قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن رونين بار، لن يبقى رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رغم قرار المحكمة العليا بتجميد قرار إقالته.

وأضاف نتنياهو في كلمة مسجلة نشرها مكتبه: "رونين بار، لن يبقى رئيسا للشاباك. لن تكون هناك حرب أهلية"، وزعم أن إسرائيل "ستبقى دولة ديمقراطية".

وقال: "لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم.. نحن دولة قانون ولدى الحكومة صلاحية لإنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل موعدها".

وأضاف: "في الأيام الأخيرة سمعنا ادعاءات بأن إقالة رئيس الشاباك لمنع التحقيق في "مسألة قطر".. بار طلب تأجيل تحقيق الشاباك الذي كان يفترض أن يستقيل بعده وفي اليوم نفسه فتح تحقيق في قضية قطر-غيت". معتبرا أن إقالة بار لم تكن تهدف إلى منع التحقيقات بل التحقيقات كان هدفها منع إقالته.

وقبل يومين أعلن مكتب نتنياهو أن الأنباء التي تتحدث عن تحويل أموال من قطر عارية من الصحة، وأوضح في بيان أن قسم التحقيقات بالشرطة أوضح للمستشارة القانونية أنه لا يفهم المخالفة التي يحقق فيها بشأن قطر.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قال في تغريدة على منصة "إكس" إن أنصار نتنياهو يعترفون بالفعل بأن قطر دفعت أموالا لأشخاص بمكتب رئيس الوزراء .

إعلان

وسابقا، برّر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" في شخصه، وذلك ضمن تداعيات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية وافقت فجر أمس الجمعة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج آلاف الإسرائيليين على القرار ومعارضة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا له.

ومنذ قرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة بار، يتظاهر آلاف الإسرائيليين لمطالبة نتنياهو باحترام قرار المحكمة وضد إقالة رئيس الشاباك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان إقالة بار

إقرأ أيضاً:

“حقائق صادمة!”.. ماذا يحدث لجسم الإنسان عند تحطم الطائرة؟

الهند – تسبّب تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الهندية في تصاعد الخوف من السفر جوا، وسط سلسلة من الحوادث الجوية التي هزت العالم مؤخرا.

لكن بعيدا عن العناوين، يظل سؤال مخيف دون إجابة واضحة: ماذا يحدث لجسم الإنسان عند سقوط الطائرة؟

وفي خضم هذه المخاوف، كرس محقق حوادث الطيران البريطاني، توني كولين، حياته المهنية لتحليل كيفية وقوع الوفيات في حوادث التحطم، سعيا لتحسين فرص النجاة ورفع معايير السلامة. وقد توصل إلى نتائج مرعبة، لكنها مفيدة.

اللحظات الأخيرة داخل الطائرة: ما الذي يحدث للجسد؟

عند سقوط الطائرة، فإن أكثر ما يسبب الوفاة ليس الحريق أو الغرق كما يعتقد، بل الصدمة الجسدية العنيفة الناتجة عن الاصطدام.

ويقول كولين في تقرير له عام 2004: “الإصابات تحدث بسبب ارتطام الجسم بهيكل الطائرة المنهار. كثيرا ما تؤدي هذه الصدمة إلى بتر الأطراف، أو تهتك الأعضاء، أو سحق الجسم بالكامل”.

وتتسارع الأحداث خلال ثوان قليلة. فمع الارتطام المفاجئ بالأرض أو الماء، يُدفع الجسم للأمام بقوة هائلة، ما يؤدي إلى:

إصابات في الصدر لدى 80% من الضحايا (كسور في الأضلاع والقص والعمود الفقري).

تمزق القلب لدى نصفهم تقريبا، بسبب ضغطه بين العمود الفقري وعظمة القص.

تمزق الشريان الأورطي (أكبر شريان في الجسم) في 35% من الحالات.

إصابات دماغية في ثلثي الضحايا تقريبا.

نزيف داخلي قاتل ناجم عن تمزق الكبد أو الطحال أو الكلى في أكثر من ثلثي الحالات.

كسور في الأرجل (74%) والذراعين (57%).

كما تشير الكسور في الساقين إلى أن الأرجل تتحرك للأمام وترتطم بالمقاعد أو تُحشر تحتها. أما كسور الرأس، فعادة ما تكون ناتجة عن الاصطدام بمقاعد أمامية أو بأشياء متطايرة من المقصورة، مثل الأمتعة غير المؤمّنة في الخزائن العلوية.

ورغم أن أحزمة الأمان تنقذ الأرواح في كثير من الأحيان، وجد كولين أنها قد تسبب إصابات داخلية، خصوصا عندما يدور الجسم فوق حزام الخصر، ما يؤدي إلى تمزق الأمعاء الدقيقة. وفي بعض الحالات، فشلت أدوات التثبيت نفسها في تحمل قوة الاصطدام.

ويتعرض الطيارون أيضا لإصابات خاصة، مثل تهشم اليدين والقدمين بسبب وضعها على أدوات التحكم لحظة الاصطدام، أو إصابات الوجه نتيجة الاصطدام بلوحة العدادات.

هل هناك “مقعد آمن” في الطائرة؟

لا توجد قاعدة ثابتة، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن المقاعد فوق الأجنحة – حيث يقع مركز الثقل – قد توفر حماية أكبر في حال سقوط الطائرة، مقارنة بالمقاعد الخلفية أو الأمامية، التي قد تتعرض للارتطام أولا.

كما توصّل كولين إلى أن تصميم المقاعد ذات الاتجاه الخلفي، كما في بعض مقصورات الدرجة الأولى، قد يكون أكثر أمانا للرأس والعنق عند حدوث الاصطدام.

ولم تكن أبحاث كولين مجرد عمل جنائي، بل كانت تهدف لتحسين فرص النجاة. فقد ساهمت دراسته في تطوير تصاميم المقاعد والمقصورات، وتعزيز بروتوكولات الطيران، بالإضافة إلى دعم استخدام أدوات مثل “الصندوق الأسود” الذي يسجل بيانات الرحلة ويساعد المحققين في فهم ما حدث في اللحظات الأخيرة.

ورغم قسوة الحقائق التي تكشفها الحوادث، يظل الطيران من أكثر وسائل النقل أمانا. لكن فهم ما يحدث عند التحطم يمكن أن يساهم في تحسين فرص النجاة، ووضع معايير أفضل، وتحفيز الركاب على الوعي والسلامة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • إبراهيم العنقري: إقالة ماجد الجمعان قد تكون إيجابية
  • حقائق: ما ضرر الهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟
  • تجديد حبس مدرب كاراتيه متهم بالتعدي على طفل فى الفيوم 15 يوما على ذمة التحقيقات
  • نتنياهو يعلن تصفية رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
  • حقائق وأرقام على هامش نكسة ١٩٦٧
  • محافظ الدرعية يستقبل رئيس المحكمة العامة بالمحافظة
  • رئيس المحكمة الاتحادية يؤكد ضرورة أن تجد ازمة رواتب كوردستان طريقها للحل
  • “حقائق صادمة!”.. ماذا يحدث لجسم الإنسان عند تحطم الطائرة؟
  • رئيس المحكمة الاتحادية ورئيس الجمهورية يبحثان”التنسيق”بشأن رواتب الإقليم
  • رئيس المحكمة الاتحادية يؤكد ضرورة أن تجد ازمة رواتب موظفي الاقليم طريقها إلى الحل