تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان خلال كلمته اليوم الأحد، التهاني للشعب الباكستانى احتفالا بالعيد الوطنى. 

وجاء في كلمته بهذه المناسبة: أهنئ الأمة بأسرها بيوم باكستان الوطني، لقد أنشئت باكستان بعد تضحيات كبيرة وجهود دؤوبة من آبائنا المؤسسين والعاملين في الحركة الباكستانية واليوم، نواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة.

في عالم اليوم، يتعين على باكستان أن تتعامل مع الحقائق المعقدة، ومعالجة الضغوط الاقتصادية، والسعي إلى تحقيق التنمية المستدامةوفي الوقت نفسه نواصل مواجهة خطر الإرهاب وتقدم قواتنا المسلحة الشجاعة تضحيات هائلة لحماية وطننا ونحن نمتلك أيضا القدرة على التغلب على هذه التحديات والخروج منها أقوى تذكرنا روح قرار باكستان بأن الوحدة والإيمان والانضباط يجب أن تكون مبادئنا التوجيهية للنجاح. يجب أن نركز على تعزيز الأمن القومي ، وتنشيط الاقتصاد ، والنهوض بالزراعة ، وضمان أمن الطاقة ، وخلق الفرص لشبابنا. 

وأضاف الرئيس: كما يجب أن نستثمر في الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لضمان عدم تخلف أي باكستاني عن الركب ووفقا للسياسة الخارجية بموجب المبادئ التوجيهية التي قدمها مؤسس الأمة، تواصل باكستان الدعوة إلى التعايش السلمي والاستقرار الإقليمي والتعاون المتبادل. ونحن مصممون على بناء علاقات أقوى مع جيراننا وكذلك مع المجتمع العالمي، على أساس الاحترام المتبادل والرخاء المشترك. وفي الوقت نفسه، لا نزال ثابتين في الدفاع عن سيادتنا وسلامتنا الإقليمية. لقد قدمت قواتنا المسلحة ووكالات إنفاذ القانون تضحيات هائلة لحماية وطننا ، ونحيي شجاعتهم وتفانيهم.

واستكمل: في هذا اليوم نؤكد من جديد دعمنا الثابت لشعبي جامو وكشمير وفلسطين، اللذين يواصلا كفاحهما من أجل تقرير المصير. وتحث باكستان المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والسماح لشعبي كشمير وفلسطين بتقرير مستقبلهما.

واكد الرئيس الباكستاني : الطريق إلى الأمام صعب ولكنه ليس مستحيلا. نفس الروح التي أدت إلى إنشاء باكستان يمكن أن تدفعنا نحو غد أكثر إشراقا. تكمن القوة الحقيقية لباكستان في شعبها الذى حمل هذه الأمة في أصعب الأوقات. أحث كل باكستاني على تجاوز الاختلافات، ورفض الانقسام والسلبية، والعمل معا لبناء باكستان مزدهرة وشاملة وعادلة.. دعونا نكرم تضحيات أبطالنا من خلال تشكيل باكستان قوية وموحدة ومزدهرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باكستان تضحيات

إقرأ أيضاً:

الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم

شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.

 

 وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.

 

في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.

واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني. 

وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.

 

 وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.

كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار. 

وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.

وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.

 

 واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.

ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي السابق: تضحيات “حماس”ستُخلّد في صفحات التاريخ
  • مسير وتطبيق قتالي ووقفة لخريجي دورات طوفان الأقصى في نهم
  • سيف بن زايد يهنئ محمد بن سليم بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات
  • وقفة قبلية مسلحة وتطبيق قتالي لخريجي طوفان الاقصى بمديرية الحيمة الخارجية
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • في فترة عصيبة.. ماذا أراد الرئيس الإندونيسي من زيارته إلى باكستان وروسيا؟
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • الرئيس تبون يهنئ سيدات ورجال المنتخب الوطني لذوي الهمم على تتويجهم الإفريقي
  • وقفات حاشدة في المحويت تؤكد جهوزية واستعداد والتعبئة مستمرة