صحيفة الاتحاد:
2025-06-17@19:13:35 GMT

بنزيمة وسانتو.. من ينتصر في «اختبار القوى»؟

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة )


رغم وصول الخلاف بين الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم الاتحاد السعودي، وبين البرتغالي نونو سانتو المدير الفني إلى طريق «شبه مسدود»، حاولت إدارة النادي نفي وجود أي مشكلات بينهما، وأعلنت أنه لا صحة لما نشر في وسائل الإعلام السعودية بشأن وجود خلاف بينهما، وأكدت أن العلاقة بين «الثنائي» متميزة، بل وامتدح النادي العقلية الاحترافية لبنزيمة، وتفرغه الكامل لعمله لاعباً.

 

أخبار ذات صلة الاتحاد السعودي يقترب من ضم صلاح بيلينجهام.. «الجنتلمان الإنجليزي»

ونفى النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به أي خلاف بينهما.
ومن جانبه، رد صاحب الكرة الذهبية 2022 على هذه الأنباء، بقوله إن كل شيء على ما يرام، ونشر «ستوري» وصور له وهو يبتسم خلال التدريب بهدف «تلطيف» الأجواء، بل ونفى تماماً كل ما تردد عن قصته مع نونو سانتو.
وحقيقة الأمر التي أكدتها المصادر الصحفية السعودية، أن قائد ريال مدريد السابق بات يرغب في الرحيل، وأنه أبلغ سعد اللذيذ المفوض السعودي الذي أحضره إلى الاتحاد، بأن علاقته مع نونو سانتو لم تعد طبيعية. 

وأشارت المصادر السعودية أيضاً إلى أن نونو سانتو قال إنه لم يطلب من الأساس التعاقد مع النجم الفرنسي، وإنما فُرض عليه، وإنه لا يجده مفيداً لطريقة لعبه.
وتطرق موقع جول العالمي إلى القول إن «اختبار القوى» بين بنزيمة ونونو سانتو قد ينتهي برحيل أحدهما، ما لم تسارع الإدارة باحتواء هذا الخلاف سريعاً، بدلاً من التركيز على نفيه.
وصل كريم بنزيمة «35 عاماً» إلى الاتحاد في بداية هذا الصيف، قادماً من ريال مدريد الإسباني، في صورة «رحيل حر»، بعد أن انتهى عقده مع «الميرنجي»، رغم أنه كان بمقدوره البقاء موسماً آخر مع الفريق، ولكنه فضل خوض تجربة احترافية جديدة في الدوري السعودي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي كريم بنزيمة ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

إلى وزارة التربية.. مع العتب!

 

 

 

سعيدة بنت أحمد البرعمية

لا أدري تحت أيّ قناعة يُحكم على مُجتهد بالفشل والانتظار! أو ما القناعة التي يُجمع من خلالها القائمون على اختبارات التوظيف لوضع أسئلة لتقييم قدرات مُعلم، أسئلة تعتمد على أقل مستويات المعرفة عند "بلوم" وهو التذكّر، ويُتخذ من خلالها قرارات مصيرية مُجحفة!

يعتمد الميدان على التطبيق والتحليل والتركيب والتقويم والابتكار في تخطيط الدروس وتنويع الوسائل التعليمية وأساليب التعزيز؛ فأين التجارب الميدانية التي يُقدِّم المعلم فيها أعلى مستويات المعرفة من هذا التقييم؛ لماذا لا يكون للجانب التطبيقي جزءًا من عملية التقييم؟!

خضتُ بنفسي اختبار التوظيف والحقيقة أنّه بعيد كلّ البعد عمّا يحدث في الميدان، فهو لم يُطالب المعلم بتخيط درس ولا بابتكار وسيلة تعليمية ولا باستخدام التقنية الحديثة في شرح الدروس، ولا بتحليل نص ولا حتى بكتابة تهيئة لدرس مُعين أو تمهيد!

تحثّ مناهج التأهيل التربوي المُعلِّمَ على ألا يُركِّز مع الطالب على أدنى مستويات المعرفة وعليه أن يركز معه على مستويات عليا ترفع من قدراته وتجعله يطبق ما تعلم ويركّب ويبتكر؛ ولكن من خلال تجربتي التي خضتها في اختبار التعيين للغة العربية هذا العام، وجدتُ الاختبار يُركز على مستوى واحد وهو التذكّر، إذن هناك "نهي عن أمر وإتيان بمثله!" 

نحن للأسف اختبرنا اختبارًا غير منصف ولا عادل، اختبار بحاجة إلى تغذية راجعة، يفتقر للشمولية ومعايير التقييم، يُركّز على الفروع ويهمّش الأصول، لا يملك أدوات قياس القدرات؛ فقد ركّز على فرعين من فروع المادة وهما اللسانيات وعلم الأصوات، وبعض الأسئلة التربوية التي تحمل قدرًا من الصعوبة، وحظِيتْ أصول المادة وأساسياتها بأقل نصيب منه، وحمل أخطاءً أربكتنا كان لها الأثر في نفوسنا أثناء الاختبار وبعده، ومع ذلك حاولنا بكلّ ما نملك أن نجتاز هذه الصعاب، آملين ألاّ نتحمّل وحدنا هذه الأخطاء وهذه المركزية في وضع الأسئلة، وأن يتم النظر في هذا الأمر بعد الاختبار وتتم مراعاتنا على الأقل أمام هذه الأخطاء واعتماد معيار النجاح أقل من 60؛ لكن فوجئنا بأن معيار القبول لم يتغير وهَضمتْ مثالبُ الاختبار مناقبَ ما نملك من قدرات وطموحات.

‏لا شك أن اختبار بذلك المستوى من التطرّف والإنزواء المعرفي أقل بكثير من أن يطلق عليه تعجيزي من وجهة نظري؛ فلو احترم قدرات المتقدمين وحمل قدرًا من الصعوبة المعرفية في صلب المادة لهوَّن علينا هَوْلَ الصدمة، يمكنني وصفه بأنه يبني الحواجز ويبعثّر العثرات في طرق النجاح ويحكم على سنوات الجد والمثابرة بالفشل ويجمّد معدل القدرات لدى المعلمين، لا أكثر؛ لأن الاختبار التخصصي الشامل والمغطي لأصول وفروع المادة بشكل عادل بالإمكان حلّه مهما بلغ من الصعوبة، وهذا ما تعلمناه كمعلمين عن وضع الاختبارات في مناهج التأهيل التربوي، علمتونا أيها الكرام ضروة تغطية الاختبار لكل الدروس والفروع وعدم المركزية في وضع الاختبارات؛ ولكن هذا مالم نجده في هذا الاختبار.

 

أيها الكرام.. لا أدري لماذا يُستباح اغتيال النجاح؛ لقد أصبحت درجاتكم التقييمية للمُعلِّم بمثابة رصاصة تائهة في صدره، يعجز الطبّ إخراجها ويستحيل العيش والتكيف معها، مثل هذه القرارات المصيرية للمعلمين تحكم عليهم بالمزيد من الانتظار والمزيد من التأخر والمزيد من الفشل، ألا تدرون أن هذا المعلم تكبّد الجهد والمصاريف المبالغ فيها من قِبل الجامعات للوصول لمستوى معلم، ألا تعلمون أن لكلّ معلم عائلة ترى فيه المصباح السحري لتحقيق الأحلام، ألا ترون أن اختباراتكم تعتمد على أقل مستويات المعرفة، أليست مناهجكم تدعو للتطبيق والتحليل والتركيب، أليس في برنامج التأهيل التربوي تجربة ميدانية تقيم أداء المعلم، أين المستوى التطبيقي من اختبارات التعيين؛ إنْ كنّا فعلا نطبق ما نتعلم، لماذا يُعتمد الحكم على قدرات المعلم من خلال نظام سبر المعلومات بهذه الطريقة الغير منصفة وغير عادلة وغير الشاملة؟!

أين التقييم العادل والمنصف لمعلمي العقود اليومية، ألا تشفع التجارب الميدانية طيلة سنة دراسية كاملة بحلوها ومرها ومبادراتها لمعلمي الأجر اليومي باجتياز اختبار التوظيف، للأسف لقد باتت الدرجة والثلاث درجات عائقا جسيما لتحقيق الأمنيات وقتل الشغف بمهنة التدريس.

سؤالى الذي لم أجد له إجابة: إذا لم يحصل المُعلِّم في الاختبار النظري على درجة النجاح كاملة وهي 60 درجة، ونقص درجة أو درجتين أو ثلاث، وكان هذا المُعلِّم يعمل مِثلي في الميدان لمدة سنة دراسية كاملة، كان له فيها الأثر في المدرسة وفي نفوس الطلاب، وقدَّم مبادرة فاعلة خارج نطاق عمله حبّا منه لخلق الفائدة واجتهادا وشغفا لصنع النجاح، ويأتي اختبار كهذا يكسره ويلقي به بعيدا خارج أسوار النجاح؛ برأيكم ما العمل أيها الكرام؟

يصعب علينا أن نتقبّل الحكم بالفشل وأن نقبع مجددا تحت المظلة السوداء ذاتها للانتظار، أقولها بصدق لم نعد نقوى على اغتيال المزيد من الآمال والأيام، إذا كان اجتياز اختبار التوظيف معياره 60 درجة؛ فما معيار نجاح التجربة الميدانية في نظركم، أم أن التجربة الميدانية فقط لتغطية العجز بأقل الخسائر دون أدنى تقييم أو تقدير لمن قام بتغطية العجز!

أين تقييم التجارب؟ أين تقييم الخبرات؟ أين تقييم المُعلِّم المُبادِر؟ كلّ هذا يحكم عليه اختبار نظري انزوائي متطرّف بالفشل! "ما لكم كيف تحكمون".

أرفع إليكم من هذا المنبر، مقالي المكتوب بدموع المعلمين والمعلمات؛ كرسالة تلتمس منكم جبرًا؛ لإعادة النظر في معيار القبول لوظيفة مُعلِّم هذا العام، كبصيص أمل لمحاولة جادّة للإنصاف بحكم مركزية الأسئلة وما حملته من أخطاء، وإن لم يتم التعيين هذا العام؛ فقائمة الانتظار في أسوأ الأحوال أرحم من القذف خارج محيط النجاج.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مينفعش حد ينتصر في حرب إيران وإسرائيل
  • انطلاق دورة إعداد مدربي ألعاب القوى في حماة
  • مشهور كويتي: حامل الجواز السعودي تحت حماية الله ثم السعودية فوق أي أرض وتحت أي سماء.. فيديو
  • بغداد تستضيف نصف المارثون الدولي
  • إيرادات السينما أمس | كريم عبد العزيز ينتصر على تامر حسني في صراع الصدارة
  • إلى وزارة التربية.. مع العتب!
  • الجماز: المنتخب السعودي يعيش أسوأ أوقاته والمسحل يعيش في عالم آخر.. فيديو
  • هونغ كونغ تستضيف كأس السوبر السعودي في افتتاح الموسم الجديد
  • «المسحل» عن مشاركة المنتخب السعودي في الكأس الذهبية: خطوة مهمة في مسيرة الحضور الدولي
  • نونو مينديز ظهير طائر أوقف صلاح وساكا ولامين جمال