#سواليف

عقدت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين في #غزة مؤتمرًا صحفيًا أمام بوابة بيغن في مجمع “الكرياه” (وزارة حرب الاحتلال) بتل أبيب، حيث وجهت يفعات كالديرون، ابنة عم الأسير المفرج عنه عوفر كالديرون، رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قائلة: ” #نتنياهو يدير حملة تضليل ويؤثر حتى على الإدارة الأمريكية.

لقد أقنعك، سيادة الرئيس، بأن القضاء على حكم #حماس يأتي قبل إنقاذ الأسرى، لكن هذه كذبة. الأولوية الأمنية والوطنية لإسرائيل هي استعادة الأسرى أولًا، الأحياء منهم لإعادة تأهيلهم، والقتلى لدفنهم”.

وأضافت كالديرون: “هذا ليس فقط مطلب غالبية الجمهور، بل هو مصلحة إسرائيلية حيوية. الطريق إلى التعافي بعد كارثة السابع من أكتوبر يبدأ بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب، وإلا فلن يكون هناك مستقبل لنا. معظم الإسرائيليين يدركون ذلك ويطالبون به، لكن نتنياهو قرر إعادة إشعال الحرب لمصلحته الشخصية وليس لصالح إسرائيل. سيادة الرئيس، لا تقع في فخ نتنياهو، أوقف الحرب في غزة قبل فوات الأوان”.

من جانبه، قال يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: “اليوم هو اليوم الـ533 الذي يُحتجز فيه 59 أسيرًا في جحيم غزة. بعد أن أفشل الاتفاق، نتنياهو يقضي على الأسرى في هذه اللحظات. نحن هنا، من خيمة الاعتصام أمام بوابة بيغن، نخاطب جميع الإسرائيليين: نتنياهو يقتل الأسرى ويدمر الدولة! انزلوا إلى الشوارع، هذه حالة طوارئ!”.

مقالات ذات صلة الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى في غارة للاحتلال على جنوب البلاد / شاهد 2025/03/22

وأضاف كوهين: “بدلًا من تنفيذ الاتفاق وإنهاء الحرب وإعادة الأسرى دفعة واحدة، قرر نتنياهو استئناف القتال والتضحية بالأسرى. لقد فتح عليهم أبواب الجحيم، وليس على حماس. اختار بوعي التضحية بحياة أبنائنا، مدنيين وجنودًا، وفضل التحالف مع سموتريتش وبن غفير. هذه هي الحقيقة التي يجب أن تُقال في كل بيت وكل منصة إعلامية في إسرائيل. بدلًا من اختيار إنقاذ الأرواح، اختار نتنياهو الموت. الحرب تقتل الأسرى، والآن هناك احتمال مرعب بأن تؤدي إلى اختفائهم تمامًا. لقد اختار الحرب للهروب من المحاكمة ومن لجنة تحقيق وطنية. تحت ستار الحرب، هو يهدم الدولة لتعزيز سلطته. هذه حالة طوارئ، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي”.

بدورها، تحدثت ميراف سفيرسكي، قائلة: “أخي العزيز إيتي سفيرسكي صمد 99 يومًا قبل أن يُقتل في الأسر. كان بالإمكان إنقاذه، كما كان بالإمكان إنقاذ العديد من الأسرى الذين أسروا أحياء ثم قتلوا تحت الضغط العسكري. لا يمكن أن يلقى من لا يزالون على قيد الحياة المصير نفسه. الحرب لا تعيد الأسرى، بل تقتلهم وتخفي جثامينهم”.

وأضافت: “نتنياهو هو من أفشل الاتفاق. قام بحل فريق التفاوض ولم يمنح أي تفويض، وحتى الآن لم يقدم أي مقترح إسرائيلي لاستعادة الأسرى. لو كان يريد إعادتهم، لطرح مبادرة لإنهاء الحرب وإعادتهم جميعًا، لكن ما يهمه هو بقاؤه في السلطة. كل أسير يموت في الأسر هو مسؤولية نتنياهو وحكومته، وكل لحظة من معاناة الأسرى وصمة عار على جبين الحكومة”.

وتزامن المؤتمر مع سلسلة احتجاجات ضد حكومة نتنياهو، حيث نظمت في تل أبيب والقدس ومدن أخرى فعاليات شارك فيها سياسيون إسرائيليون بارزون وممثلون عن مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا، الجيش، الأوساط الأكاديمية والتعليم. وتواصلت الدعوات للنزول إلى الشوارع والضغط على الحكومة لوقف الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورًا، وسط تحذيرات من أن استمرار القتال يعرض حياتهم للخطر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى الإسرائيليين غزة ترامب نتنياهو حماس

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا

#سواليف

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا 2025/06/09

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ويكشف دوافعه وراء هذه المفاجأة
  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة لتعزيز المفاوضات مع إيران والسعودية
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب بغزة لأنها استنفدت أهدافها
  • عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: سئمنا مناورات وعروض نتنياهو الكاذبة
  • مسؤول إسرائيلي: شعار نتنياهو عن النصر المطلق "كذبة"
  • عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا