ذكرت قناة كان العبرية صباح يوم الخميس أن خمسة إسرائيليين أصيبوا الليلة الماضية على طريق أيالون في تل أبيب.

 

ووفقاً للقناة العبرية وقعت الإصابات خلال مظاهرة نظمت للمطالبة بتقديم لائحة اتهام تتضمن تهمة الدهس، ضد سائقة السيارة كارول بيسلير في الثمانين من العمر - المتورطة في حادث "ضرب وهرب" الذي أودى بحياة الطفل رفائيل أدانيه في الرابعة من العمر في نتانيا قبل ثلاثة اشهر.

وتعرض أحد الشرطيين للطعن في كتفه مما أدى الى اصابته بجروح متوسطة، وتم نقله الى مستشفى ايخيلوف في تل أبيب لتلقي العلاج الطبي.

 

وأشارت القناة إلى أن المعتدي لاذ بالفرار بعد أن قفز من الجسر الممتد فوق مفرق هاشالوم، وتتوصل أعمال البحث عنه.

 

واعتقلت الشرطة ثمانية متظاهرين للاشتباه فيهم بالاعتداء على افرادها وبالإخلال بالنظام العام.

 

كما اضطرت إلى استخدام خراطيم المياه وقنابل صوتية لتفريق المشاغبين بعد ان القوا الحجارة على سيارات مارة، مما ادى الى الحاق اضرار بنافذة احدى المركبات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية

الثورة نت/..

كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.

وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.

ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.

الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.

وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية  حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.

ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: رد حماس على وسطاء التهدئة لم يُنقل بعد إلى إسرائيل
  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • مظاهرة بالجرافات في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • "حاميها حراميها".. كيف تجنّد إيران جواسيس إسرائيليين من داخل الدولة العبرية؟
  • باريس تنشر عناصر الشرطة استعدادًا للدوري الأوروبي
  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • ليلة رعب في إسرائيل.. اليمن يستهدف تل أبيب ب 16 صاروخا خلال شهر
  • غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
  • “غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
  • خلال 600 يوم.. 34 ألف مظاهرة وفعالية أوروبية مناصرة لغزة