يشحن السيارة الكهربائية في 5 دقائق.. نظام بطارية جديد لـ بي واي دي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت شركة «بي واي دي» الصينية، الرائدة في صناعة السيارات، عن نظام بطارية جديد للسيارات الكهربائية، يتوقع أن يحدث تطور كبير في الصناعة، حيث تشير الشركة إلى أنه سيسمح بشحن السيارة بسرعة تقارب سرعة السيارة العادية للتزود بالوقود.
نظام بطارية جديد لسيارة بي واي ديوقال وانج تشوانفو رئيس مجلس إدارة شركة بي واي دي، في تصريحات صحفية، إن «نظام البطارية والشحن الجديد كان قادرًا على توفير مدى يصل إلى 470 كيلومترًا (292 ميلًا) عبر 5 دقائق من الشحن خلال الاختبارات التي أجريت على سيارت «بي واي دي» السيدان الجديدة «Han L».
وأضاف حسب تصريحات لوكالة روتيرز، أن الشركة وضعت خطة لضمان نجاح هذه التقنية في جميع أنحاء الصين تتضمن تركيب أكثر من 4000 محطة شحن فائق السرعة، على الرغم من أنها لم تُعلن عن جدول زمني أو تفاصيل تمويل المشروع.
وكشفت التقارير أن إعلان الشركة مع حضورها القوي في الأسواق، حيث أفادت وكالة بلومبرغ أن «الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، شهدت مبيعات بما يقرب من 11 مليون سيارة كهربائية وهجينة العام الماضي، بزيادة قدرها 40% عن عام 2023، حيث استحوذت «بي واي دي» على حوالي 4.2 مليون منها».
وأشارت التقارير إلى أن هذا الأداء ساهم في تجاوز إيرادات الشركة الصينية بي واي دي الفصلية لإيرادات شركة تسلا لأول مرة في الربع الثالث من العام الجاري، في الوقت الذي تتعاون «بي واي دي» مع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة الصينية «ديب سيك» لإضافة برامج تعزز من ذكاء السيارات وتخصّص تجربة القيادة، وهي خطوة يعتقد المحللون أنها تعزز من المنافسة المستمرة في أسعار السيارات الكهربائية في الصين حيث تتنافس الشركات على جذب المشترين.
اقرأ أيضاًوقف انتاج سيارة بي واي دي F3 في مصر بشكل نهائي
«بي واي دي»: لم نعتمد وكيلا آخر بالسوق المحلي وطرح سيارات كهربائية في مصر قريبا
مواصفات وسعر سيارة بي واي دي يانج وانج U8 موديل 2025 في السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صناعة السيارات سيارة بي واي دي شركة بي واي دي شركة بي واي دي الصينية بی وای دی
إقرأ أيضاً:
سبب تآكل شمعات الاحتراق في السيارة.. أشياء لا تعرفها
تعتبر شمعات الإشعال (البواجي) عنصرًا حيويًا في محرك السيارة، حيث تولد الشرارة اللازمة لإحداث عملية الاحتراق داخل الأسطوانات، وأي تلف أو تآكل فيها يؤثر بشكل مباشر على أداء المحرك وكفاءة استهلاك الوقود.
وينتج تآكل هذه الشمعات عن مجموعة من العوامل، بعضها مرتبط بالعمر الافتراضي والبعض الآخر يتعلق بظروف التشغيل وحالة المحرك العامة.
تآكل شمعات الإشعال طبيعي وإهمال الصيانة الدوريةتتعرض أقطاب شمعات الإشعال للتآكل الطبيعي بمرور الوقت بسبب درجات الحرارة العالية والشرارة الكهربائية المستمرة، مما يؤدي إلى اتساع المسافة بين القطبين وضعف كفاءة الشرارة.
ولتجنب ذلك، يجب الالتزام بالصيانة الدورية وتغيير الشمعات ضمن العمر الافتراضي الموصى به من قبل الشركة المصنعة، والذي يختلف حسب نوع الشمعة (نحاس، بلاتينيوم، إيريديوم)، وعادةً ما يتراوح بين 20,000 إلى 120,000 كيلومتر.
ويؤدي إهمال التغيير إلى ضعف في العزم وصعوبة في تشغيل المحرك.
مشاكل الاحتراق ونوعية الوقودتؤدي نوعية الوقود الرديئة، أو اختلال خليط الوقود والهواء داخل غرفة الاحتراق (سواء كان الخليط غنيًا بالوقود أو فقيرًا)، إلى احتراق غير كامل.
هذا الاحتراق غير الكامل سبب تراكم الكربون والرواسب على أقطاب الشمعات، مما يغطيها ويمنع انتقال الشرارة بكفاءة.
كما قد ينتج التراكم الكربوني عن وجود فلتر هواء متسخ أو اتساخ في حاقنات الوقود (البخاخات)، مما يقلل من عمر الشمعة الافتراضي.
وتعد الحرارة المرتفعة من أشد الأسباب تأثيرًا على تآكل الشمعات، يمكن أن يحدث هذا بسبب خلل في نظام التبريد أو توقيت إشعال غير صحيح (سبق الإشعال)، مما يرفع حرارة غرفة الاحتراق ويسبب انصهار أطراف الأقطاب واتساع الفجوة بينها.
علاوة على ذلك، يُعد تسرب الزيت إلى الأسطوانات من العوامل المدمرة، حيث يغطي الزيت الشمعات بالرواسب، ويدل هذا غالبًا على وجود مشكلة ميكانيكية في حلقات المكبس (الشنابر) أو أدلة الصمامات.