أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومتضامنون معهم شارع "إيغال ألون" وسط تل أبيب، رغم محاولات الشرطة منعهم.

وأكدت عائلات الأسرى أن الضغط العسكري لن يُعيد المحتجزين في غزة، وتعهدوا في بيان لهيئة عائلات الأسرى بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنسف اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع عليه بنفسه.

وذكّرت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة رئيس الأركان وقادة الجيش أنهم يتحملون المسؤولية الأخلاقية لإنقاذ المحتجزين، كما ذكّرتهم بأن بعضهم من جنود الجيش أي جنودهم الذين اختطفوا أثناء خدمتهم، وبأن المسؤولية تقع على عاتقهم.

وقالت الهيئة إن الأسرى يواجهون خطر الموت، وأضافت أنه يجب العودة لوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق يُعيد جميع المحتجزين دفعة واحدة، مؤكدة أنه لا مناص من الاتفاق على أن المقامرة بحياة المختطفين خطيئة ووصمة أخلاقية.

واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين عندما سار المئات على طول الطريق المؤدي إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس، حيث قالت الشرطة إن عشرات المتظاهرين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية، ومن المقرر تنظيم احتجاجات في وقت لاحق أمام مجمع مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.

إعلان

وفي اليوم السابق، اندلعت مواجهات غاضبة بين متظاهرين ومتظاهرين آخرين مناهضين لهم، مما سلّط الضوء على الانقسامات التي تعمقت منذ عودة نتنياهو إلى السلطة على رأس ائتلاف يميني في نهاية عام 2022.

في هذا السياق، انتقد زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانس الحكومة الإسرائيلية بشدة؛ وقال إنّ ما تشهده الدولة في الأيام الأخيرة، من دهس المتظاهرين، وهتاف الشرطة باسم بن غفير أثناء ممارسة العنف بحق المتظاهرين، لم يأتِ من فراغ.

واعتبر غانتس أن كل هذا نتيجة لحكومة متطرفة، فقدت السيطرة، وانشغلت بتعميق الانقسام بدلا من الوحدة، ودعا إلى توقف كلّ هذا قبل أن تحدث الكارثة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان عائلات الأسرى

إقرأ أيضاً:

اعتقال موظف في تل أبيب.. صوّر النساء في مرافق تغيير الملابس

ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على موظف في السفارة التركية في تل أبيب، يُشتبه في قيامه بتصوير فتيات قاصرات داخل مَرافق تغيير الملابس في شاطئ "فرشمان" وسط المدينة.

ووفقًا للمعلومات التي أوردتها الشرطة، فقد ورد بلاغ إلى مركز الطوارئ (100) يوم الجمعة ظهراً، يفيد بأن أحد الأشخاص دخل إلى مَرافق النساء على الشاطئ، وقام بتصوير فتيات باستخدام هاتفه المحمول.

وتم القبض على المشتبه به بالجرم المشهود، بعد أن لاحظت إحدى الفتيات هاتفاً يبرز من فتحة باب المرحاض، فصرخت لتنبه من حولها.

وخلال التحقيق، تبين أن المشتبه به يُدعى عُمر قوسي (29 عاماً)، ويعمل ضمن طاقم السفارة التركية في إسرائيل.

وقال شهود من المفتشين المتواجدين في المكان إنهم شاهدوا على هاتفه صورا ذات طابع جنسي، ويُعتقد أنها صُوّرت داخل المرافق.

وقد تم توقيف قوسي على ذمة التحقيق، وتمديد اعتقاله حتى يوم الإثنين، بينما رفضت السلطات طلب القنصل التركي إبقاء الموظف قيد الاحتجاز داخل مقر السفارة، وأصرت على حبسه في مركز احتجاز رسمي.

تجري حالياً الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في القضية، وقد تم الاستماع إلى إفادات ثلاث فتيات حتى الآن، وسط إدانة واسعة للحادثة وقلق متزايد بشأن سلامة النساء والفتيات في الأماكن العامة.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • اعتقال موظف في تل أبيب.. صوّر النساء في مرافق تغيير الملابس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم
  • عائلات المحتجزين: ندعو لمظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • مراجعة أميركية للخطة.. عائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • ما الذي تخشاه حماس بخصوص الأسرى لديها من واشنطن وتل أبيب؟
  • ذوو الأسرى الإسرائيليين يدعون لتظاهرات كبرى ويطالبون ترامب بـ إنهاء الحرب
  • صحيفة: تل أبيب تشارك في محادثات لتبادل مئات الأسرى في سوريا