استطلاع عن إصرار سكان غزة على عدم مغادرة القطاع
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي نشرته يوم الجمعة صحيفة “تلغراف” البريطانية، وأجراه #معهد_غالوب”، أن ما يقرب من نصف سكان غزة مستعدون لمغادرة القطاع إذا أتيحت لهم الفرصة.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري بين 532 من #سكان_غزة البالغين في الفترة من 2 إلى 13 مارس الجاري، قبل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، أن 52% من المشاركين سيغادرون غزة بطريقة أو بأخرى: 38% مؤقتا بقصد العودة، و14% بشكل دائم.
وزعم الاستطلاع أن “الشباب الذين تقل أعمارهم عن 34 عاما وسكان المناطق الأكثر تضررا مثل مدينة غزة وخان يونس هم الأكثر احتمالا للتفكير في المغادرة. وفيما يتعلق بالوجهات المفضلة، ذكر 13% من المشاركين أن ألمانيا ستكون في مقدمة الوجهات المفضلة لديهم، تليها مصر (12%) وقطر والإمارات العربية المتحدة (10% لكل منهما)”.
مقالات ذات صلةوبحسب “تلغراف”، تأتي هذه الدراسة في سياق التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب والتي اقترح فيها نقل سكان غزة إلى دول أخرى.
وفي السياق ذاته، ردت إسرائيل ومصر على تقرير في صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أشار إلى أن القاهرة وافقت على استضافة نصف مليون فلسطيني في شمال سيناء بشكل مؤقت، وقال مصدران سياسيان إسرائيليان لصحيفة “يسرائيل هيوم” إن “إسرائيل لم تكن على علم بمثل هذه النية المصرية”.
وأضاف مسؤول إسرائيلي كبير: “نحن لا نعلم بوجود مثل هذه النية، ولكن إذا كان التقرير صحيحا فإننا نرحب بذلك”.
من جانبها، نفت هيئة الإعلام المصرية هذه الادعاءات بشكل قاطع، ووصفتها بأنها “ادعاءات كاذبة تتناقض تماما مع موقف مصر الثابت والمبدئي بشأن رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرا أو طواعية”.
وأكد البيان المصري موقف القاهرة القائل بأن “قطاع غزة يجب أن يعاد تأهيله دون أن يغادره فلسطيني واحد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استطلاع للرأي سكان غزة ترامب سکان غزة
إقرأ أيضاً:
أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
كشف تقرير أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من الحرب التي دمرته بشكل شبه تام.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت مبدئيا على الطلب، وستبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع من أجل إعادة إعمارها.
ويتوقع، وفق مصادر الصحيفة، أن تكون إسرائيل مطالبة بإزالة أنقاض قطاع غزة بأكمله، في عملية ستستمر سنوات بتكلفة إجمالية تزيد على مليار دولار.
وكان تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفاد أن غزة بها نحو 68 مليون طن من الأنقاض، حيث دمرت أو تضررت معظم مباني القطاع، وذلك بناء على تقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووفق حسابات الصحيفة، يعادل هذا الوزن نحو 186 مبنى مثل "إمباير ستيت" في نيويورك.
وتعد إزالة الأنقاض شرطا أساسيا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة، بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار رفح، على أمل أن تجعلها نموذجا ناجحا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأهيل القطاع، وبالتالي جذب العديد من السكان من مختلف أنحائه، على أن يعاد بناء المناطق الأخرى في مراحل لاحقة.
وهذا الأسبوع، أكدت قطر أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن إصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة من جراء الحرب.
وفي مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، صرح رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستعيد بناء ما دمره غيرنا".
ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذا الأمر.