كيلوغ: واشنطن تنوي تقريب وجهات النظر لفهم شروط وقف إطلاق النار في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد المبعوث الأمريكي لأوكرانيا كيث كيلوغ أن واشنطن تنوي إجراء ما يسمى بمحادثات تقريب وجهات النظر، في السعودية بين ممثلي روسيا وأوكرانيا لفهم شروط كل جانب لوقف إطلاق النار.
وأوضح في مقابلة مع الصحفي الأمريكي غلين بيك أن الولايات المتحدة تنوي إجراء “محادثات غير مباشرة” في السعودية بين ممثلي روسيا وأوكرانيا، حيث يحضر كلا الطرفين، ويستضافان في غرف منفصلة، ثم يسألان كل على حدة عن شروطه.
وقال المبعوث الأمريكي: “ستكون لدينا فرق فنية هذا الأسبوع في الرياض لإجراء ما يسمى بمحادثات تقريب وجهات النظر”.
وأضاف: “سنتحدث مع ممثلي البلدين في غرفتين منفصلتين ونستمع لشروط كل منهما، ثم نرى كيف نصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، وهذه ستكون الخطوة الأولى لإنهاء هذه الحرب”.
وأكد المبعوث الأمريكي أن “مثل هذه الدبلوماسية المكوكية تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق نار، وهو ما سيكون، الخطوة الأولى نحو إنهاء الصراع في أوكرانيا”.
هذا وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إن المفاوضات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة ستجرى في الرياض في 24 مارس.
كما أشار مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى أن الولايات المتحدة قد تتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار في أوكرانيا خلال أسبوعين.
وقد أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 18 مارس، محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال الكرملين إن ترامب، خلال المحادثة، طرح اقتراحا بأن يمتنع طرفا النزاع عن ضرب منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما، وقد دعم بوتين هذه المبادرة، وأصدر تعليماته ذات الصلة إلى الجيش الروسي.
يذكر أنه في 18 فبراير الماضي عقدت مفاوضات رفيعة المستوى بين روسيا والولايات المتحدة في العاصمة السعودية الرياض، واستمرت أربع ساعات ونصف الساعة.
المصدر:RT
Previous ونيس: المقريف محكوم والمراقبون يجتمعون معه.. والبيئة الأمنية تُعيق تنفيذ الأحكام Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تقریب وجهات النظر وقف إطلاق النار فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة
في تطور مثير للجدل ووسط تصاعد الانتقادات الدولية، كشفت تحقيقات إعلامية وشهادات من موظفين سابقين في "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مبادرة أمريكية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين، وصلت إلى حد وصفها بـ"جرائم حرب".
وفضحت تقارير متعددة من قنوات عالمية مثل بي بي سي وسكاي نيوز وأسوشيتد برس تفاصيل "صادمة" حول ما يدور خلف جدران مواقع التوزيع التي يمنع الصحفيون من دخولها وتقع تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إطلاق نار وذخيرة حيةففي مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، كشف أنتوني أجيلار، ضابط متقاعد من القوات الخاصة الأمريكية، عن مشاهداته خلال عمله ضمن فرق تأمين مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية خلال شهري مايو ويونيو الماضيين.
وقال أجيلار: "شاهدت القوات الإسرائيلية تطلق النار على حشود المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات. رأيت استخدام الذخيرة الحية، قذائف الهاون، ونيران الدبابات ضد المدنيين العزل".
وأكد أنه لم يشهد في حياته العسكرية هذا المستوى من "الوحشية واستخدام القوة المفرطة وغير الضرورية ضد مدنيين جائعين"، مشيرًا إلى أن ما رآه يمثل "جرائم حرب دون شك".
استهداف المدنيين عمدًاوفي تقرير بثته قناة12 الإسرائيلية، ظهر موظف أمريكي آخر، خدم 25 عامًا في الجيش الأمريكي، تحدث عن حوادث مروعة، منها: إطلاق النار عمدًا تجاه الفلسطينيين بعد تسلمهم المساعدات، لإجبارهم على المغادرة، و رش رذاذ الفلفل الحار على رجل كان يلتقط إبرة من الأرض، بالإضافة إلي إلقاء قنبلة صوتية وسط حشد لتصيب امرأة مباشرة، فسقطت على الأرض فاقدة الوعي.
وقال الموظف: "هذه المراكز ليست إنسانية. إنها فخ موت. لا يمكن إصلاح هذا النظام، يجب وقفه فورًا." وأضاف أن مواقع التوزيع أقيمت في مناطق نائية، لا يسمح للفلسطينيين بالوصول إليها بالمركبات، مما يضطرهم لحمل أكياس المساعدات على الأقدام وسط مناطق قتال نشط، أحيانًا حفاة وبدون ماء.
وأشارت تقارير وكالة أسوشيتد برس إلى أن أفراد الحراسة الذين تم التعاقد معهم لحماية مواقع التوزيع هم في الغالب غير مؤهلين أو لم يخضعوا للفحص الأمني الكافي، وهم مسلحون بشكل مفرط ويتصرفون بتهور واضح.
وفي وقت سابق من يوليو الجاري، نقلت تقارير عن ضباط كبار في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اعترافهم بأن بعض عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع التوزيع كانت "غير محسوبة وغير دقيقة"، وأسفرت عن إصابات بين المدنيين.