بترومسيلة تؤكد توقف تحميل النفط الخام لمحطة الريان لتوليد الكهرباء منذ نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكدت شركة بترومسيلة توقف تحميل النفط الخام إلى محطة الريان لتوليد الكهرباء منذ مطلع نوفمبر الماضي، في ظل معاناة كبيرة للمواطنين جراء تدهور خدمة الكهرباء في محافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك في بيان توضيحي لشركة بترومسيلة، بشأن ما سمته بـ "الادعاءات المغرضة" بخصوص صرف بترومسيلة نفط خام لمصافي بدائية، والتي أشارت إلى أن "شركة بترومسيلة تصرف النفط الخام لمصافي بدائية تهدد البيئة والمياه والسلامة المهنية وتدمير الإقتصاد الوطني.
وقالت شركة بترومسيلة، إن تحميل النفط الخام لمحطة الريان لتوليد الكهرباء متوقف متوقف منذ 5 نوفمبر 2024م وحتى اللحظة، وفقاً لتعليمات من وزارة النفط والمعادن والجهات الحكومية المعنية.
وأكدت بترومسيلة أنها عندما تمت عملية تحميل القاطرات بالنفط الخام من ميناء التصدير سواء إلى محطة عدن 264 ميجاوات أو محطة الريان لتوليد الكهرباء، لم تتم إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة النفط والمعادن والجهات الحكومية المعنية ووفقاً لآلية متفق عليها.
وأشارت إلى أن مسؤولية الشركة قانونياً تنتهي بخروج تلك القاطرات من بوابة الشركة وتقع على عاتق الجهة الحكومية المشرفة على عملية النقل والجهة الحكومية المستفيدة مراقبة استهلاك تلك الكميات.
ونفت شركة بترومسيلة أي علاقة بـ "المزاعم الكاذبة"، وأنها ليس لها أي صلة بوثائق بعض الجهات المنشورة مع الأخبار المزعومة أو مصداقية تلك الوثائق والتي لا تشير بتاتاً لشركة بترومسيلة، ونُشرت من جهات مُغرضة لتشويه سمعة ميناء التصدير وكوادره التي تعمل لسنوات عديدة وهو ما اعتبرته إضرارا بالاقتصاد الوطني.
ودعت شركة بترومسيلة للتأكد من مصداقية المعلومات التي تنشر بكونها تؤثر على سمعة الشركة وميناء التصدير سواء داخل الجمهورية اليمنية أو خارجها، مشيرة إلى أن الضرر الواقع على الشركة وكوادرها مادي ومعنوي.
وأكدت شركة بترومسيلة احتفاظها بحقها القانوني "ضد من يتطاول على الشركة وكوادرها بالنشر أو الترويج أو التحريض بالإدلاء بمعلومات كاذبة ومضللة هدفها تكدير السلم الاجتماعي في محافظة حضرموت".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت بترومسيلة النفط الوقود اليمن شرکة بترومسیلة النفط الخام
إقرأ أيضاً:
" وزير الكهرباء " بدء تشغيل أول محول جديد الخدمة بالسد العالي بعد تجديده بتكلفة 52 مليون يور
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بمحافظة أسوان، شهد خلالها بدء تشغيل أول محول قدرة ودخوله الخدمة وربطه على الشبكة، في إطار خطة إحلال وتجديد وحدات محطات السد العالي وأسوان الأولى والثانية وتطوير وتحديث وزيادة قدرة المحطات الكهرومائية لتحسين كفاءة الأداء وتعزيز استقرار الشبكة وإضافة 300 ميجاوات إضافية إلى إجمالي الطاقة المولدة، بتكلفة بلغت 52 مليون يورو، و226 مليون جنيه.
أول محول جديد بالسد العالي يوفر 269 مليون دولار سنويا
واوضح الدكتور محمود عصمت، سير العمل ومستجدات تنفيذ أعمال مشروعات التطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجرى تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة المتجددة، ولتحقيق وفرا سنويا في استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة وداعم رئيسي لاستقرار الشبكة الموحدة في إطار استراتيجية الطاقة والوصول بنسبة الطاقات المتجددة إلى 42% عام 2030 و65% عام 2040.
واستعرض الدكتور محمود عصمت مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة توليد الكهرباء، واطمئن على وصول المهمات ومواصلة العمل لاستكمال الأعمال الخاصة بباقي المحولات، مؤكدا أهمية المحطات الكهرومائية لا سيما محطة السد العالي في ظل السياسة العامة والقناعة الراسخة بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ماتعمل في إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس شركة المحطات المائية، عرضا توضيحا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1،وأسوان2، ونجع حمادى، وإسنا وأسيوط بالإضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالي قدرات 2832 ميجاوات
موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التي يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات في إطار خطة التشغيل، بالإضافة إلى مشروعات التطوير المستقبلية لزيادة مساهمة التوليد المائي في مزيج الطاقات المتجددة.
كما تفقد الدكتور محمود عصمت، مكونات محطة السد العالي ومنها غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة التفقدية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد.
وناقش الدكتور عصمت، مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة فى نمط التشغيل كيفية تحسين الأداء وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات في إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل، وتم تفقد أنظمة المتابعة الالكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم والتواصل مع التحكمات لتحقيق التوازن للشبكة على مدار اليوم.
وأكد الدكتور محمود عصمت ان استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وان الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمحطات المائية لتوليد الكهرباء لا سيما محطة توليد كهرباء السد العالي، مضيفا ان الخطة الدائمة للتطوير والتحديث وزيادة العمر الافتراضي تأتي فى هذا الإطار، وان مشروعات التطوير والإحلال وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل تعنى خفض استخدام الوقود التقليدي.
وأحتتم محطة السد العالي صرح عظيم واحد اهم موارد الطاقة المتجددة ومنخفضة التكاليف،والمحطة ضمن الأصول التي نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها في اطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه
موضحا أهمية برامج الصيانة في اطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بالإسراع في استكمال باقي المحولات في محطة السد العالي ومحطتي اسوان 1 و2، وكذلك تنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعه من متطلبات وطبيعة العمل في المحطات المائية.