سجن عكاشة يعلن تنفيذ "تفتيش دوري" بزنزانة الناصري مفندا "أي معاملة تفضيلية" مع بعيوي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت إدارة سجن عيد السبع 1، المعروف بسجن عكاشة، إخضاع زنزانة الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي، سعيد الناصري « بشكل دوري للتفتيش »، وأكدت « عدم العثور بها على أية ممنوعات »، مشددة على أن الناصري « لا يتمتع بأي امتياز » في سجنه.
ردت إدارة هذا السجن على شريط فيديو يثه السجين السابق فيه، نور الدين عواج، وكال انتقادات إلى الامتيازات التي يتمتع بها كل من سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، وكلاهما شخصيتان بارزتان، ومعتقلان على سبيل الاحتياط بينما يحاكمان في قضية مخدرات كبيرة تعرف الآن بقضية « إسكوبار الصحراء ».
وزعم صاحب الفيديو أن إدارة السجن، في سياق تعاملها التفضيلي مع بعيوي، قامت بصباغة زنزانته قبل أن يودع بها. اعتبر سجن عكاشة هذا الاتهام « ادعاء لا أساس له من الصحة »، موضحا أن « مرافق المؤسسة تتم صباغتها وفقا لاحتياجات الصيانة ولا علاقة لذلك بهوية السجناء. كما أن الإيواء بالحي 11 يتم وفقا للتصنيف المعمول به ومن دون أفضلية لسجين على آخر ».
كلمات دلالية المغرب الناصري بعيوي سجون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب الناصري بعيوي سجون
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: الاحتلال يماطل بوضوح في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد العميد خالد عكاشة، الخبير في الشئون الاستراتيجية والأمن الإقليمي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس مماطلة واضحة وتعطيلاً متعمداً لمسار تنفيذ اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا ومراوغة تهدف إلى إطالة الفترة الزمنية وتعقيد الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
تصريحات بنيامين نتنياهووأوضح "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجانب الأمريكي يسعى لإنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة، بينما تأتي تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة "موجهة للداخل الإسرائيلي أكثر من كونها تعكس واقعًا ميدانيًا"، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول تحقيق مكاسب سياسية رغم أنه "لم يحقق أيًا من أهدافه العسكرية".
وأشار إلى أن إسرائيل تستغل انشغال الولايات المتحدة بالحرب الروسية الأوكرانية لتجنب الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، لافتًا إلى أن ملف الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يمثل المعضلة الأكبر وهو الآن محور تحركات وضغوط الوسطاء الدوليين.
وشدد على أن مصر لن تعقد أي لقاءات مع نتنياهو إلا إذا قدّم "دليلًا واضحًا على الجدية الكاملة في تنفيذ اتفاقية السلام والتزامه بمسار الاتفاق".