مزيج من البروبيوتك يقلل فترة الحمّى لدى الأطفال
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وجدت تجربة سريرية أجراها باحثون في إيطاليا أن مزيجاً من البروبيوتيك (البكتريا الصديقة) يُقلل بشكل ملحوظ من مدة الحمى لدى الأطفال المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وأجرى التجربة باحثون مستشفى غراندا ماجوري بوليكلينيكو وجامعة ميلانو، وأظهرت النتائج انخفاضاً في الحمى لمدة يومين في المتوسط، مقارنةً بالأطفال الذين تلقوا علاجاً وهمياً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، شهد الأطفال الذين تلقوا مزيجاً من البروبيوتيك يحتوي على بكتيريا بيفيدوباكتيريوم بريف M-16V، وبيفيدوباكتيريوم لاكتيس HN019، ولاكتوباسيلوس رامنوسوس HN001 انخفاضاً في الحمى، والتي تم تعريفها بأنها ارتفاع الحرارة لـ 38.5 درجة أو أكثر.
وشارك في التجربة 87 طفلاً، أعمارهم بين 28 يوماً و4 سنوات.
وركزت النتيجة الأولية على مدة الحمى، والتي تُعرّف بأنها عدد الأيام بين أول وآخر يوم حمى مُسجّل.
وأشارت النتائج إلى أن الأطفال في مجموعة البروبيوتيك عانوا من مدة حمى أقصر بكثير من الأطفال في مجموعة الدواء الوهمي.
مدة الحمّىوبلغ متوسط مدة الحمى 3 أيام في مجموعة البروبيوتيك مُقارنةً بـ 5 أيام في مجموعة الدواء الوهمي.
وتُعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي من أكثر الأمراض شيوعا التي تصيب الأطفال الصغار.
وتشير التقارير إلى أن الأطفال يُصابون عادةً بـ 5 إلى 8 التهابات في الجهاز التنفسي العلوي سنوياً، وخاصةً في السنوات الـ 5 الأولى من العمر.
ولا تُقدم المضادات الحيوية أي فائدة للعدوى الفيروسية، التي تُمثل غالبية الحالات. ويمكن لإدارة الأعراض الحالية باستخدام خافضات الحرارة، مثل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
سخرية على المنصات بعد فضح أجهزة آيفون لصوص لوس أنجلوس
وتخللت احتجاجات لوس أنجلوس خلال اليومين الأخيرين أعمال نهب عدد من المتاجر، من بينها فروع تابعة لشركة آبل، ووثقت الكاميرات لحظات اقتحام مجموعات من الأفراد هذه المحلات ونهبهم محتوياتها من أجهزة إلكترونية وهواتف.
وبعد نهبها وخروجهم من المتاجر بدأت بعض أجهزة آيفون بعرض رسائل ثابتة على الشاشة تشير إلى أن الجهاز معطل وتتم مراقبته وتعقبه، وأن السلطات قد أُبلغت بموقعه، ورافق تلك الرسائل صوت جرس إنذار عال يسمع بشكل واضح.
وتعتمد شركة آبل في متاجرها على نظام حماية جغرافي يُفعّل بمجرد خروج الجهاز من نطاق المتجر، فيتوقف الجهاز عن العمل، وتُغلق كل وظائفه، وتعطل إمكانية إعادة التهيئة أو الوصول إلى إعداداته ويرسل رسائل تطلب إرجاع المنتج للمتجر.
وأكدت شرطة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا أنها استعادت عددا من الأجهزة، بفضل خاصية التتبع "جي بي إس" التي ظلت فعالة، وأشارت إلى أن بعض الأجهزة المسروقة ساهمت في تحديد مواقع المشتبه بهم.
كما أوضحت مصادر أمنية أن الأجهزة المعطلة احتفظت بسجلات رقمية ساعدت في التحقيق، منها بيانات المواقع وعمليات الدخول الفاشلة، وحتى صور التُقطت تلقائيا أثناء محاولة تشغيل الجهاز.
رسالة احتجاجوتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع فيديو النهب ورسائل الإنذار على الهواتف، وهو ما تظهره تعليقات رصدتها حلقة (2025/6/12) من برنامج "شبكات".
إعلانوقال آدم في تغريدته "حين يشعر بعض الشباب بأن القانون لا يحميهم وأن حياتهم مهددة بالطرد أو الظلم تصبح الفوضى خيارا تعبيريا، ما حدث في لوس أنجلوس ليس فقط سرقة، بل رسالة احتجاج مؤلمة ضد نظام يرونه غير عادل".
أما حساب نوا فجاء فيه "اللص سرق آيفون ليبيعه، فوجد نفسه أمام جرس إنذار كأنه غارة على رأسه.. حتى الهواتف لم تعد ترحم السارقين".
أما آلن فذهب إلى أن "النهب لا علاقة له بالاحتجاج، من يقتحم متجرا ليس ثائرا بل مستغل للفوضى، الفقر لا يبرر سرقة أجهزة إلكترونية بقيمة آلاف الدولارات".
وحسب إيلي، فإن "آبل لم تكتف بصناعة هواتف ذكية، بل صنعت "هواتف مُخبرة"، التكنولوجيا حين تُستخدم لحماية الممتلكات وكشف الجريمة تتحول من منتج إلى أداة عدالة رقمية".
يذكر أن "آبل" سبق أن أكدت أن جميع أجهزة العرض مزودة بأنظمة أمان متقدمة تمنع استخدامها أو تفعيلها خارج المتجر، والهدف من ذلك ليس فقط حماية الممتلكات، بل أيضا منع دخول الأجهزة إلى السوق السوداء أو استخدامها في أنشطة مشبوهة.
12/6/2025