خالد أبو بكر: الحرب على الإرهاب لا تقل أهمية عن نصر أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد المحامي الدولي خالد أبو بكر، أن الاخوان كان توجههم إحداث فوضى كبير وكانوا يتبعوا سياسة فرق تسد للوصول إلى كرسي الحكم، موضحا أن المشكلة التي أطاحت بالإخوان كانت عملهم على تغيير الهوية المصرية وما حدث من أخونه في المؤسسات المصرية.
وأشار خالد أبو بكر، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أمير بدر، المذاع على قناة النهار، إلى أن الدراما ساعدت على رصد كواليس حقيقية من محاولة اخونة الدولة، مؤكدا أن الاخوان كانت لغتهم وحوارهم مختلف ويعتمدوا على فكرة التجييش، قائلا: "محاولة تغيير الهوية المصرية هو ده اللي عمل الثورة في 30 يونيو".
وأكد خالد أبو بكر، أنهم كانوا في وقت من الأوقات يخافون من المشي في الشارع بسبب التحريض عليهم من الاخوان، مضيفا: "في ناس اتعرضت لينا وكنا نتجنب فكرة الصدام وموضوع الحرب على الارهاب هي أقرب حرب مقدسة ولا تقل أهمية عن حرب اكتوبر 1973".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الارهاب حرب اكتوبر 1973 حرب اكتوبر خالد أبو بكر أمير بدر المزيد خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: ترامب يتلاعب بأخبار العالم لمصلحة بلاده
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، مشددًا على ضرورة أن تكون تصريحات المسؤولين السياسيين غاية في الاتزان، فكلمة واحدة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل "تويتر" (إكس حاليًا)، قد تبدو عادية، لكنها تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على البورصات والاستثمارات، واستقرار أسعار العملات والطاقة، والنفط والغاز، فما يبدو مجرد كلمات يرتبط في الحقيقة بمصائر بلاد وعباد وشعوب بأكملها.
وأشار “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمثال بارز، حيث كل تغريدة يكتبها ترامب تؤثر مباشرة على البورصات والأسعار العالمية، واصفًا ترامب بـ"القائد المسرحي لمنصة إكس".
وأوضح أن كل ما كان يفعله ترامب في ذلك الوقت هو استغلال تداعيات الحرب للضغط والتلاعب ببعض الأمور المتعلقة بارتفاع وانخفاض البورصة الأمريكية، ومن ثم البورصة العالمية، فهو يفهم جيدًا ما يفعله".
وتطرق إلى التصريحات الإيرانية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها "تميل إلى الثبات نوعًا ما"، لكنها تفتقر للرؤية المستقبلية، موضحًا أن الحرب الأخيرة، على الرغم من دمار المنشآت المدنية والعسكرية في إيران جراء الضربات الإسرائيلية، إلا أنها أفادت طهران برفع مستوى جهاز الاستخبارات الإيرانية.
وأشار إلى أن حجم الاختراق الذي كانت تُعاني منه الدولة الإيرانية، كان موجودًا في أذرعها بالشرق الأوسط، وهذا يوضح أن هذه الإدارة أو هذا التمدد كان شكليًا فقط، وليس جوهريًا.