جامعة الحديدة تنظم ندوة ثقافية توعوية إحياءً ليوم الفرقان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت | يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة اليوم ندوة ثقافية وتوعوية إحياءً لـ يوم الفرقان تحت شعار “بدر الكبرى.. دروس وعبر” لعام 1446هـ.
وخلال الندوة ، أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهد ، ونائبه عز الدين معاذ، على أهمية إحياء يوم الفرقان، باعتباره محطة تاريخية فاصلة في مسيرة الإسلام، حيث غيّرت معركة بدر الكبرى موازين القوى عبر النصر العظيم الذي حققه المسلمون على قوى البغي والشرك والفساد.
شدّدا على حرص الجامعة على إحياء مثل هذه المناسبات الدينية والتاريخية والوطنية بهدف استلهام الدروس والعبر منها.
من جانبه، أشار عميد المكتبات بالجامعة الدكتور عبد الله القليصي ، إلى أهمية يوم الفرقان الذي رفع الله به راية الإسلام وأذلّ طواغيت الكفر.
و استعرض أبرز الدروس المستفادة من معركة بدر، وفي مقدّمتها التوكل على الله، الثقة بنصره، والعمل بالأسباب لتحقيقه.
بدوره، تطرّق مستشار رئيس الجامعة الدكتور أحمد عزي صغير ، إلى أهم أسباب النصر في غزوة بدر الكبرى،
مشيرًا إلى التأييد الإلهي، التخطيط الاستراتيجي، الدعم الاستخباراتي واللوجستي، إضافةً إلى وحدة الصف التي ميزت المسلمين في تلك المعركة.
حضر الندوة عبد الله عمر الأهدل، أمين عام الجامعة، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، مدراء العموم، الإداريين، والموظفين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب إيران.. هيئة الرقابة النووية تنظم ندوة للمواطنين حول النشاط الإشعاعي
تنظم اليوم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة الرئيسية ندوة بمكتب مصر العامة بالدقي بقاعة الندوات الدور الثالث وذلك للرد على كافة استفسارات المواطنين حوّل النشاط النووي والاشعاعي والدور المنوط بالهيئة في هذا الشأن.
يأتي ذلك في إطار المسئولية الوطنية لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بتوضيح الصورة الحقيقية المواطنين، والتي من شأنها الرد على الشائعات والصور المغلوطة، لإزالة أي شعور بالقلق يجوب بداخلهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وكانت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بدأت حملتها التوعوية لطمأنة المواطنين والرد على الشائعات، بلقاء جماهيري من مكتبة مصر العامة ببنها، محافظة القليوبية.
وتحدثت الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بالهيئة، عن الهيئة ودورها المنوط بها، والواجب الوطني لها خلال الأحداث الراهنة، بالرد على الشائعات المثارة خلال هذه الأحداث.
وأكدت أهمية الحصول على المعلومات المؤكدة وتجنب الانسياق وراء أي معلومات مغلوطة، واستقائها من المصادر الرسمية للدولة.
وكانت هيئة الرقابة النووية برئاسة الدكتور سامي شعبان قد أصدرت بيانا رسميا أمس السبت جاء فيه إنه في ضوء التطورات الجارية في المنطقة تود هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن تطمئن المواطنين أنه لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية؛ كما توضح أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال:
- المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
- متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وتابعت الهيئة أنها تهيب بالمواطنين الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.