الوصل والنجوم الإداريون أبطال المهرجان الرمضاني لـ «دبي لأصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
شهد ختام المهرجان الرمضاني لنادي دبي لأصحاب الهمم تكريم الفائزين في الفعاليات الرياضية والثقافية والمجتمعية وشركاء النجاح من رعاة ومساهمين ومتطوعين.
وفاز «النجوم» بلقب خماسيات كرة القدم، فيما حصد «الإداريون» لقب الكرة الطائرة، بينما ذهب لقب كرة السلة إلى الوصل.
وأعرب ثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم عن سعادته بنجاح المهرجان وتنوعه، مثمناً الإنجازات التي ظل يحققها «أصحاب الهمم» في كل المجالات، واصفاً «أصحاب الهمم» بأنهم أصحاب همة عالية، ومثلوا الروح الرياضية السامية من خلال المهرجان.
ووجه بالرقاد الشكر إلى شركاء النجاح وأولياء أمور المشاركين في المهرجان الذين حفزوا أبناءهم للمشاركة في الفعاليات المجتمعية المهمة لتحقق النسخة الحالية من المهرجان أهدافها المنشودة، والتي أسعدت «أصحاب الهمم».
وقال: «إن التميز الذي تحقق ثمرة العمل بروح الفريق الواحد والإخلاص، مما كان له المردود الإيجابي على وصول المهرجان إلى آفاق النجاح الذي أسعد الجميع بإضفاء أجواء المنافسة والبهجة على الأمسيات الرمضانية، وإثراء الفعاليات المختلفة، في إطار الحرص على نشر الوعى التراثي والثقافي لدى الجيل الجديد من «أصحاب الهمم».
من جانبه، أكد ماجد العصيمي، المدير التنفيذي للنادي مدير المهرجان، أن تزامن المهرجان مع عام المجتمع 2025، جسد تقوية الروابط والحفاظ على التراث الثقافي، وتهيئة بيئة تزدهر فيها روح التعاون والمبادرات التي تترجم فيها قيم المسؤولية المجتمعية، معرباً عن سعادته بالنجاح، خاصة أن القيادة الرشيدة تمثل مصدر إلهام للجميع بتحويل الإعاقة إلى طاقة.
وثمن العصيمي جهود جهود فرق العمل المختلفة بقيادة فوزية البلوشي، المدير التنفيذي المساعد مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية و«فرسان النادي» وأولياء أمورهم، وشركاء النجاح والمتطوعين الذين رسموا صورة رائعة عن قيمة العمل التطوعي.
وأشار العصيمي إلى أن «أصحاب الهمم» دائماً على قدر المسؤولية، وأن الاعتزاز الذي رأيناه في عيون المشاركين وحرصهم على دورهم المجتمعي يؤكد تحقيق الأهداف المنشودة، متطلعاً إلى المحافظة على المكتسبات بترك بصمات جديدة في النسخة المقبلة للمهرجان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي لأصحاب الهمم ماجد العصيمي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
العمل: غرامة لا تقل عن 800 دينار على صاحب العمل الذي يُضبط لديه عامل سوري لا يحمل تصريحًا
صراحة نيوز ـ في إطار تنظيم سوق العمل وضمان أولوية تشغيل الأردنيين، شددت وزارة العمل على ضبط العمالة الوافدة المخالفة، وأعلنت عن تسفير آلاف العمال غير الأردنيين خلال الربع الأول من العام الحالي، إلى جانب فرض غرامات على المنشآت المخالفة وتشديد الرقابة على تصاريح العمل.
وأوضح الزيود، خلال حديثه لبرنامج “نبض البلد” الذي يُبث عبر فضائية “رؤيا”، بشأن قرار وقف استقدام العمالة غير الأردنية، أن الوزارة معنيّة بعدم إغراق سوق العمل بهذه العمالة.
وكشف الزيود أن الوزارة قامت بتسفير 3337 عاملًا غير أردني مخالفًا خلال الربع الأول من عام 2025، بعد ضبطهم مخالفين لأحكام قانون العمل. وأشار إلى استمرار الحملات لضبط العمالة المخالفة، سواء ممن لا يحملون تصاريح سارية المفعول، أو من خالفوا شروط التصريح كالتغيير غير المصرّح لصاحب العمل أو المهنة.
إجراءات بحق المنشآت المخالفة
وأضاف أن الوزارة ستتخذ إجراءات مشددة اعتبارًا من اليوم الأحد بحق كل منشأة يثبت أنها لم تُشغّل العمالة التي استقدمتها، وتتضمن الإجراءات: منع الاستقدام، ومنع الاستخدام، وعدم تجديد تصاريح العمالة الحالية، إضافة إلى فرض مخالفات على المنشأة.
وبيّن الزيود أن الوزارة مستمرة في ضبط العمالة المخالفة، سواء ممن لا يحملون تصريح عمل ساري المفعول، أو ممن خالفوا شروط التصريح بتغيير صاحب العمل أو المهنة.
غرامات على مشغّلي العمال السوريين المخالفين
وأكد الزيود أن غرامة لا تقل عن 800 دينار ستُفرض على صاحب العمل الذي يُضبط لديه عامل سوري لا يحمل تصريح عمل، مشيرًا إلى أن العاملين في المنازل (ذكورًا وإناثًا) مستثنون من قرار وقف الاستقدام.
كما أوضح أن الانتقال من قطاعات محددة ممنوع، وتشمل المخابز والزراعة وتوزيع أسطوانات الغاز.
وأضاف أن الوزارة تواصلت مع ممثلين عن عدة قطاعات للسماح لهم باستقدام عدد محدد من العمال غير الأردنيين، وفقًا لاحتياجات السوق.
العمالة السورية: إعفاء من الأثر الرجعي
وبيّن الزيود أن الوزارة سمحت للعمال السوريين بالحصول على تصاريح عمل معفاة من الرسوم منذ عام 2016 حتى منتصف 2024، مشيرًا إلى أن السوريين مطالبون حاليًا بإصدار تصاريح عمل وفق الرسوم المعتمدة للجنسيات الأخرى، مع إعفائهم من الأثر المالي الرجعي حتى 30 أيار/ مايو 2025.
ووفق تقديرات وزارة العمل، يبلغ عدد العمالة غير الأردنية في السوق نحو مليون ونصف عامل، من بينهم من يحملون تصاريح عمل، وآخرون لا يحملونها. ومن هذا العدد، 350 ألف عامل فقط يحملون تصاريح عمل سارية المفعول، ويشمل ذلك جزءًا من أزواج الأردنيات، وعددًا من الحاصلين على صفة اللجوء