“بحوث تكنولوجيا الأغذية” بسخا ينظم ندوة حول المواد والأدوات الملامسة للغذاء
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية ندوة تعريفية بعنوان " المواد والأدوات الملامسة للغذاء " القاء الدكتورة منى عبد العاطي العبد الباحث بقسم هندسة التصنيع والتعبئة والتغليف.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد الى أن سلامة الغذاء تعتبر من أهم القضايا التي تؤثر على صحة الإنسان، وتلعب المواد الملامسة للغذاء دورا حاسما في ضمان جودة وسلامة الغذاء حيث تشمل جميع المواد التي تدخل في اتصال مباشر مع الغذاء، سواء أثناء النقل، التصنيع، التخزين أو التقديم والمتمثلة في جميع الأواني والأوعية والعبوات والأغلفة والأدوات وخطوط التصنيع والأجهزة التي تستخدم في طهي المواد الغذائية و/أو تحضيرها و/أو حفظها و/أو نقلها و/أو تداولها وتشمل ١٤ نوع من المواد الملامسة للغذاء مثل البلاستيك - البلاستيك المعاد تدويره – الخزف والسيراميك – المعادن والسبائك – الورق والورق المقوى -الزجاج - المطاط – المواد النشطة والذكية – السليلوز المعدل – أحبار والوان وصبغات الطباعة – الورنيش ومواد الطلاء – السليكون – الخشب – الشموع.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد الى أن سلامة الغذاء تعنى جميع الإجراءات اللازمة لإنتاج غذاء آمن غير ضار بصحة الإنسان وهو الغذاء الخالي من الملوثات والمخاطر والذي لا يسبب أذى أو ضرر أو مرض للإنسان على المدى البعيد أو القريب. تهدف الندوة إلى تقديم فهم شامل لأنواع المواد الملامسة للغذاء، المخاطر المرتبطة بها (مثل الهجرة الكيميائية لمكونات العبوة للغذاء أو التفاعل الكيميائي لمكونات العبوة مع الغذاء أو التلوث الميكروبيولوجي)، التعرف على أحدث المعايير والتشريعات الخاصة بالمواد الملامسة للغذاء، والبدائل الأكثر أمانًا واستدامة.
كما تناولت الندوة أفضل الممارسات لضمان سلامة المواد والادوات الملامسة للغذاء مثل التحقق من الرموز الموجودة على العبوات البلاستيكية - عدم تسخين الغذاء في العبوات البلاستيكية - شراء المنتجات المطابقة للمواصفات المعتمدة - تخزين الغذاء في أوعية مناسبة.
وأكدت الدكتورة منى العبد أن المواد الملامسة للغذاء عنصرًا مهمًا في سلسلة الأمان الغذائي، ويجب أن تخضع لمعايير صارمة لضمان سلامتها. وإن وعي المستهلك والمصنعين بأهمية استخدام المواد المناسبة والتقيد باللوائح التنظيمية يمكن أن يساهم في تقليل المخاطر الصحية وتحسين جودة المنتجات الغذائية.
ومن الضروري العمل على تعزيز الرقابة على المصانع والشركات المنتجة لعبوات وأدوات الملامسة للغذاء وكذلك دعم الأبحاث والتطوير في مجال مواد التغليف الصحية والآمنة.
1000181380 1000181382 1000181384المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
في إطار حملة 16 يومًا من الانشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، نظمت لجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني" ، بحضور الدكتورة ميادة عبد القادر عضوة المجلس ومقررة لجنة المحافظات، والدكتور أحمد زايد مدير المكتبه .
حيث أكدت الدكتورة ميادة عبد القادر دعم المجلس الدائم لجميع الجهود الرامية إلى رفع الوعي بقضايا المرأة، موضحة أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، وانسجامًا مع الاستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها الدولة لحماية المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف، مشيرة إلى أن العنف الإلكتروني أصبح من أبرز المستجدات التي تتطلب مواجهة واعية وتشريعات رادعة.
وأعرب الدكتور أحمد زايد عن اعتزازه بالتعاون القائم بين المجلس والمكتبة، وتمنياته باستمرار هذا التعاون بما يخدم قضايا المرأة والمجتمع.
وخلال الندوة، قدمت الدكتورة هاجر مرعي خبيرة العلاقات الأسرية واستشاري الصحة النفسية محاضرة تناولت خلالها التأثيرات النفسية والاجتماعية للعنف الإلكتروني، وما قد يسببه من سلب الوعي واحتراق نفسي وشعور بالعجز عن التواصل مع المجتمع. مؤكدة على أهمية الدور المحوري للأسرة في تعزيز الاستقرار النفسي ودعم أفرادها في مواجهة هذا النوع من التحديات.
و قدم الدكتور محمد إبراهيم الأدهم عضو اللجنة ورئيس بالنيابة الإدارية عرضًا شاملاً حول الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني، استعرض خلاله صور الجرائم الإلكترونية وأنواع المسؤولية القانونية وآليات الإبلاغ المتاحة للضحايا، مؤكداً ضرورة نشر الوعي القانوني لحماية المرأة وتمكينها من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويأتي تنظيم هذه الندوة تأكيدًا لالتزام المجلس القومي للمرأة بجهوده المستمرة في دعم المرأة، ونشر الوعي بخطورة العنف الإلكتروني، وتعزيز التعاون المؤسسي من أجل مجتمع آمن وخالٍ من كل أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات.