القضاء الإيراني يعتقل أكراداً بتهمة استغلال احتفالات نوروز لأغراض سياسية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المدعي العام في محافظة كردستان غرب إيران محمد جباري، اليوم الأحد، (23 آذار 2025)، عن إدراج مواجهة الأفراد الذين استغلوا احتفالات نوروز لأغراض دعائية ضد النظام وخرق القوانين ضمن أولويات السلطات القضائية.
وأوضح جباري في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن السلطات القضائية في كردستان بدأت منذ أوائل الشهر الجاري بمراقبة الأنشطة التي يُعتقد أنها تستغل احتفالات نوروز لتنظيم أنشطة معارضة للنظام أو القيام بتصرفات غير قانونية.
وأضاف: "بأمر من رئيس القضاء في المحافظة ومتابعة النيابة العامة، تم التعرف على القادة والعناصر الرئيسية لهذه الأنشطة، وتم اعتقال سبعة منهم حتى الآن".
وأشار جباري إلى أن المعتقلين لديهم صلات تنظيمية وحزبية، وأن بعض هذه الأنشطة تمت بتنسيق ودعم من مجموعات معارضة.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه مناطق كردية في إيران توترات أمنية، مع تصعيد الرقابة على الأنشطة السياسية والاجتماعية في المناسبات العامة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ملف اليوم يناقش انفراجة إنسانية محدودة في غزة وسط ضغط دولي وتحركات سياسية متسارعة
ناقشت حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدّمه الإعلامية آية لطفي، تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ضوء انفراجة محدودة سمحت بمرور دفعة من المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، في ما يُعدّ أكبر قافلة إغاثية تدخل القطاع منذ أسابيع.
وبينما وُصفت الهدنة القائمة بأنها "لا تشبه الهدن المعتادة"، جاءت هذه الخطوة كاستجابة لضغط دولي مكثف، ما أتاح هدنة تكتيكية أتاحت المجال لتحرك إنساني محدود.
وقد سلط البرنامج الضوء على المسار الذي سلكته الشاحنات المصرية المنطلقة من معبر رفح، وهو المسار الذي فنّد الادعاءات بشأن إغلاق المعبر، وأكد مجددًا إصرار القاهرة على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حتى ولو عبر طرق ميدانية معقدة.
وتزامن هذا التحرك مع تحذيرات أممية من انهيار إنساني شامل في القطاع، بالتوازي مع إشارات دولية تشيد بالتحرك المصري على المستويين الدبلوماسي والميداني، كما برز دور الهلال الأحمر المصري في تنسيق دخول الشاحنات تباعًا، وتقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضررًا.
وتساءلت الحلقة: هل تنجح قوافل المساعدات في كسر الحصار وفتح ممر إنساني دائم نحو غزة؟ أم أن ما نشهده اليوم لا يعدو أن يكون هدنة مؤقتة فرضها الضغط الدولي؟ وأين تتقاطع هذه الانفراجة مع التحركات السياسية المتسارعة لوقف الحرب ورسم مستقبل ما بعد العدوان؟
أسئلة محورية طُرحت في سياق قراءة تحليلية لمشهد إنساني وسياسي بالغ التعقيد، ما يجعل هذا الملف عنوانًا لمرحلة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية.