وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على “صفقة بيع محتملة أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه إلى المملكة العربية السعودية”.

وصدر بيان عن وكالة “التعاون الأمني والدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن “الصفقة تشمل أنظمة السلاح الدقيق المتقدم (APKWS)، إلى جانب العناصر المرتبطة بالدعم اللوجستي وبرنامج التدريب، وذلك بتكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار”.

وبموجب الصفقة، “طلبت المملكة العربية السعودية شراء 2000 وحدة من هذا النظام، بالإضافة إلى قطع الغيار، والمعدات الداعمة، وبرمجيات الصواريخ، والتدريب، والخدمات الهندسية والفنية واللوجستية”.

وأضاف البيان أن “هذه الصفقة تأتي في إطار دعم أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتعزيز الأمن القومي الأمريكي من خلال تعزيز قدرات شريك استراتيجي يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج”.

وأكد البيان أن “هذه الصفقة لن تؤثر على التوازن العسكري في المنطقة، كما أنها لن تؤثر سلبا على جاهزية الدفاع الأمريكية، يشار إلى أن “نظام التوجيه المتقدم للصواريخ الدقيقة” هو نظام تسليح متطور مصمم لتحويل الصواريخ غير الموجهة إلى صواريخ دقيقة التوجيه بتكلفة منخفضة نسبيا مقارنة بالأنظمة الأخرى”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسلحة أمريكية السعودية السعودية وأمريكا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: كان واضحاً من بداية المفاوضات أن أمريكا غير جادة

الثورة نت /..

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إنه “كان واضحاً منذ بداية المفاوضات أن أمريكا ليست جادّة”.

وأضاف بقائي ، في حديث لتلفزيون إيراني، “أن تقول إنك مستعد للتفاوض وفي الوقت نفسه تمنح الضوء الأخضر للكيان الإسرائيلي لشنّ هجوم، فهذا خيانة للدبلوماسية”.

وردّاً على وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، بشأن عدم جدّية إيران في المفاوضات، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية: “هذا من أكثر التصريحات خديعة يمكن لوزير الخارجية الأمريكي أن يدلي بها. إيران دخلت المفاوضات دوماً بنهج مسؤول، فعندما بعث الأمريكيون برسالة واقترحوا التفاوض، ورغم سجلّهم السيء في الانسحاب من الاتفاقات، تعاملت إيران بمسؤولية وقبلت العرض. لقد أجرينا خمس جولات من المفاوضات، بل وقلنا إننا مستعدون رسمياً للبقاء في مسقط طوال الأسبوع إذا لزم الأمر للوصول إلى نتيجة”.

وتابع : “شاركنا بفريق كامل وفريق خبراء حسب الحاجة، فكيف نُظهر جديّتنا أكثر من ذلك؟ أوضحنا أن الوصول إلى نتيجة يتطلب وقتاً، ولا يمكن التفاوض مرة واحدة في الأسبوع والتعامل بسرعة مع هذا العدد الكبير من الملفات المهمة. ومنذ البداية، أدركنا أن أمريكا ليست جادّة”.

وأكد أن “ما قامت به أمريكا وصمة عار، إذ منحت الضوء الأخضر للكيان الإسرائيلي في وسط المفاوضات. الطرف المخادع كان الجانب الأمريكي. كان مطلبنا واضحاً: نحن كعضو في معاهدة عدم الانتشار النووي لدينا الحق القانوني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. هل كنا نبحث عن سلاح؟ برنامجنا كان سلمياً بالكامل، وتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت ذلك”.

وتساءل: “كيف يمكنكم، استناداً إلى الظنون والتكهنات، ودون أي أساس قانوني أو أخلاقي، أن تستهدفوا منشآتنا النووية السلمية؟ هذا ضربة قاسية لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة عدم الانتشار وللدول الضامنة للمعاهدة”.

وفي رده على أن واشنطن تسعى للضغط على إيران عبر الهجمات، قال بقائي: “نوايا الأمريكيين عليهم هم أن يوضحوها، لكن ما هو واضح هو أن ما حدث كان خيانة للحوار. وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، التفاعل بين الدول لحل المشكلات هو مبدأ. فأن تقول إنك مستعد للحوار وفي ذات الوقت تمنح الضوء الأخضر للهجوم، هذه خيانة للدبلوماسية”.

 

مقالات مشابهة

  • بشارة فتح.. إيران تعلن إسم العملية ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق
  • عين الأسد.. تفعيل الدفاعات الجوية في القاعدة الأمريكية بالعراق
  • المنطقة تشتعل.. إيران تقصف القاعدة الأمريكية في قطر بـ6 صواريخ|شاهد
  • الخارجية الإيرانية: كان واضحاً من بداية المفاوضات أن أمريكا غير جادة
  • روسيا تخشى توماهوك الأمريكي.. اللواء مرزوق يكشف سر تخوف موسكو وتفوق الصواريخ الأمريكية
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • وزير خارجية أمريكا: تصميم طهران على صناعة أسلحة نووية سيكون نهاية للنظام الإيراني
  • السعودية: نتابع بقلق بالغ استهداف منشآت إيران النووية من قبل أمريكا
  • وزير الخارجية والهجرة يتصل هاتفيًا بوزيرا خارجية السعودية والبحرين