر (Palmyra) بريف حمص، وهي منطقة لا تزال تشهد توتراً أمنياً على الرغم من العمليات العسكرية المتواصلة ضد خلايا التنظيم المتطرّف.
وتعرضت القوات الأمريكية خلال قيامها بـ«لقاء مع قائد عسكري مهم» في إطار مهام دعم العمليات ضد داعش لإطلاق نار كثيف من قبل منفذ مفرد، ما أسفر عن مصرع الثلاثة وإصابة ثلاثة آخرين من القوات الأمريكية بجروح متفاوتة.
وأكّد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن المترجم القتيل كان يعمل لصالح الجيش الأمريكي لدعم التواصل مع القوات والشركاء المحليين، وأن الهجوم استهدف بشكل مباشر الجنود أثناء تأدية مهامهم.
وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لفهم جميع تفاصيل الحادث.
كما أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أن منفذ الهجوم قُتل على يد قوات شريكة في موقع الحادث، مؤكداً أن واشنطن ستواصل مطاردة ومعاقبة كل من يستهدف القوات الأمريكية في أي مكان بالعالم.
من جهته، وصف الرئيس دونالد ترامب الحادث بأنه «هجوم جبان» من تنظيم الدولة، وتعهّد في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض بأنه سيكون هناك ردّ “جدي جداً” على هذا العمل الإرهابي.
وحثّ الشعب الأمريكي على التضامن والصلاة من أجل الجنود المصابين وشهداء العملية، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن جهودها في مكافحة الإرهاب.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا تقارباً جديداً بعد الإطاحة بنظام الأسد، مع جهود مشتركة لمكافحة الجماعات الإرهابية، رغم استمرار مخاطر الهجمات المتفرّقة.
في خضمّ ذلك، تفرض هذه الهجمات تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية في سوريا في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع استمرار وجود قوات أمريكية لتدريب ودعم الشركاء المحليين في مكافحة الإرهاب، وسط مخاطر متواصلة من خلايا تنظيم الدولة وتنظيمات مسلحة أخرى.