20 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تتجه الأنظار نحو العراق كساحة رئيسية للصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وإيران.

ووفق معلومات، تعتبر واشنطن، بغداد، مفتاحاً استراتيجياً للتأثير على طهران، سواء عبر الدبلوماسية أو الضغط العسكري ما يدفعها الى تفكيك الفصائل المسلحة المدعومة من إيران كجزء من استراتيجيتها لإعادة تشكيل المشهد السياسي العراقي.

ويرى تحليل إن “واشنطن ترى في العراق بوابة لكبح جماح طهران، خاصة مع وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يركز بشكل أكبر على هذا الملف”.

وذكرت مواطنة من بغداد، فاطمة محمد، في تدوينة على فيسبوك أن “الناس هنا يشعرون بالقلق من أن يصبح العراق ساحة حرب مرة أخرى”.

وفي تغريدة على منصة إكس، كتب أحد المغردين: “ترامب سيضغط على العراق للانفصال عن إيران، لكن الفصائل لن تستسلم بسهولة، والنتيجة قد تكون فوضى شاملة”.

من جانب آخر، تشير إحصاءات حديثة إلى أن الفصائل تسيطر على ما يقارب 30% من الأراضي العراقية المتاخمة للحدود مع إيران وسوريا، وتمتلك ترسانة تضم أكثر من 50 ألف مقاتل، وفقاً لتقديرات مركز دراسات أمنية في بغداد لعام 2024.

وتحدث علاء حسن في تغريدة على منصة اكس: “نعيش تحت تهديد مستمر، فإما أن نكون مع إيران أو مع أمريكا، ولا خيار ثالث” فيما أفاد الباحث الدكتور أحمد الجبوري، أن “الضغوط الأمريكية قد تدفع الفصائل إلى تصعيد عملياتها ضد القوات الأمريكية، مما يزيد من مخاطر الانزلاق إلى نزاع مفتوح”.

وذكرت آراء خبراء أن ترامب قد يتبنى سياسة “الضغط الأقصى” ليس فقط على إيران، بل على العراق أيضاً، لضمان خروجه من محور المقاومة.

ويتوقع المحللون أن تشهد الأشهر المقبلة تصعيداً دبلوماسياً وعسكرياً، خاصة إذا نجحت إدارة ترامب في تسوية الملف الإيراني عبر مفاوضات أو مواجهة مباشرة.

وتحدثت مصادر عن احتمال فرض عقوبات على مسؤولين عراقيين متهمين بتسهيل الدعم الإيراني، مما قد يعمق الأزمة الداخلية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: أكدت أمانة بغداد، الأربعاء، أن مدينة الصدر تتمتع بخصوصية واهتمام حكومي كبير، لما قدمته من تضحيات، ولما عاشته من معاناة طويلة خلال السنوات الماضية، فيما بيّنت أن المدينة تشهد حملة إعمار واسعة انطلاقاً من حملة “بغداد أجمل” الأولى، واستكمالاً بالمرحلة الثانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم أمانة بغداد عدي الجنديل : إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أطلق مؤخراً حملة بغداد أجمل الثانية، والتي تتضمن قرابة 213 مشروعاً داخل العاصمة بغداد، بإشراف مكتب رئيس الوزراء، فيما تتولى أمانة بغداد تنفيذها”.

وأضاف، أن “أمين بغداد زار مدينة الصدر، وأعلن من أرض الواقع انطلاق الحملة الجديدة”، مضيفاً أن “مدينة الصدر تُقسّم إدارياً إلى دائرتين بلديتين هما الصدر الأولى والصدر الثانية، وقد توزعت الأعمال بين هاتين الدائرتين”.

وتابع أن “مدينة الصدر تتمتع بخصوصية كبيرة من حيث الاهتمام الحكومي والبرنامج الخدمي، لما قدمته من تضحيات، ولما عانته من معاناة طويلة خلال السنوات الماضية، وتشهد اليوم المدينة حملة إعمار واسعة بدأت ضمن بغداد أجمل الأولى، وتُستكمل حالياً من خلال المرحلة الثانية من الحملة”.

وأشار الجنديل، إلى أن “الحملة تشمل إعادة تطوير وتأهيل جميع الشوارع داخل المدينة، وعددها 54 شارعاً، بما في ذلك الشوارع الوسطى”، موضحاً أن “الشوارع كانت تشهد تجاوزات على الأرصفة من قبل الأهالي، إلا أن تعاون المواطنين ساهم بشكل ملحوظ في إزالة هذه التجاوزات، مما عزز الثقة والتعاون بين السكان وأمانة بغداد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مباحثات سورية اسرائيلية في باريس… دمشق تنخرط في مشروع عزل إيران
  • النقل تعلن عن خطة متكاملة استعداداً للزيار الأربعينية
  • سفير أميركا في إسرائيل يحذف تغريدة عن "سكان غزة وترامب"
  • مصرع وإصابة 20 زائرا إيرانيا في حادث سير في بغداد
  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • الأزمة بين «أمريكا وروسيا» تتصاعد بسبب الرسوم الجمركية والحرب الأكرانية
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • العراق: مشهد أمني يُنذر بالخطر