أمين المجلس الأعلى للثقافة يؤكد أولوية تصدير الثقافة المصرية المتميزة للخارج
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور أشرف العزازي، أولوية «تصدير» الثقافة المصرية المتميزة للخارج للتعريف بجودة الفن والثقافة المصرية وتميزها.
جاء هذا خلال لقاء أشرف العزازي، اليوم الأربعاء، مع أعضاء وفد المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وقال العزازي إنه تمت خلال اللقاء مناقشة العديد من سبل التعاون ومن بينها الدراسات الأدبية والثقافية والفنية المشتركة، وإقامة الندوات والمنتديات الميدانية أو الافتراضية في المجالات الثقافية وترجمة الكتب من الصينية إلى العربية والعكس ونشرها، فضلاً عن تنظيم دورات تدريبية مهنية تجمع بين اللغة الصينية والمهارات الأخرى مثل إدارة السياحة والتجارة الإلكترونية، وتنظيم الملتقى الثقافي التجاري بين الشركات الصينية والمصرية.
وأعرب العزازي عن سعادته باستمرار التعاون مع الجانب الصيني في إطار الاهتمام المتبادل في شتى المجالات الثقافية.
وضم الوفد: الأسيف تثوتثن فو الأمين المساعد للمركز والأستاذة نسرين لي لينغ شي مساعد الأمين وبحضور الأستاذ الدكتور الصاوي الصاوي أحمد منسق العلاقات الصينية والأستاذ بجامعة بنها في إطار تعميق الروابط الثقافية بين مصر والصين.
يذكر أن مركز الدراسات الصيني العربي للتعاون الثقافي والسياحي، تم إنشاؤه ليساعد على تعزيز التبادلات والعلاقات الشعبية بين الصين والدول العربية، والمساهمة في بناء مجتمع مصير مشترك صيني عربي.
ويسعي المركز لإنشاء كيان ثقافي مشترك مع الدول العربية بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، نظرًا لمكانة ودور مركز الدراسات الصيني العربي للتعاون الثقافي والسياحي والمجلس الأعلى للثقافة في نشر الثقافة في جميع مجالات الحياة الأدبية والفنية واللغوية والعلمية والتكنولوجية.
اقرأ أيضاًالخميس.. وزير الثقافة يفتتح معرض فيصل الرمضاني للكتاب في دورته الـ 13
قصور الثقافة تواصل احتفالاتها بشهر رمضان بباقة منوعة من الفعاليات بالغربية
«فضائل رمضان».. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بحلول الشهر المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة المركز الصيني العربي الثقافة المصریة الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة.. انطلاق مؤتمر "المدن الصديقة" لمقاطعة لياونينغ الصينية
شنيانغ _ فيصل السعدي
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر مدن الصداقة الدولية لمقاطعة لياونينغ، تحت شعار "من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة"، في مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ، وذلك بحضور أكثر من 350 ضيفاً يمثلون أكثر من 100 وفد من داخل الصين وخارجها.
وعبر السيد وانغ شين حاكم مقاطعة لياونينغ في كلمته الافتتاحية عن فخره واستقباله الحار للأصدقاء الدوليين. مشيراً إلى أن المؤتمر جاء لتعزيز صداقات الشعوب وتوسيع أفاق التعاون المثمر.
وأضاف "نجتمع في هذا الموسم الجميل مع أصدقائنا الدوليين الذين قطعوا آلاف الأميال عبر الجبال والبحور، هنا في شنيانغ الجميلة، للمشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر المدن الشقيقة الدولية لنواصل صداقتنا ونبحث التعاون ونرسم معاً ملامح التطور نيابة"
متابعًا: أقدم شكري الحزيل للأصدقاء من جميع الدول الذين قدموا جهوداً دؤوبة لدفع التبادل الودي والتعاون المشترك.وبفضل الموقع الاستراتيجي للياونينغ الواقع في قلب منطقة شمال شرق آسيا الاقتصادية، حيث تشكل بوابة استراتيجية تربط شمال شرق الصين بجسر أوراسيا، مما يجعلها قاعدة صناعية وزراعية استراتيجية أساسية للصين."
واستعرض حاكم لياونينغ الإنجازات الاقتصادية التي حققتها المقاطعة، حيث تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 قيمة 3 تريليونات يوان صيني بنمو قدره 5.3٪ متفوقاً على المعدل الوطني، وفي عام 2024 استمر هذا التفوق ليصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.1٪. مؤكدًا استعداد المقاطعة للعمل بتكامل مع مختلف الجهات لتحقيق نمو اقتصادي متسارع يعتمد على قاعدة صناعية شاملة وتعزيز الصناعات الاستراتيجية مثل الروبوتات، وتصنيع الأجهزة الذكية، والطيران، والمعدات المختلفة، والبتروكيماويات الخضراء.
كما شهد المؤتمر عرضاً شاملاً لفرص السياسات الرامية إلى توسيع نطاق الانفتاح الاقتصادي وتعزيز النهضة الشاملة، إلى جانب مبادرات الرامية لإنشاء منطقة نموذجية للتكامل عالي الجودة بين الثقافة والرياضة والسياحة.
وشارك أعمال المؤتمر ممثلو الوزارات الوطنية والدبلوماسيون الأجانب في الصين، إضافة إلى ممثلي المدن الشقيقة والمناطق ذات الصِلة الذين استعرضوا تجاربهم التنموية ونواياهم التعاونية.
وفي ختام المؤتمر تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مؤسسات دولية، بهدف تعزيز التعاون الثقافي والسياحي وتحقيق منفعة متبادلة بين لياونينغ والمدن الشقيقة، مما يمهد لآفاق جديدة من الشراكات الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي.