ليخلد اسم زوجته «أمينة».. باحث تركي يكتشف نوع جديد من الحشرات
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تمكن الدكتور محمود إربي، الباحث في جامعة «كيرشهير أهي إيفران» التركية، من اكتشاف نوع جديد من الحشرات خلال عملية بحث ميداني في بلدة أوزباغ وسط البلاد، بعدما أخذ عينات من الحشرة الغريبة إلى مختبر كلية الآداب والعلوم، ليتبين هناك أنها تحمل صفات جعلته يطلق عليها اسم زوجته أمينة.
وقال إربي، في حديثه لمجلة «زوتاكسا»، إن الحشرة دخلت أدبيات علم الأحياء كنوع جديد مع العينات التي تم جمعها في تركيا مشيرًا إلى أن اكتشافه قدم مساهمة كبيرة لدارسي الحيوانات في العالم.
وأوضح الباحث أن الحشرة التي أطلق عليها اسم زوجته في غمرة سعادته بالاكتشاف الجديد، تُسبب أضرارًا مادية للنباتات والمحاصيل الزراعية بأجزاء فمها الثاقبة والماصة كما تلعب دورًا هامًا كناقلٍ لمسببات الأمراض، لا سيما لنباتات البطاطس والطماطم.
وأضاف: «إنه لفخرٌ عظيمٌ لي أن أتمكن من تحديد هذا النوع، ونأمل أن تزداد هذه المساهمات مع الدراسات التي سنجريها، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد التنوع البيولوجي في بلدنا تركيا».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي يحذر من جماعة الإخوان.. باحث سياسي يكشف التفاصيل
أكد أحمد كامل البحيري، المتخصص في شؤون الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، أن التقرير الرسمي الفرنسي حذر من تأثير جماعة الإخوان على تماسك فرنسا.
وقال أحمد كامل البحيري في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" بعض التحليلات ذكرت أنه بعد أحداث سوريا، عُقد اجتماع لفرع الإخوان المسلمين في إحدى الدول الأوروبية التي كانت من دول الكتلة الشرقية سابقًا، لبحث كيفية الاستفادة مما حدث في سوريا، وإمكانية إعادة التموضع الجديد في منطقة الشرق الاوسط عبر فرع التنظيم في العاصمة التركية".
واصل:"الأمر الثاني الذي بحثه الاجتماع هو كيفية الاستفادة من حالة التعاطف الشعبي مع ما حدث في غزة، نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في إعادة الحشد والتعبئة من جديد لبحث إعادة التموضع في منطقة الشرق الأوسط."
واصل:"أيضًا، الاجتماع تجلت ملامحه في الوضع الانتخابي، حيث جرى جزء منه في الأردن عبر حزب العمل الإسلامي، والفوز الكبير الذي حققه التنظيم داخل مجلس النواب الأردني. وفي الوقت نفسه، هناك نشاط لنفس الجماعة في العراق، استعدادًا للانتخابات التي ستُجرى بعد شهرين، وكذلك في المملكة المغربية والكويت."
وأضاف:"ومن ثم، فإن التقرير استشعر الخطر، ليس فقط من الشرق الأوسط، بل من محاولة الاستفادة من الوضع في غزة في عملية الاستقطاب الجديدة من البيئة المحلية في فرنسا."
وتابع:"والسؤال: لماذا فرنسا؟ لأن أكبر جالية إسلامية في أوروبا توجد في فرنسا، وخاصة من المهاجرين القادمين من شمال إفريقيا، ومن ثم أصبحت البيئة الفرنسية الآن أرضًا خصبة لآلية الاستقطاب، كونها بيئة مؤهلة لمزيد من نشاط التنظيم."
واختتم:"لذلك، استشعرت الدولة الفرنسية أن هناك خطرًا وصفه التقرير بـ'الزحف البطيء'."
كان تقرير فرنسي رسمي قد صدر مؤخرًا محذرًا من أن جماعة الإخوان المسلمين تهدد "التماسك الفرنسي"، وهو ما يدفع الحكومة لاتخاذ إجراءات للحد من انتشار ما يُعرف بـ"الإسلام السياسي" وتأثيره على المجتمع الفرنسي.
يذكر أن التقرير الفرنسي ذكر أن الإخوان يعتمدون على استخدام السرية والازدواجية في الخطاب للتغلغل في المؤسسات والمجتمع كما يسلط التقرير الضوء على الهيكل التنظيمي السري للجماعة في أوروبا، مع وجود طبقات داخلها ودرجات مختلفة للعضوية. وأثار التقرير جدلا واسعا في الأوساط المسلمة داخل فرنسا.