أقدم باب مكتمل في تاريخ اليمن.. نافذة على عظمة الماضي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء / خاص
يُعتبر الباب المصنوع من البرونز الصلب والموجود في مدينة صنعاء أحد أقدم الأبواب في تاريخ اليمن، حيث يعود تاريخه إلى عهد الملك السبئي “وهب إل يحوز” في الفترة ما بين 150-165 ميلادي.
تم صُنع هذا الباب لصرح حديقة في المدينة، ويُعتقد أنه ثاني أقدم باب في العالم بعد باب البانثيون في روما، الذي تم بناؤه بين عامي 118-126 ميلادي في عهد الإمبراطور هادريان.
وقد أُعيد بناء هذا الباب لاحقًا في أحد أبواب الجامع الكبير في العاصمة صنعاء، حيث تم وضعه في المدخل الذي يقع على يمين المحراب، وفقاً للهيئة العامة للأثار والمتاحف بصنعاء.
ومن المعروف أن أول من قام ببناء أبواب جامع صنعاء هو عمر بن عبد المجيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، الذي كان أول والٍ لبني العباس في صنعاء، وقبل ذلك لم يكن للجامع أبواب.
وتشير بعض الروايات إلى أن الباب نُقل من أحد أبواب قصر غمدان العظيم، لكن النقش الموجود على الباب يُفيد بأنه كان ملكاً خاصاً لأشخاص وليس لقصر غمدان.
يمثل هذا الباب جزءاً مهماً من التراث اليمني، ويعد شاهداً على عراقة التاريخ والفن المعماري في اليمن.
نص النقش:
[1] وهـب عثت / يفد / وبنيهو / رثد ثون / أ [2] زاد / وهـوف عثت / يهشع / ووهب أوم / يـ [3] رحب / وسعد ثون / بنو / جدنم / شمو/مـ [4] صرعي / فنوت /صرحتهـمو / تفض /بـ [5] مقم / مرأهـمو / كرب إل / وتر / يهنعم/ملـ [6] ك / سبأ / بن / وهـب إل / يحز / ملك / سبأ .– محتوى النقش:
[1] وهب عثت يفد وأبنائه رثد ثوان [2] أزاد وهوف عثتر يهشع ووهب أوام يرحب [3] وسعد ثوان من بني جدن أقـامـوا [4] مصراعي باب حديقة ساحتهم تفض [5] وذلك بمقام سيدهم كرب إيل وتر يهنعم [6] ملك سبأ بن وهب إل يحوز ملك سبأ.قرأ النقش الباحث اليمني : علي صوال
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أقدم باب تأريخ اليمن تاريخ وحضارة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الفني من نافذة القطار بكلية الفنون الجميلة
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء معرضًا فنيًا بعنوان "من نافذة القطار"، والذي نظمته كلية الفنون الجميلة، تحت إشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد الكلية ووكيلها لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سحر بطرس نجيب، رئيس قسم التصوير ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونفذته الدكتورة نجلاء بدوي هارون، مدرس التصوير.
وخلال جولته بالمعرض، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن إعجابه بمستوى الأعمال الفنية المعروضة، والتي عكست قدرات إبداعية وابتكارية متميزة تجلت في التفاصيل الدقيقة واللمسات الجمالية المتنوعة داخل اللوحات. كما أشاد بما تشهده كلية الفنون الجميلة من زخم فني وثقافي من خلال تنظيمها للعديد من المعارض الراقية والمشاركات المتميزة في المحافل الفنية، مؤكدًا دورها البارز في دعم الإبداع الفني ونشر ثقافة الجمال في المجتمع.
وكما ثمّن رئيس الجامعة الدور الحيوي للفن في تنمية الوجدان وصقل المهارات وتعزيز الحس الإبداعي لدى مختلف فئات المجتمع، مشيرًا إلى أهمية اكتشاف المواهب الفنية ورعايتها، واستثمارها في خدمة العملية التعليمية، والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي والفني داخل الجامعة وخارجها.
وأوضح الدكتور جمال بدر، أن إدارة الجامعة حريصة على القيام بدورها التنويري والفكري من خلال وضع النشاط الفني ضمن اهتماماتها، مشيدًا بدوره المهم كقيمة ثقافية تسهم في نهضة المجتمع، وترقي بالذوق العام. كما أبدي إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة، ومدي الحس الجمالي والفني الذي يواكب التطور العصري.
ومن جانبه، أفاد الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض يمثل أحد معارض ترقيات أعضاء هيئة التدريس، وقد شمل العديد من اللوحات المعبرة عن فكرة جديدة تم خلالها استخدام العديد من تقنيات الرسم الحديثة، مثمنًا دور إدارة الجامعة فى توفير كافة الإمكانيات للارتقاء بمستوى الكلية.
وحول تفاصيل المعرض، أوضحت الدكتورة نجلاء بدوى أن المعرض اشتمل على 12 لوحة فنية بمقاسات مختلفة، واعتمدت خلالها علي استخدام ألوان الزيت على توان مجهز. وتعرض اللوحات تفاصيل محطة القطار عبر نظرات أحد الركاب.
وشهد المعرض حضور الدكتور محمد عبدالحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور منصور المنسى عميد الكلية السابق، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم