رئيس الوزراء: نأمل وقف إطلاق النار في غزة تمهيدًا لاتفاق دائم للسلام والاستقرار
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إننا تابعنا بأسف تصاعد التوترات في المنطقة والتصعيد الأخير الذي حدث في غزة مع الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت خلال اليومين الأخيرين، وأدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين من أهالينا في قطاع غزة.
وأضاف مدبولي، اليوم، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الموضوع يعتبر عودة مرة أخرى للتوتر عقب الجهود الكبيرة ونجاح مصر في أن يكون هناك لمدة شهرين وقف لإطلاق النار نتيجة للوساطة المصرية القطرية الأمريكية، وبالتالي هذا الموضوع يمثل تهديدا لعودة التصعيد داخل المنطقة.
وأكد أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة دون الهدوء والتفاوض، فالحلول العسكرية كل التجارب أثبت وأوضحت أنها لا تكون حاسمة على الإطلاق في حل أي مشكلة أو صراع، ولنا فيما يحدث حولنا في العالم على مستوى أكبر العبرة من هذا الموضوع، وكل ما نأمله أن كل الأطراف الفترة المقبلة أن يستجيبوا للنداءات لوقف إطلاق النار والعودة مرة أخرى لما تم التوافق عليه من قبل في تفعيل المراحل المختلفة لعملية وقف إطلاق النار تمهيدا للوصول لاتفاق دائم لعملية السلام والاستقرار وتمكين تنفيذ خطة إعادة الإعمار الخاصة بغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي غزة الغارات الجوية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مواصلة جيش العدو الإرهابي جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم السبت، استهداف طيرانه الصهيوني سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وقالت”حماس”، في تصريح صحفي ، إن هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة.
وحمّلت الحركة، حكومة العدو الصهيوني الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء الشعب وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية.
وطالبت، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة العدو الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره.