"الوطنية للتمويل" تقدم خيارات واسعة لتمويل الأثاث والأجهزة الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تستثمر الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في قطاع التمويل في سلطنة عُمان- شراكاتها الاستراتيجية الناجحة مع علامات تجارية مرموقة لتقديم حلول التمويل للسلع الاستهلاكية المعمرة (CDF)، بما يتيح للعملاء الحصول بسهولة على أثاث راقٍ وعالي الجودة، وديكورات منزلية متنوعة من "أرينا هومز" و"هومز آر أس"، واستكشاف روعة تصاميم المطابخ العصرية من "مطابخ ألما"، وتزويد منازلهم بأحدث الإلكترونيات والأجهزة المنزلية من "أبراج مسقط للإلكترونيات".
ومن خلال هذه التعاونات المثمرة، تمكّن شركة الوطنية للتمويل العملاء من تحسين منازلهم عبر مجموعة مختارة بعناية من المنتجات الراقية والحديثة التي تجمع بين الجاذبية والجودة العالية والمصممة خصيصاً لتتواءم مع احتياجات العملاء المتنوعة.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "نحرص دائمًا على تحسين خدماتنا التمويلية لتقديم أفضل الحلول التمويلية المبتكرة والحصرية التي تتناغم مع متطلبات عملائنا، حيث لا تلبي فقط رغباتهم في تحسين أسلوب حياتهم، بل تمنحهم أيضًا المرونة المالية التي يحتاجون إليها، ومن خلال شراكاتنا الاستراتيجية مع أفضل العلامات التجارية في السوق، نحرص على تقديم تمويل مرن وسهل وسريع، مما يتيح للعملاء تزويد منازلهم بأحدث الأجهزة الإلكترونية، بجانب التصاميم العصرية المتنوعة للأثاث بشكل فوري، مع توفير خطة سداد مرنة دون أعباء مالية".
وتتميز حلول تمويل السلع الاستهلاكية المعمرة من شركة الوطنية للتمويل بالتزام الشركة الثابت بتقديم تجارب تمويلية استثنائية، حيث تتسم بالموافقة السريعة، والعمليات الميسرة، وفترات السداد المرنة، حيث يمكن للعملاء التقديم بسهولة مباشرةً عند نقاط البيع لدى المتاجر الشريكة، مما يلغي الحاجة إلى الزيارات المتعددة، حيث لا يتطلب إلا توفير بعض الوثائق مثل البطاقة الشخصية أو بطاقة المقيم، وشهادة راتب حديثة، وكشف حساب بنكي لآخر ثلاثة أشهر، وعرض الأسعار، حيث يُمكن للعملاء الحصول على الموافقة بسرعة، ويصل مبلغ التمويل إلى 20,000 ريال عماني، ليتيح للعملاء حرية اقتناء منتجات فاخرة تتناسب تمامًا مع أذواقهم وتفضيلاتهم الشخصية.
وكشريك موثوق في التقدم، تحرص شركة الوطنية للتمويل على جعل رحلة تجديد الأثاث وتزيين المنزل، رحلة ممتعة لجميع العملاء، مع تمكينهم من شراء الأثاث الجديد والأجهزة والإلكترونيات الحديثة بكل سهولة وراحة، وتحويل منازلهم إلى مساحات مريحة وجذابة. تدرك شركة الوطنية للتمويل أهمية تنويع الحلول التمويلية وتوسيع نطاق خدماتها لدعم احتياجات العملاء المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقدر بـ300مليار دولار.. ما خيارات روسيا للرد على مصادرة أصولها المالية؟
موسكو– لا تزال السلطات الروسية تواجه خيارات صعبة لتعويض الخسائر الناجمة عن مصادرة أصولها المالية، لا سيما على ضوء الحديث عن نية بلدان أوروبية إرسال 3 مليارات دولار كأرباح فائضة من الأصول الروسية المجمدة إلى غريمتها أوكرانيا.
وعاد ملف الأصول الروسية المجمدة إلى السطح بعد أن أعلنت شركة "يوروكلير" للخدمات المالية انخفاض دخلها من هذه الأصول بنسبة 7.5% على أساس سنوي، لتكون بذلك المرة الأولى التي لم تحقق فيها سوى 1.47 مليار يورو (1.68 مليار دولار) من إيرادات الفوائد من استثمار الأصول الروسية للربع الأول من عام 2025.
ووفقا للشركة التي يقع مقرها في بلجيكا، أدت العقوبات والإجراءات المضادة الروسية إلى نفقات مباشرة بقيمة 22 مليون يورو (25 مليون دولار)، في الوقت الذي حققت فيه الأرباح المتعلقة بالأصول الروسية، الخاضعة لضريبة الشركات البلجيكية، عائدات ضريبية للدولة بقيمة 360 مليون يورو (410 ملايين دولار).
علاوة على ذلك، أعلنت "يوروكلير" أنها تعتزم تعويض المستثمرين الذين يدّعون أن موسكو صادرت أموالهم، بمبلغ 3 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة، وهو جزء من إجمالي مبلغ 10 مليارات يورو (11.4 مليار دولار) يخص الشركات والأفراد الروس الذين خضعوا لعقوبات الاتحاد الأوروبي عام 2022.
إعلان خسائر تراكميةوبعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، جمّدت الدول الغربية أصول البنك المركزي الروسي على شكل نقد وأوراق مالية بقيمة تربو على 260 مليار يورو (نحو 296.5 مليار دولار)، أكثر من ثلثيها في شركة "يوروكلير".
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، حققت "يوروكلير" ربحا قدره 5.1 مليارات يورو (نحو 5.82 مليارات دولار) من الأصول الروسية، وبعد ذلك في 31 أكتوبر/تشرين الأول، صرّحت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، بأن العمل جار على فك تجميد احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية، لكنها لم توضح الكيفية التي سيتم من خلالها ذلك.
وتعتبر موسكو العقوبات الغربية غير قانونية، وتطالب برفعها وتشدد على أنها لن تتنازل عن حقوقها في الأصول المجمدة.
وحذّرت وزارة الخارجية الروسية من أنها ستعتبر أي إجراءات تتعلق بالأصول المجمدة "سرقة"، ووعدت بالدفاع عن المصالح الروسية أمام القضاء، محذّرة من العواقب.
إجراءات انتقاميةويرى الخبير المالي أركادي تولوف، أن خيار "الإجراءات الانتقامية" هو الأكثر ترجيحا، ويتمثل بمصادرة الأصول والأوراق المالية للمستثمرين الأجانب المُودعة في حسابات الفئة "ج" ردا على مصادرة الغرب للأصول الروسية.
وحسب ما يقول للجزيرة نت، قد يبدأ سحب المدفوعات على الأصول المُجمّدة في حسابات من الفئة "ج" لصالح الدولة، مضيفا أن موسكو قد تدرس أيضا اتخاذ تدابير لتجميد الأصول المتداولة خارج البورصة، والتي تشمل الضرائب والمنح والتبرعات الخاصة.
ووفقا له، فإن هذا الخيار هو الوحيد إذا رفض المستثمرون الأجانب المشاركة في برنامج مبادلة أصول، يحصل فيه المشاركون الغربيون في السوق على أوراق مالية أجنبية مُجمدة، بينما يحصل الروس على أوراق مالية روسية مُجمدة.
ويوضح أن الفئة "ج" هي الأصول المالية والأوراق المالية للمستثمرين الأجانب المُودعة في حسابات قد تتأثر بهذه الإجراءات، وتشمل هذه الأصول السندات والأسهم والخيارات والعقود الآجلة وصناديق الاستثمار المشتركة وغيرها من الأدوات المالية.
إعلانمع ذلك، يعتقد المتحدث أن من المرجح أن يظل الصراع حول الأصول المجمدة نقطة خلاف رئيسية في علاقات روسيا مع الدول الغربية، وقد يؤدي هذا إلى مواجهات دبلوماسية مطولة وعقوبات إضافية.
تسوية معقدةمن جانبه، يرى الخبير في القانون الدولي، دانييل بيترينكو أن أحد خيارات التسوية قد تكون موافقة روسيا على استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية المجمدة في أوروبا لإعادة إعمار أوكرانيا، بشرط أن يتم إنفاق جزء من هذه الأموال على خُمس مساحة البلاد التي تسيطر عليها القوات الروسية.
ويضيف في حديث للجزيرة نت أن هذه الموافقة قد تأتي كجزء من اتفاق سلام محتمل في ظل سعي موسكو وواشنطن لإنهاء الحرب.
لكنه يشير إلى معضلة يمكن أن تواجه الموافقة الروسية، تتمثل في أن البنك الدولي يقدر تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في أوكرانيا بـ486 مليار دولار، وهو ما يتجاوز حجم الأصول الروسية المجمدة.
ومع ذلك، يرجح المتحدث أن تواصل روسيا المطالبة برفع التجميد عن الأصول كجزء من تخفيف تدريجي للعقوبات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاقتصاد الأوروبي نفسه سيواجه خطر مواجهة عواقب سلبية جراء مواصلة مصادرة الأصول الروسية، لأن ذلك قد يُقلل من جاذبيته للمستثمرين ورجال الأعمال.
وفي التدليل على ذلك، يستشهد بعدم وجود إجماع بين المشاركين في قمة لندن الأخيرة حول النزاع الأوكراني بشأن مسألة مصادرة الأصول الروسية المجمدة، فيما يخص الانتقال من تجميد الأصول الروسية إلى مصادرتها.
ويتابع أن معظم قادة الدول المشاركة في القمة، وإن اعتبروا مصادرة الأصول الروسية فكرة جيدة، فإن بعضهم أبدى حذرا من هذا الاقتراح، خوفا من عواقب على اليورو أو النظام المصرفي الأوروبي، فضلا عن أنه من المستحيل مصادرة الأصول الروسية قانونيا، لأنه من البديهي أنه إذا تمت مصادرة الاحتياطيات، فسترد روسيا بإجراءات مماثلة.
إعلانووفقا له، من المرجح أن يظل الصراع حول الأصول المجمدة نقطة خلاف رئيسية في علاقات روسيا مع الدول الغربية، وقد يؤدي إلى مواجهات دبلوماسية مطولة وعقوبات إضافية ومواصلة السعي إلى تفاقم عزلة روسيا الاقتصادية.