الرئيس الباكستاني يهنئ الشعب بمناسبة يوم باكستان الوطني
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان خلال كلمته اليوم الأحد، التهاني للشعب الباكستانى احتفالا بالعيد الوطنى.
وجاء في كلمته بهذه المناسبة: أهنئ الأمة بأسرها بيوم باكستان الوطني، لقد أنشئت باكستان بعد تضحيات كبيرة وجهود دؤوبة من آبائنا المؤسسين والعاملين في الحركة الباكستانية واليوم، نواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة.
وأضاف الرئيس: كما يجب أن نستثمر في الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لضمان عدم تخلف أي باكستاني عن الركب ووفقا للسياسة الخارجية بموجب المبادئ التوجيهية التي قدمها مؤسس الأمة، تواصل باكستان الدعوة إلى التعايش السلمي والاستقرار الإقليمي والتعاون المتبادل. ونحن مصممون على بناء علاقات أقوى مع جيراننا وكذلك مع المجتمع العالمي، على أساس الاحترام المتبادل والرخاء المشترك. وفي الوقت نفسه، لا نزال ثابتين في الدفاع عن سيادتنا وسلامتنا الإقليمية. لقد قدمت قواتنا المسلحة ووكالات إنفاذ القانون تضحيات هائلة لحماية وطننا ، ونحيي شجاعتهم وتفانيهم.
واستكمل: في هذا اليوم نؤكد من جديد دعمنا الثابت لشعبي جامو وكشمير وفلسطين، اللذين يواصلا كفاحهما من أجل تقرير المصير. وتحث باكستان المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والسماح لشعبي كشمير وفلسطين بتقرير مستقبلهما.
واكد الرئيس الباكستاني : الطريق إلى الأمام صعب ولكنه ليس مستحيلا. نفس الروح التي أدت إلى إنشاء باكستان يمكن أن تدفعنا نحو غد أكثر إشراقا. تكمن القوة الحقيقية لباكستان في شعبها الذى حمل هذه الأمة في أصعب الأوقات. أحث كل باكستاني على تجاوز الاختلافات، ورفض الانقسام والسلبية، والعمل معا لبناء باكستان مزدهرة وشاملة وعادلة.. دعونا نكرم تضحيات أبطالنا من خلال تشكيل باكستان قوية وموحدة ومزدهرة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح في مقبنة بتعز دعمًا لغزة وإعلانًا للجاهزية
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية مقبنة بمحافظة تعز اليوم ، لقاءً قبليًا مسلحًا دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني وإعلاناً للجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ، ولتأكيد الاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية،تحت شعار لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها .
وخلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ومدير عام مديرية مقبنة عبدالرحمن علي إبراهيم ومسؤول التعبئة العامة بمقبنة عبدالباقي الوزير وقائد اللواء ٣٣ مدرع العميد طلال الشميري ، أكد المشاركون جاهزيتهم واستعدادهم الكامل الإعلان النفير العام والتصدي للعدوان الإسرائيلي وأعوانهم، مشددين على أن الوقوف مع القضية الفلسطينية واجب ديني ووطني لا تراجع عنه.
وجدد المشاركون التأكيد على الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، لمواجهة العدوان الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الإجرامية، ونصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، مهما كانت التحديات.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء، الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
ووجه البيان تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم ويتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.
وجدد البيان الولاء والعهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والإستعداد الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأكدالبيان أن أبناء مقبنة في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي خيارات يوجهه بها قائد الثورة.. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد عدو الأمة إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق، مجددين تأكديهم نصرتهم للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.
وجددالبيان التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر ومعنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها،وإدخال المساعدات الغذائية .
وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.