ترامب يكشف عن مقاتلة "إف-47" الجديدة.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، فوز شركة "بوينغ" بعقد تطوير مقاتلة الجيل السادس الجديدة "إف-47" لصالح سلاح الجو الأمريكي، ضمن برنامج الهيمنة الجوية للجيل التالي (NGAD).
وفي مؤتمر صحافي عقده ترامب بحضور وزير الدفاع بيت هيغسث ورئيس أركان سلاح الجو الأمريكي الجنرال ديفيد ألوين، كشف الرئيس أن النسخة التجريبية من المقاتلة "إف-47" كانت تحلق سرًّا منذ نحو 5 أعوام، مؤكداً أن "هذه الطائرة ستشكل نقلة نوعية في مستقبل القوات الجوية الأمريكية".
وأضاف ترامب أن هذا الإعلان يأتي بعد شهور من الغموض الذي أحاط بالبرنامج، نتيجة التحديات الميزانية وتغير الأولويات الدفاعية، ما دفع إلى إجراء مراجعة شاملة قبل اتخاذ القرار النهائي.
BREAKING: Alongside SecDef Pete Hegseth, President Trump announces production of a brand new fleet of Sixth Generation Fighter jets called the F-47, the most advanced jets anywhere in the world. Boeing has won the "highly competitive" bidding process. pic.twitter.com/YD0IFNTduA
— Charlie Kirk (@charliekirk11) March 21, 2025ويُنظر إلى "إف-47" بوصفها المقاتلة الأكثر تطوراً في تاريخ الولايات المتحدة، مع قدرات متقدمة في التخفي والتسلح والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها حجر الأساس في استراتيجية التفوق الجوي الأميركي خلال العقود المقبلة.
وكان كل من الجنرال ألوين ونائب قائد العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي قد قدّماً إحاطة للرئيس ترامب حول تطورات برنامجي الهيمنة الجوية لكل من سلاحَي الجو والبحرية، وذلك بناءً على طلبه المباشر للاطلاع على مسار المشاريع المستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
الأزهر يكشف عن عدة بسيطة تملأ حياة الطفل بالبركة.. تعرف عليها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن عدة أمور تملأ حياة الطفل بالبركة.
وقال عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إن ما يملأ حياة الطفل بالبركة أن تحمله أمُّه باسم الله، وتضعه باسم الله، وترضعه باسم الله، وتعيذه بالله من شر الشياطين، وعين الحاسدين، وتستودعه ربَّ العالمين، وتدعو له بالسعد والسرور، ويجبر الله خاطرها؛ فيستجيب.
قالت دار الإفتاء، إن من حقوق الطفل في الإسلام: أن يُغْرَس فيه الإيمان بالله، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، حتى يتربى على عقيدة صحيحة، ويُعَدّ حفظ الدين، وتعليم قواعد الإيمان، والتدريب على عبادة الله وطاعته، والتخلق بالأخلاق الكريمة والسلوك الحسن، وتأسيس تعظيم الله عز وجل، ومحبة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في نفوس الأطفال: يُعَدُّ كل ذلك من أشد حقوق الأطفال على الوالدين، وهو مما يَسْعَدُ به الأطفال والوالدان في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [التحريم: 6].
واستدلت الإفتاء، في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ»، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُعَلّم الأطفال معاني المراقبة والتوكل والثقة بالله عز وجل؛ فروى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومًا فقال: «يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ»، وروى أبو داود والترمذي عن سبرة بن معبد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مُرُوا أَوْلَادَكُم بِالصَّلَاةِ لسَبْعٍ، واضْرِبُوهُم عَلَيهَا لِعشرٍ، وَفَرِّقُوا بَينهُمْ فِي المَضَاجِعِ».
وبينت الإفتاء من حق الطفل على والديه- وجوبًا- تأديبه وتربيته؛ لأن إهمال هذا الحق يؤدي إلى فساد الطفل وضياعه عند الكبر، ولذلك روى الترمذي عن سعيد بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدًا مِنْ نَحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ»، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم الصغار ويؤدبهم بلطف ولين؛ ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن الحسن بن علي رضي الله عنهما أخذ تمرة من تمر الصدقة وجعلها في فيه، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كِخْ كِخْ» لِيَطْرَحَهَا، ثُمَّ قَال: «أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ».