جامعة عين شمس تختتم فعاليات مسابقة القرآن الكريم وتكرم الفائزين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت جامعة عين شمس فعاليات مسابقة القرآن الكريم التي نظمها قطاع التعليم والطلاب بالتعاون مع إدارة النشاط الثقافي بالإدارة العامة لرعاية الشباب، تحت إشراف اللجنة الثقافية لاتحاد طلاب الجامعة.
أقيمت المسابقة خلال الفترة من 9 إلى 13 مارس 2025 تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة.
شهدت المسابقة مشاركة متميزة من طلاب مختلف كليات الجامعة، الذين تنافسوا في عدة مجالات منها حفظ القرآن الكريم كاملًا، الثقافة الإسلامية، الأحاديث النبوية، التلاوة والتجويد، و الإنشاد الديني.
وشارك في تنظيم المسابقة إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب، حيث ظهرت براعة الطلاب في تلاوة القرآن وحسن أدائهم، مما لاقى إشادة واسعة من لجنة التحكيم والجمهور الحاضر.
نتائج المسابقة:
مسابقة تلاوة القرآن الكريم: فاز بها الطالب عبد الله عمر هاشم من كلية الزراعة.مسابقة الأحاديث النبوية: فازت بها الطالبة ملك محمد كامل من كلية الألسن.مسابقة الثقافة الإسلامية: فازت بها الطالبة عزة سيد عبد الله من كلية الآداب.مسابقة الإنشاد الديني: فازت بها الطالبة مى محمد محمود أمين من كلية العلوم.أما في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم كاملًا، فقد فاز بالمركز الأول:
البنين: الطالب مصطفى عبد الرحمن حجاج من كلية الطب.البنات: الطالبة هبة فراج سعد من كلية الزراعة.وفي مسابقة حفظ وتجويد نصف القرآن الكريم، فازت الطالبة سارة صوفى صبحى من كلية الألسن بالمركز الأول. بينما في مسابقة حفظ وتجويد ثلث القرآن الكريم، فازت الطالبة إيمان علاء عبد الحفيظ من كلية البنات. كما حصلت الطالبة تسنيم أحمد السيد من كلية طب الأسنان على المركز الأول في مسابقة حفظ وتجويد خمس أجزاء من القرآن الكريم.
وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بجوائز مالية بلغت قيمتها 154 ألف جنيه، وذلك تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على مواصلة التفوق في مجالات العلوم الدينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثقافة الإسلامية التجويد القرآن الكريم فی مسابقة حفظ وتجوید القرآن الکریم من کلیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية، في احتفالية قرية أم الزين بمحافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.
و أشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع. واستشهد فضيلته بقوله- تعالى-: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
ولفت إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها.
وشدد على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق.
ولفت إلى أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.
وفي ختام كلمته، وجّه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها “أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله”.
وأكد أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة؛ هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها.
من جهته، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.
وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن.