إضافة أداة ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة جي ميل لترتيب الرسائل وفقاً لأهميته
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أضافت شركة التكنولوجيا الأمريكية "غوغل" أداة جديدة إلى خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل" بهدف مساعدة المستخدم في الوصول إلى الرسائل الواردة التي يبحث عنها بسرعة.
وقالت الشركة إنها تستخدم حالياً الذكاء الاصطناعي لتحديد الرسائل ذات الأهمية بالنسبة للمستخدم وفقا لعدة عوامل منها مدى حداثة الرسالة وكذلك الرسائل الأكثر تصفحاً ومرسلي الرسائل الأكثر إرسالاً للرسائل، عند عرض رسائل البريد استناداً إلى استعلام بحث المستخدم.
يذكر أن "جي ميل" حتى الآن يعرض رسائل البريد الإلكتروني وفقاً للتسلسل الزمني لها استناداً إلى الكلمات الرئيسية فيها.
وذكرت الشركة في منشور عبر الإنترنت أنه "مع هذا التحديث من المرجح ظهور رسائل البريد الإلكتروني التي تبحث عنها في أعلى نتائج البحث لديك مما يوفر لك وقتًا ثمينًا ويساعدك في العثور على المعلومات المهمة بسهولة أكبر".
كما تُقدّم غوغل أيضاً خياراً جديداً يتيح للمستخدمين التبديل بين رسائل البريد الإلكتروني "الأهم" أو "الأحدث" في صفحة نتائج البحث .
يستهدف هذا الخيار المستخدمين الذين يُفضّلون عرض نتائج البحث بالترتيب الزمني، بدلاً من خيار "الأهم" الافتراضي الجديد.
ويتم توفير هذا التحديث عالمياً للمستخدمين الذين لديهم حسابات غوغل شخصية، وهو متاح على الويب وفي تطبيق "جي ميل" لنظامي تشغيل الأجهزة الذكية "أندرويد آي.أو.إس" كما تُخطط غوغل لتوسيع نطاق هذه الميزة لتشمل مستخدمي حسابات الشركات في المستقبل.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن إطلاق الوظائف الجديدة في "جي ميل" ياتي في الوقت الذي تعمل فيه غوغل على تطوير خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها لمنافسة تطبيق البريد من آبل، والذي حصل على مجموعة من الخصائص المشابهة لتطبيق جي ميل مع نظام التشغيل آي.أو.إس 18 الذي تم إطلاقه في العام الماضي.
نرويجي يقاضي ChatGPT بعد وصفه بـ"قاتل أطفاله"! - موقع 24رفع أحد مستخدمي الإنترنت في النرويج شكوى قانونية ضد الشركة المطورة لروبوت المحادثة الذكي "تشات جي بي تي"، بعدما اكتشف أن التطبيق زوّد بمعلومات خاطئة تصفه زوراً بأنه مجرم قتل اثنين من أطفاله، وفقاً لما أعلنت منظمة نويب المعنية بحماية الخصوصية، الخميس.
على سبيل المثال، أضاف جي ميل مؤخراً ميزة مدعومة بنظام الذكاء الاصطناعي جيميني تتيح للمستخدمين إضافة الأحداث إلى خدمة تقويم غوغل (غوغل كالندر) مباشرةً من البريد الإلكتروني.
قبل بضعة أشهر، أطلقت جي ميل "بطاقات الملخص" التي تتيح للمستخدمين القيام بإجراءات عبر بريدهم الوارد، مثل تتبع الطرود، وتسجيل الوصول للرحلات الجوية، وتحديد التذكيرات، ووضع علامة على الفواتير المدفوعة، وغير ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي غوغل الذكاء الاصطناعي البرید الإلکترونی رسائل البرید جی میل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بالصين.. نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
الصين- الوكالات
كشف علماء صينيون عن نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على التمييز بدقة بين الرؤوس النووية الحقيقية والمزيفة، وهو أول حل من نوعه عالميا في مجال التحقق من الأسلحة النووية.
وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي -من قبل باحثين في معهد الصين للطاقة الذرية (CIAE)- التابع للمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة النووية.
وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من الصين والولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا. وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية النووية، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية الصينية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، شكوكا تجاه هذا الاختراع.
وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، في تصريحات نقلها موقع "نيوز آز"، إلى أن "الطبيعة السرية للرؤوس النووية وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق"، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية.
ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم "مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي"، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء النووية.
وباستخدام تقنية "محاكاة مونت كارلو"، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووية، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب.
ولتفادي وصول النظام إلى التصميمات السرية للرؤوس الحربية، وضع الباحثون حاجزا من مادة "البولي إيثيلين" يحتوي على 400 فتحة بين جهاز التفتيش والرأس النووي. يسمح هذا الحاجز بمرور الإشعاعات دون الكشف عن تفاصيل البنية الهندسية. ثم جرى تدريب شبكة تعلم عميق متعددة الطبقات على أنماط تدفق النيوترونات، ما مكّنها من تحقيق دقة عالية في التمييز بين الرؤوس الحقيقية والمزيفة.
وأوضحت الدراسة أن تنفيذ عدة جولات عشوائية من التحقق بين المفتشين والدولة المضيفة يمكن أن يقلل احتمالات التلاعب إلى ما يقارب الصفر.
وتكمن قوة هذا النظام، حسب الباحثين، في قدرته على تقييم قدرة الرأس الحربي على إحداث تفاعل نووي تسلسلي، وهو جوهر أي سلاح نووي، دون الحاجة إلى الكشف عن تفاصيل تصميمه. فالذكاء الاصطناعي المستخدم لا يعرف شيئا عن شكل الرأس أو هندسته، لكنه يستطيع التحقق من أصالته من خلال إشارات إشعاعية جزئية، يتم إخفاء جزء منها عمدا.
وذكر موقع "نيوز آز" أن هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم، وسيعزز موقف الصين في محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة، إذ يوفر آلية تحقق توازن بين السرية العسكرية والشفافية، ما قد يعيد بناء الثقة ويمنح بكين ورقة دبلوماسية في المفاوضات الدولية.